الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

انت في الصفحة 88 من 435 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كدا...هدأتها سارة وحاولت إمتصاص ڠضبها 

ممكن تهدي عشان نعرف نفكر صح ...ماانت شايفة يونس لغى كتب الكتاب بحجة هايفة لازم نهدى ونعرف نخطط عشان نضرب ضربتنا صح 

عند فريال كانت تأكل خطاويها ذهابا وإيابا ...حتى وصل يونس إليها ..وقفت تصرخ بوجهه

إيه يادكتور لسة بدري من يوم الحفلة اللي اتلغت وحضرتك مهاجر البيت 

دلف وهو يطلق صفيرا وكأنه لم يستمع لحديثها ..صاحت پغضب 

يووووونس أنا بكلمك ولما اكلمك ترد عليا أخوك بقاله يومين مش باين وحضرتك بقالك اسبوع ومحدش يعرف طريقك 

زفر بضيق ثم اكمل طريقه

ابنك الصايع في شرم الشيخ بيجري ورا بنت يارب ماتجبش اجله...إنما أنا كنت فين كنت بتفصح عشان أنسى الۏجع 

تحرك إلى أن وصل لجناحه وأرتمى على تخته وهو يبتسم حينما تذكر منذ قليل وهو ينتظرها أمام القصر حتى لمحها تخرج من سيارتها..جذبها إلى أن وصل لجراج السيارات وقام بضمھا يستنشق رائحتها التي غابت عنه كثيرا حتى شعر أنه لم يبق حيا..ورغم مقاومه له إلا أن قبلتها كان لها مذاق أعاد روحه للحياة 

أطبق على جفنيه وهو يبتسم ويضع انامله يتحسس ثغره تمنى لو لم يفصلهما أحدا حتى ينعم بتلك الحياة

باليوم التالي وخاصة عصرا 

عاد راكان من العاصمة الألمانية برلين قابلته زينب بالشوق رغم حزنها منه 

كدا ياراكان اسبوع كامل ياحبيبي رفعت كفيها على وجهه تتحسسه وحشتني قوي ياحبيبي..قالتها وعبراتها تنسدل بقوة على وجنتيها 

أزالها بحب ثم طبع قبلة مطولة على جبينها ثم قبل كفيها 

زوزو حبيبتي اللي زعلانة من إبنها الكبير لكزته بخفة في كتفه

لسة هنتحاسب على كدا يابن أسعد.. وضع رأسه على ساقيها وابتسم 

انا ابن زينب يازوزو متنسيش ...الله الله ياحضرة المستشار مش مكسوف تبقى في مكانتك دي وسنك ولسة بتنام على رجل زينب هذا ماقاله توفيق 

اعتدل بجلوسه يمسح على وجهه ثم نهض 

أنا مېت نوم يازوزو هنام وياريت محدش يصحيني ولما الباشمهندس يجي قوليله الفستان في اوضته سلام مؤقتا ياحبيبة قلبي 

اشټعل الڠضب بأعين توفيق وهو يرمقه شرزا

سمعت أنك بتلعب مع ابن الألفي على قاسم الشربيني..متخلنيش أتدخل ياراكان ملقتش غير قاسم الشربيني وتلعب معه دا صديق قديم ولو مفكر أن جواد الألفي هيساعدك تبقى عبيط...جواد طلع معاش وابنه مش زيه وقاسم نايبه أزرق 

دنى من جده يمسح على ثيابه بتصنع وتحدث

مش أكتر منك ياتوفيق باشا ومتخافش عليا هو اللي ابتدى دي قضيتي ليه بيدخل ...من الأفضل تحذر صديقك اللدود 

استدار لوالدته 

هنام ياست الكل عايز هدوء ولو جدي مش قادر يهدى ممكن تبعتيه عند ولاده التانين شكل قصرنا عجبه ومش عايز يمشي

قالها وهو يغلق باب المصعد متجها لجناحه..أما توفيق الذي وصل لزينب بخطوة وأمسك ذراعها يضغط عليه بقوة

لو مش لمتيه صدقيني هعرفه كل حاجة..كل حاجة شوفي بقى بعد أربعة وتلاتين سنة يفوق على الست اللي بيحبها وېموت فيها ويعتبرها امه تكون وهم 

بكت وصاحت بوجهه 

انت ايه لسة عايز مني إيه. .فلوسي كلها واخدتها وولادي الاتنين وقټلتهم واختي دفنتها بإيدي اللتنين دي وهي نفسه وابنك اللي حبيت تقتلني هو دفع التمن ...إنت راجل ظالم وربنا عمره ماهيسكت على الظلم وقريب قوي ياتوفيق باشا الكل هيعرف حقيقتك وأولهم أسعد 

دفعها بقوة وهو يشير بسبابته

اتكلمي كدا وشوفي هعمل فيك ايه وانت لسة قايلة موتلك ولدين ومستعد اقتل الاتنين التانين...ضړب على رأسها 

فوقي يازينب انا وبعدي الطوفان واوعي تفكري هيصعب عليا راكان ولا أسعد حتى.. لازم توقفي الولد عديم التربية دا أصل وقسما عظما ادفنه حي. 

هزت رأسها بهستريا وتحدثت

لا مش ممكن تعملها دول احفادك مستحيل تعملها صح ياعمي 

ابتسم بسخرية ورفع رأسه للأعلى

عملتها قبل كدا يازينب ومستعد أعملها تاني 

قاطعهم وصول العاملة

خطيبة الباشمهندس سليم جم برة مع الباشمهندس ياست هانم 

اومأت برأسها وتحركت كجسدا دون روح 

بعد قليل جلس الجميع بغرفة المعيشة ...نظرت زينب بساعة يديها بعيون حزينة مشتتة ...دقق سليم النظر بعيناها 

ماما فيه حاجة...ربتت على كفيه وأردفت

لا بس حلا أتأخرت كنت اتصلت وطلبت منها تيجي عشان تتعرف على ليلى وكدا

قوس سليم فمه بسخرية

ياماما هو راكان هنا عشان تجبيها...هزت رأسها كأنها تناست أن تخبره

أيوة ياحبيبي جه من حوالي تلات ساعات..وهو نايم وبيقولك الفستان في اوضتك ...قالتها بهمس إليه 

كانت ليلى تتجول بنظرها للمنزل ...لا تعلم لماذا شعرت بالرهبة منه..ربت سليم على ظهرها حبيبتي أنت كويسة 

دلفت حلا ملقيه السلام 

آسفة عارفة أتأخرت الطريق وزحمته في الوقت دا ...ابتسمت زينب وهي تقوم بالترحيب بها 

تعالي حبيبتي..وشوية وخطيبك هينزل هو لسة راجع من شوية قال هيرتاح شوية 

تحركت متجه إلى غرفته

انا هروح أصحيه ياطنط زينب..وحشني قوي

الجناح اتغير مدام حلا قالها سليم بجفاء وهو ينظرها ..توقفت على أول درج ثم أستدارت

راكان غير الجناح اللي كنا هنتجوز فيه..استدار إليها بجسده وهز رأسها يجيبها بإستخفاف

يمكن مكنش عايز حاجة تفكره بيك قالها مشمئزا

سليم قالتها زينب بصياح وهي تتجول بنظرها لعاصم وسمية فأردفت

ممكن نتكلم بعد الغدا ..وأخوك هينزل بعد شوية وياريت تقنع نفسك أنها بقت مراته 

صدمة زلزلت كيانه فزفر پغضب يمسح على وجهه

 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 435 صفحات