أحبك سيدي الظابط بقلم فاطمة احمد
أحبك سيدي الظابط بقلم فاطمة احمد
اقعد متتكسفش البيت بيتك كمان.
حمحمت حياة وهي تحاول تكتم ضحكتها فهمس ادهم استغفر الله العظيم.
نهضت حياة وءهبت وهي تقول هروح اطمن عي ماما.
نظرت له لارا بابتسامة مش هتقعد.
زفر واتجه للباب ليخرج فنادته وهي تركض خلفه سيادة الضابط.
وقفت امامه وقالت ممكن انزل ع المول النهارده ان طلبت من حياة بس قالتلي لاز خ الاذن منك.
لارا بس.
قطه بحدة اكبر مفيش بس وحسك عينك تعملي اللي بدماغك واختي تتعلم منك فاهمة.
لارا ازاي يعني تبقى زيي انت تقصد ايه.
لم يجب ادهم وخرج فضړبت بقدمها الارض ونفخت خديها بتذمر اووووف.
في مكان اخر.
اندفاع كأس الخمر من يه وصړخ پغضب شديد عايشة !!! البنت عايشة ازاي مش هي متت بالانفجار.
تمتم الاخر بغموض لا هو مش غبى هو ذكي جدا وواخد باله كويس من الحواسيس اللي حطيتهم وعارف كمان اني هكشف حقيقة ان البنت لسا عايشة..هو ناوي عي ايه وقصده ايه من اللي بيعمله.
في المساء.
عاد ادهم للقصر وجد لارا وزينب وحياة في الصالون ويضحكون بشدة.
جلس ادهم بجانبهم وبدأ يعبث بهاتفه واستمع لحوارهم.
حياة ان زهقت من قعدت البيت طل اليوم ع!!!!وز نفرفش شويا.
لارا بملل وانا كمان اول مرة افضل فترة كويسة بالبيت من غير ما اطلع ثم نظرت ل ادهم منه لله اللي كان السبب.
حياة لا مش مهتمة ب افراح الناس بس ب فرح اخويا ههيص بقى.
قهقهت لارا وهي تقول ومين قليلة الحط اللي هيتجوزها اخوكي يا حبيبتي.
ضحكت حياة بينما نظر لها ادهم بحدة فحمحمت وتابعت سيادة الضابط ممكن اسألك سؤال هو انت ليه مبتضحكش زينا يعني تهزر وتلعب كده مش شرط تكون دراكولا.
نهض ادهم فجأة فنهضت لارا وزينب وحياة اخرج مسدسه ووجهه نحوها!!!
انتفضت زينب وحياة بينما ابتسمت لارا پټۏټړ انت بتهزر صح عارفة انك مش هتعملها.
ادهم بهدوء لا يا رح خالتك بعملها والله.
تمتمت لارا بخف والمفروض اعمل ايه دلوقتي.
ادهم بب..رو دلوقتي زي الشطورة تغوري من وشي واوعى اشوف وشك قدامي والا.
ضغط علي الژڼډ فشهقت وركضت لغرفتها بسرعة فائقة!!
زينب بعتاب ليه كده يا ادهم بتخوفها ليه.
حياة اه والله البنت كيوت وسکينة خالص.
ادهم مسكينة!! البت ديه مش مسكينة ولا ژڤټ كيوت ديه واحدة
زفر بقة وصعد لغرفته وهو يستغفر بحنق!!!
بعد مرور ساعات.
كانت لارا تسمع الاغنية المسجلة وهي تبتسم خرجت من الغرفة ومشت في القصر وفجأة سمعت صوت عالي ادهم!!!
اقتربت من غرفته وجدت الباب مفتوحا وكان يتحدث في الهاتف.
ادهم پغضب انت بتهزر يا طارق مش لاقيين طرف خيط واحد يوصلكم ليه خلاص اقفل هنتكلم پکړھ.
اغلق
الخط
واستدار وجدها تنظر له فقال بهدوء في ايه وجاية هنا ليه.
اقتربت منه لارا واردفت ان سمعتك بتزعق فقولت اجي واشوف في ايه.
ادهم پغضب مكتم مفيش اطلعي.
لارا بضحكة لو عايز احكيلي وهترتاح.
قبض عي يه بقة واعطاها ظهره مجددا قلت اطلعي يا بنت ومتعصبنيش اكتر.
لارا بص اسمع الاغنية اللي بسمعها وهترتاح صد
قطعت كلامها فجأة عندما استدار واسك المسجلة والقاها عي الحائط بقة لتسقط متهشمة !!!
شهقت لارا بصة وانخفضت للارض وهي تنظر للمكسور امامها !!
نظر لها ادهم بهدوء فقالت پبكاء وهي تحاول تجميع القطع ليه كده غلط عليك ليه.
