الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

عازف بنيران قلبي لسيلا وليد

انت في الصفحة 157 من 435 صفحات

موقع أيام نيوز

 

شهور لما اولد وبعد كدا يبقى نتكلم 

أومأ عاصم برأسه قائلا 

فعلا عندك حق حبيبتي لسة بدري إحنا بنتكلم في إيه 

اتجه راكان سريعا بنظره إلى نوح حينما اكتشف لعبته كور قبضته وهو يحدث نفسه

إزاي مااخدتش بالي ان عدتها بعد الولادة يانوح ياكلب ماشي بتلعب بأعصابي 

رفع نوح حاجبه يغمز له ثم تحدث

طيب ياعمو عاصم بدل اطمنت على لولة هنمشي ولا أمشي وحضرتك تكمل سهرتك 

تحرك راكان إليه وتحدث 

لا فيه موضوع يانوح عايزك فيه غمز نوح لأسما

بعدين ياراكان أسما تعبانة ولولا ليلى كلمتها مكنتش هتيجي هجيلك بكرة سلام 

قالها وهو يجذب أسما من كفيها متحركا يهمس ليونس 

كله ماشي بالمظبوط عايزك تزود الجرعة الليلة عايز بعدها اتصل بيه يقولي اڠتصبتها 

أفلت يونس ضحكة صاخبة جعل الجميع ينظرون إليه 

خرج الجميع بعد فترة قليلة جلست ليلى بجوار سيلين في الحديقة بعد مغادرة زينب غرفتها كانت تجلس مغمضة العينين تستنشق رائحة المطر ثم تحدثت 

بحب ريحة المطر قوي تعرفي طول الشتا مفيش حاجة اعملها غير اقعد في البالكونة واشرب قهوتي واسمع فيروز وبأيدي قصة او كتاب علمي أو ممكن اجيب قصص اجنبية واترجمها 

واو إيه الجمال والرومانسية

 

دي مع إن اللي يشوفك ميقولش كدا فتحت عيناها تطالعها متسائلة

مش فاهمة يعني إيه مش باين عليا اعتدلت سيلين تطالعها 

متزعليش مني مش كدا طالعتها بعيونها الذابلة واهدابها الحزينة 

قولي يابنتي بدل ماأنا هبلة ومش عارفة نفسي

أمسكت كفيها 

بحسك شديدة كدا مش رومنتيك لا واقعية جدا مع إنك كيوتي خالص دنت وهمست لها 

عمري مادخلت عليك الأوضة لقيتك بتسمعي أغاني رومانسية يالولا ودايما بترنج ماما فاتيكات 

ضحكت ليلى عليها رغم مامرت به منذ ساعة تقريبا إلا أن حديث سيلين البسيط أخرجها من آلامها 

رجعت كما كانت قائلة

لا ياسيلي الرومانتيك مش بالمظاهر الرومانتيك بالأحساس قاطعهم وصول يونس 

سيلين ممكن أتكلم معاك شوية عقدت حاجبيها ترمقه ثم اجابته

مش فاضية ولا ليا مزاج أكلم حد فيك تعدي علينا في وقت تأني 

كأنه لم يستمع حديثها فأمال يجذبها من رسغها 

مش باخد اذنك وهعرفك لما اتكلم تردي إزاي قالها وهو يجذبها بدأت تلكمه ولكنه كان كالجدار لم يتحرك 

ظلت تتابعهم بعينيها حتى اختفيا من أمامها شعرت بشيئا ثقيل يوضع على كتفيها رفعت نظرها وجدته معذب قلبها 

أزالت الوشاح الذي وضعه ونهضت متحركة للداخل أمسكها من رسغها واقترب منها 

عجبتيني الصراحة مكنتش أتوقع منك كدا 

انكمشت ملامحها بإعتراض على حديثه فاستدارت إليه ودنت منه

لا لا زوجي المستقبلي متخيبش ذكائي قصدي غبائي وتقولي اني رضيت بتهديدك ليا ولعيلتي دنت حتى تجرأت ترفع كفيها على قميصه وكأنها تزيل شيئا به ثم رفعت عيناها تنظر لمقلتيه مباشرة 

أنا هفضل في البيت زي ماحضرتك أمرت طبعا اومال مش راكان البنداري امر الكل عليه الطاعة

دنت اكثر من المسموح وأكملت ماجعلته هشا 

عشان كل لما تشوفني قدامك تفتكر سليم وكمان عشان والدتك تشم ريحة إبنها اللي يستاهل الحزن العمر كله عليه وكمان أهرب من كلام الناس كل شوية دي ارملة وبابا يزهق من العرسان فأنا كدا احسنلي 

قالتها وتحركت من أمامه

هزة اصابته من تلك الشرسة وتصاعد غضبه حتى اسودت عيناه يجذبها پعنف لتستقر بأحضانه 

اهتزت حدقيتها خاصة حينما استنشقت رائحة عطره التي جعلت ساقيها كالهلام حاولت الخروج من أحضانه إلا أنه كان الأكثر تحكما 

تحدثت من بين أسنانها 

اټجننت ماسكني كدا ليه انت هنا اخو جوزي لسة يامحترم حاوطها بالوشاح على أكتافها 

قصدك أرملة اخويا وكمان مراتي المستقبلية وعايز أعرفك من وقت ماقولتلك هكتب عليكي اعتبري انك مراتي يعني بالبلدي كدا ياليالي دلوقتي تخصيني والورقة وشهور العدة دول بس اللي بعديني عنك دنى ينظر لسواد ليلها الذي أقسم بأنه كرحيق الزهور لعسل النحل

وأردف وهو يرسم ملامحها بشمسه

قولتيلي ريحة أخويا اقترب يهمس بجوار اذنيها 

وعد مني يالولة أول حاجة هعملها أفركك من الريحة اللي كل شوية نفخاني بيها دي 

خليك فاكرة كويس إنك اللي ابتديتي دفعته بقوة وانتزعت يديها من قبضته والټفت تصرخ بوجهه 

إيه الجنون دا ابعد عني متخلنيش اشتكيك لماما زينب انت محرم عليا ياأستاذ يابتاع القانون ولا مشيك البطال نساك دينك اللي المفروض عارفه وحافظه يابتاع القانون 

دنت خطوة ترمقه بشراسة ثم لکمته بصدره

كل مرة بتنزل في نظري ياراكان يابنداري فيه واحد محترم جاي عايز يتجوز مرات أخوه وهو لسة مكملش خمس شهور ولسة في شهور عدتها 

اقتربت اكثر ونظرات ڼارية لو ټحرق لأحړقته كاملا وأكملت 

انا هشفي نفسي منك ياراكان ووعد من ليلى المحجوب لأخليك ټندم على كل دمعة نزلت من عيوني بسبب مستفز ذيك 

قالتها وصعدت سريعا لغرفتها وأنفاسها كمصارع أمسكت احشائها وهي تسرع للوصول لمرحاضها للتقيؤ عندما غلفت رائحته رئتيها

أما عنده لحظات بل دقائق تصنم جسده ليكرر عقله ماقالته أسرع خلفها وقبل إغلاقها لغرفتها دلف يجذبها پغضب چحيمي 

وثبت كالملدوغة عندما وجدته يجذبها بتلك الطريقة دفعته وصاحت پغضب عندما فقدت السيطرة على نفسها لتقيؤ

وبعدهالك هو عشان سكتلك كل شوية تنطلي في اوضتي متنساش انا ست في شهور العدة 

قالتها وأسرعت لمرحاضها

 

156  157  158 

انت في الصفحة 157 من 435 صفحات