الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

انت في الصفحة 349 من 435 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تقوى علشان مراتك وولادك يانوح بلاش نظرة الضعف دي تاني 

انزلقت دمعة شريدة وهو يتحدث بصوت مټألم

هم ماكنوش عايزين يموتني ياراكان عايزين يعجزوني بس معرفش رجلي مش قادرة احركها خالص حاسس فيها حاجة اتجه راكان لحمزة 

الدكتور قالك ايه..ارتبك قليلا وحاول السيطرة قائلا

اعصابه من الضړب مش أكتر اسبوع ولا حاجة وهيعمل العملية ويفوق 

داعب راكان خصلاته بقوة ورسم إبتسامة 

مش قولتلك مش هيقدروا سمعت مش هيقدروا انت مش ضعيف..اتجه راكان إلى حمزة الذي جلس واضعا رأسه بين كفيه يمنع دموعه فتحدث قائلا

ماتقوله ياحمزة قوله انهم مش هيقدروا يكسروا حد فينا حتى يونس دا مقدروش على يونس هيقدروا عليك يانوح 

نهض حمزة وشعوره بالأختناق يعيق خروج زفراته متجها للخارج

عندي شغل أنا همشي ويونس هيجي بعد شوية..راقب راكان خروجه مستغربا حالته التي أصبح عليها منذ حاډثة نوح..قابلته ليلى توقفت أمامه مستغربة حالته

حمزة فيه حاجة نوح حصله حاجة..هز رأسه بالنفي وأخرج صوته بصعوبة

لا هو كويس بس عندي شغل راكان جوا ادخلي..بالداخل 

هي ليلى فين مجتش معاك ولا إيه! تسائل بها نوح 

وقفت بجوار الباب عندما استمعت لسؤال نوح وانتظرت إجابة راكان 

مكث بجواره مرة أخرى وأخرج تنهيدة حارة واجابه

عند والدك قالت هتشوفه الأول رفع نوح نظره يدقق النظر إليه

مبروك عرفت إنك رجعتها..ابتسم رغم ثورته الغاضبة واتجه ببصره إليه

تفتكر يانوح بعد الۏجع ال شوفته في حياتي وبعد ماربنا أنعم عليا بيها افرط فيها بسهولة وضع كفيه يدلك صدره عندما شعر پألما يجتاحه واسترسل

انا ردتها بعد كام ساعة مجرد ماقولتلها إنت طالق وحسيت انها ممكن متكنش ملكي بعد كدا حسيت ان روحي فارقت جسمي مقدرتش اتحمل الفكرة ولا أتخيلها ابتسم واتجه بنظره إليه 

وحياتك هما ساعتين بس ومقدرتش بس حبيت أأدب نفسي ببعدها وكمان أدبها معايا..ورغم كدا ضعفت ورحت لعندها ومقدرتش 

ابتسم نوح وهو يغمض عينيه 

كنت عارف إنك ردتها بس حبيت ألعب معاك شوية قالها وذهب بنومه بسبب العقاقير التي أخذها..شعرت بالفراشات تطير بمعدتها من فرط سعادتها حتى وضعت يدها فوق قلبها عندما أحست بارتفاع دقاتها التي أصبحت كالطبول ونظرت إليه وعيناها التي لمعت بالسعادة ربت راكان على ذراعه 

مهما تقول هحاسبك بس قوم على رجلك وشوف هعمل فيك ايه ياغبي..ابتسم نوح مابين النوم واليقظة ظلت نظراته عليه حتى غفى تماما هنا حرر عبراته التي اضعفه حالة صديقه هامسا

وحياة رقدتك دي لا أخليهم يكرهوا اليوم الل فكروا يقربوا منك فيه أنا كفاية عليا فراق سليم مش هقدر أفقد حد تاني منكم يانوح وقتها هقع بجد ميغركوش الجسم ال واقف بيضحك ويتكلم قدامكم..آهة خفيضة حررها مستندا بظهره على المقعد واطبق جفنيه

وأنا ھموت لو حصلك حاجة حبيبي..تلقها بين ذراعيه عندما جذبها بقوة كادت أن تسقط 

حبيبك طول ماانت جنبه شديد وقوي وضعت رأسها بصدره 

زعلان مني أخرجها يضم وجهها وينظر لليلها الدامس وهو يهز رأسه قائلا

تؤ مقدرش أزعل منك..طوقت عنقه وتحدثت بدلال

يعني لما جتلك المستشفى كنت مراتك وعاملت فيها دراكولا 

اقترب من ثغرها هامسا

مش فاكر هو ايه ال حصل دنى ولكنها نهضت سريعا 

إحنا في المستشفى يامجنون..أرجع خصلاته يمسح على وجهه محاولا السيطرة على دقات قلبه فتحدث

ضيعتي الهيبة ياليلي ..مبقتش بفرق الصح من الغلط..جلست بجواره واحتضنت كفه 

انت ضيعت ليلى كلها مش الهيبة بس حاوطها بذراعه 

تدوملي ليلى في حياتي وأضيعها كمان وكمان

وصلت أسما اعتدل راكان يبتعد عن ليلى ببعض السنتيمترات اقتربت ونظراتها المټألمة لم تفارقه متسائلة 

هو نام أجابها راكان 

أيوة الممرضة جت واخد العلاج ونام..اومأت برأسها وجلست بجواره تنظر إليه متسائلة

عملت ايه في راندا وليه ماجتش من اليوم اياه

نهض واتجه للنافذة 

ولا حاجة متشغليش بالك المهم خلي بالك من نفسك كويس ومتخرجيش من المستشفى من غير ماتعرفيني يومين تلاتة الوضع يهدى 

 

اتجهت إلى نوح بنظراته ثم اتجهت له

نوح عايز يروح حتى طلب من حمزة ينقله للمزرعة..

لأ..اجابها راكان سريعا 

نوح لو خرج من المستشفى هيروح عند الدكتور يحيى أو عندي ومعتقدش ان دكتور يحيى هيوافق ان ابنه الوحيد يبعد عنه فبالتالي اسسي نفسك على كدا يامدام أسما نهضت حتى وقفت بالقرب منه وتحدثت

نوح هيرفض ولو أصريت هيحس بعجزه وأنا مش عايزة كدا لو سمحت 

قاطعهما دلوف يونس 

مساء الخير مالكم واقفين كدا ليه إيه نوح نايم..قالها وهو يتوجه لأسما نهض راكان يمد يده لليلى

ياله بدل يونس جه هيفضل مع أسما 

اجابته أسما 

هو نايم دلوقتي يادكتور واسامة موجود هنا أنا هروح الليلة دي ولميا وأسامة موجودين تحرك راكان وهو يسحب ليلى قائلا

خلي بالك يادكتور جلس يونس يمسح على وجهه پغضب 

مغرور ومتعجرف يخربيت تناكتك

دكتور يونس اردفت بها أسما اتجه بنظره إليها بدخول لميا متسائلا 

فيه حاجة..اقتربت منه قائلة 

مالوش داعي وجودك كريم واسامة موجودين معانا شكلك مرهق ممكن تروح ترتاح..رفع يده قائلا 

أنا كويس مينفعش اسبكم لوحدكم لحد ماالدكتور يحيى يفوق 

روح يايونس إحنا هنا متخافش وكمان علشان أسما تاخد راحتها فاهمني 

اومأ رأسه متفهما ونهض قائلا

طيب أنا تحت ولو فيه حاجة اتصلي على طول أمسكت لميا

 

348  349  350 

انت في الصفحة 349 من 435 صفحات