تصرفات جوزي أحمد في الفترة الأخيرة بقت عجيبة..
كنت سامعاهم من ورا الباب بيزعقوا مع بعض
كان أحمد بيقولهم
_إحنا ماتفقناش انها تكون قربان، انتوا قلتوا اجيبها بس عشان تحمينا
=وأديك شوفت جبناها معانا والباب بردو ماتفتحش، وحراس المقةةبرة لسه حافظينه ولما نزلت الحفرة وحضّرتهم طلبوها بالأسم تكون قربان...
وقتها كنت قاعده بسمعهم ورا الباب وكإن ص@اعقة ض@ربت دماغي
كإن نار بتغلي في جسمي وبعدها تلج بيبقى بين ضلوعي
خو@ف وف@زع ور@عب واحساس بالغدر
خاصة لما كملوا كلامهم وقال اللي كان واضح إنه الشيخ اللي معاهم
=سيبني أخدها معايا الحفرة تحت، ولو الباب اتفتح معايا في وجودها يبقى الخدمة اللي معاها دي خدمة أقوى مما نتخيل،، ويمكن عشان هي مغمى عليها في الأوضة ومقفول عليها بابها، فالخدمة بتاعتها مابتتحركش ولا بتحميها وتحمينا من الحراس،، ولما هتنزل معايا تحت هيتغير الوضع
فرد احمد جوزي
_طب ولو ماتغيرش؟؟
=سيب كل حاجه لوقتها،، المهم ان المقةةبرة دي لازم تتفتح النهارده عشان ريحتها ماتفوحش وتلاقي كل سحرة الرصد بيشمشموا وراها
مش عايزين نضيع الكنز دا من ايدينا...
ساعتها احمد ماردش وتقريبا كدة كان موافقه على كلامه لان سمعت اصوات رجول بتقرب عالباب
ودخل عليا سيد ابن خالته والشيخ وواحد معاهم
واحمد كان مش معاهم، تقريبا كانت متداري في أي مكان
كنت بصرّخ وبحاول أضربهم لكن حاوطوني وكمموني وكتفوا ايديا
بعدها شالوني ونزلوا بيا حفرة غويطة متدعمه بعروق خشب على سلم كان بيتهز بينا واحنا نازلين لغاية ما بقينا في قعر الحفرة قصاد باب حجر منقوش،، وبعدها طلع سيد والتالت معاه وسابوا الشيخ معايا في قعر الحفرة اللي وانا فيه ماكنتش شايفه حد فوق
فهمس الشيخ في ودني بشوية تعاويذ بعدها قال بصوت واطي وهو بيسحب سكينه من بين هدومه
_لن أذب@ح ذاك الجسد لأجل المقةةبرة وحسب، بل لتحريرك ايها الخادم، لتصبح جوارا لخدمتي، فلا تقاوم ولا تعارض والا لاذيقنك العذاب على يد خدمي وحمايتي في هذه البقعة المحروسة فلا تثير غضبة الحراس وغضبة خدمي
ومد أيده بالسكينة على رقبتي
وقتها كنت بدأت أحس بالأحداث كإني في حلم لما انتفض جسمي فجأة وقلت وانا بفك رباط ايدي وبمسك ايده قبل ما الس@كينة تلمس رقبتي
_الحراس على الحياد، أما انت وخدمك فماتعرفوش زعلتوا مين..
وبإيدي التانيه مسكت رقبته وبدأت أضغط عليها وانا بتلفت حواليا ومبرقة عينيا كإني برهب بيهم حاجه مش شايفاها
فعلا ماكنتش شايفه