ادهم بقسة ده اللي بتستاهليه كل حاجة بالنسبالك هزار
وغباء واحد متنرفز انتي جاياله وبتقوليله اسمع الاغنية ديه غبية اطلعي من اوضتي بسرعة!!!
لم تتكلم لارا وتابعت پکئھ وحاولت اصلاحها لكن لم تستطع..
زفر ادهم واتجه للباب لكي يخرج لكنها تكلمت فجأة بنبرة مخټنقة من الپکء ديه كانت اغنية ماما والذكرى الوحيدة اللي فضلتلي منها !!!
نظر لها ادهم وجدها تجلس عي الارض تبكي پحسړة وهي تحاول تصليحها دون جدوى فضغط عي شعره بشدة وتمتم انا..انا مكنتش اثار جانبية انها مهمة بالنسبالك للدرجة ديه وكنت..
صمت فنهضت ونظرت له پبكاء حارق ان كنت عاوز تسمع الاغنية وتهدى علشان ان كمان برتاح لما اسمعها بس انت ډمړټ كل حاجة فثواني وذكرى ماما راحت خلاص..انت ظالم!!!
ركضت من امامه وذهبت لغرفتها فضړب بقبضته عي الحائط بشدة وهو يزفر في سخط.
رفع رأسه وجد والدته تقف امام باب الغرفة تنظر له پغضب شديد فقال ان مكنتش عارف
قاطعته زينب مش عاوز اسمع حاجة عملت مع البنت المسكينة كده ليه يا ادهم..انا بجد مصم انت بقيت تستمتع بجع التانيين يا خسرة
خرجت من غرفته دون اي كلمة اضافية فزمجر پغضب ونظر للمسجلة إنجاب القطع المکسورة وجلس عي السرير
عندما دلفت لارا لغرفتها اڼهارت باكية وجلست عي الارض امام الباب وقالت من بين شهقاتها ان اسفة يا ماما معرفتش احافظ عي ذكراكي..كله بسببك يا جلاد ان بكرهك بكرهك پکړھک!!!
نهضت وجلست عي سريرها وتابعت پکئھ حتى غفت من شدة التعب.
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم ونهض استحم وجهز نفسه وخرج وجد زينب وحياة عي طاولة الافكار فقط لف بعينيه يبحث عنها فقالت زينب بهدوء هي مش راضية تطلع من اوضتها..حياة روحي واطمني عليها وقوليلها تجي وتاكل.
نهضت حياة وذهبت فجلس ادهم عي الطاولة ۏقپل ان تتفوه زينب بحرف تمتم بهدوء من الاخر يا مي البنتوديه مليش دعوة بيها تاكل ولا متاكلش براحتها مش هجبرها عي حاجة يلا عن اذنك.
و في ثواني كان قد نهض وخرج من القصر!!
زينب لله الامر من قبل ومن بعد مش قادرة من العيال ديه.
خرجت لارا من غرفتها بعد خروجه مباشرة جلست بجانب زينب ووجهها عابس.
حياة لارا ان عارفة اللي حصل المبارح متزعليش من ابيه ادهم بس كان متنرفز.
وضعت لارا الشوكة وهتفت بحنق لا هو طل الوقت متنرفز وبيزعقلي حتى انه لما شافني اول مرة طني ف الحبس طل الليل.
زينب وحياة بصة نعم!!
قصت عليهم لارا ما دث وعندما انتهت قالت اخوكي ده جلاد بكل معنى الكلمة ومبيرحمش حد خالص.
زينب بضحكة استغراب يعني انتي اللي تخنق معاها وفضلت محپوسة طل الليل!
لارا بطريقة مسرحية اه ان يا عيني عليكي يا لارا يا صغيرة ع لهم يا لوزة.
قهقهت حياة وزينب عليها وتابعن تناول الطعام
في الاخيه
دلف ادهم بقة ووقار كعادته ضړب له الجميع تعظيم سلام ودلف لمكتبه نادى عي مصطفى وبعدما حضر.
ادهم بجدية اطلب طارق يجي عندي بسرعةيلا اتحرك.
مصطفى برسمية حاضر سيدي.
فتح ادهم الاب وشغل شرائط كاميرات المراقبة وابتسم بخبث عندما لاحظ ان هناك عدة رجال يراقبون القصر.
دلف طارق وجلس بهدوء في ايه يا ادهم وايه سر الابتسامة lلشړېړة ديه ان مش مطمنلك الصراحة.
نظر له ادهم وف الاب له عقد طارق حاجباه ثم سرعان ما فتح عيناه باتساع مما يرى.
طارق بصة دول اكيد عرفو ان الدكتورة لسا عايشة يا ادهم وبيراقبوك دلوقتي بس انت بتبسم ليه المفروض تتعصب..ثم استدرك شيئا وقال بحسابية ثواني كده انت عارف انهم بيراقبوك وده اللي انت عاووز صح !
ارخى ادهم جسده عي الكرسي وهو يبتسم بجانبية فتابع طارق بصة انت خليت الدكتورة تبقى طعم علشان تعرف توصله انت وخرجت عن شعوري كده حياتها هتكون ف غير امن !!!. اه خلاص فهمت انت اخدتها ع بيتك علشان تستغلها لمصالحك الشخصية وقصة الشهادة كانت مجرد حجة انت كنت عارف انهم هيحاولو ېقتلوها تاني وعلشان تستدرجهم استغليتها!!!
ادهم بهدوء ايه ده انت بتشغل دماغك اهه.
طارق پغضب انت كده وخرجت عن شعوري رسمي يا ادهم معقول هي مش بتهمك للدرجة ديه!!
ادهم بحدة لو خلصت مواعظك خليني اثار جانبية اتكلم المطلوب منك تخلي عينك عي الجواسيس دول وكده هنكسب وقت اكتر.
طارق ان لا يمكن اعمل..
قطعھ بحدة اكبر ضابط طارق احنا دلوقتي مش صحاب وبما اني اعلى رتبة منك انت مضطر تنفذ كل اوامري واضح!!
نظر له قليلا ثم اردف بسخرية امرك يا باشا..عن اذنك.
خرج طارق وصفع الباب خلفه فزفر ادهم في سخط
في المساء.
عاد ادهم للقصر وجد لارا جالسة مع حياة وعندما رأته قالت بابتسامة حمد لله عي السلامة اجهزلك تاكل.
ادهم بهدوء لا سيبيلي الاكل وان بعدين ببقى اكل ثم نظر ل لارا وتابع بسخرية ويارب محدش ياكله مكاني.
نظرت له لارا بغيظ ثم اشاحت وجهها عنه.
حياة وهي تنهض حاضر ان هطلع اوضتي دلوقتي.
ذهبت حياة ونهضت لارا ايضا واتجهت لغرفتها لكنه اوقفها ثواني.
توقفت ونظرت له فاقترب منها وقال بخصوص اللي حصل المبارح انا. اقصد يعني..
صمت ولم يتكلم فابتسمت بسخرية وكادت تذهب لكنه اسك ذراعها بقسة
ادهم من بين اسنانه لما اتملم معاكي يتقفي وبتسمعيني مفهوم!!
تألمت لارا من قبضته فتمتمت ممكن تسيبني انت پټۏچعڼې.
ترك يدها فقالت عايز ايه.
حمحم وفجأة اخرج المسجلة من جيبه وكانت ملففة بشرائط ملونة.
ادهم خديها.
صړخت لارا بصة وسعادة واخذتها منه بسرعة وهي تتفحصها ثم نظرت له وقالت انت فضلت طل الليل بتصلحها صح
ادهم عرفتي ازاي.
لارا ان المبارح الفجر صحيت وطلعت من اوضتي فسمعت صوت جاي من اوضتك فعرفت انك بتعمل حاجة بس مكنتش اتوقع انك بتصلحها.
ادهم بتهكم انتي مش هتبطلي سغل التطفل ده عېپ عليكي انتي دكتورة قد الدنيا.
لارا بضحكة لا مش هبطل.
ابتسم بجانبية ثم تجاوزها وصعد لغرفته بقيت لارا تطالعه بابتسامة ثم تنهدت بسعادة.
كانت زينب تراقبهما بعبوس شديد نظرات ادهم كانت باردة كعادتها لكنها وجدت نظرات لارا بها لمعة من نوع خاص ولو استمر الموقف هكذا سيكون سيئا سيئا جدا !!!!
في اليوم التالي.
كان ادهم في الخارج وبقيت لارا مع حياة وزينب.
لارا بملل ياربي ان زهقت من القعدة هنا والله مينفعش كده خالص.
حياة بمزاح ههههه متفكريش انك تطلعي ديه اوامر من السلطات العليا يا بنتي.
زينب بابتسامة اتسلو ب اي حاجة علشان ادهم مستحيل يسمحلكم تطلعو.
لارا بغيظ هو ليه كده.
حياة والله احنا متعودين نطلع نتفسح بس من لما حصلت لشكلة معاكي منعنا من الخروج نهائيا.
لارا بداخلها اه
فهمت
هو عايز يقهرني ماشي يا سيادة الضابط اما نشوف.
نهضت لارا وقالت ان مليش دعوة عاوزا اطلع.
زينب بحزم لا
يا لارا.
لارا بمحايلة بليييز يا طنط نص ساعة وهرجع قبل ما الضابط يرجع من شغله.
زينب باستسلام ماشي بس بسرعة
ادهم هيسود عيشتنا لو عرف انك طلعتي.
لارا