تصرفات جوزي أحمد في الفترة الأخيرة بقت عجيبة..
ساعتها قمت وقفت في مكاني وانا بلطم على خدودي
_كان مالك ومال الغم دا كله
_كان مالك ومال الهم دا كله
_ماكنت بتكسب بالحلال
_ماكنا عايشين بالحلال
فقام وقف وحط ايده على بوقي
=وطي صوتك هتفضحينا، هو انا اللي قتلته دا هو واخوه وسيد ابن خالتي هم اللي طلبوا اني ادخل معاهم،، ودلوقتي انا خايف وحاسس إنهم مش هيسيبوني
وفضل حاطط ايده على بوقي وانا الدموع نازله من عينيا لغاية ما قعدني تاني جنبه وشال ايده
فمسحت دموعي وسألته
_مين اللي مش هيسيبوك ابن خالتك وشريكه؟
فاتلفت حواليه من جديد وهو باين عليه الخوف
=حراس المقةةبرة،، كنت حاسس طول طريق رجوعي انهم مراقبيني حاسس إنهم حواليا
إحميني منهم يا سلمى
فاخدت نفس طويل واتمالكت نفسي وطبطبت على ضهره وانا بقول
_ماتخافش
كنت بقولها بثقة مش عارفه جبتها منين، لكن حسيت إن هو نفسه هدى واتطمن لما قلت له كده..
فسألته
_خامسكم كان مين
=الشيخ اللي جايبينو
فبدأت أسأله وهو يرد وعرفت إن بقاله فتره بيدور على مقةةبرة هو وابن خالته ومعاهم الاتنين الاخوات اللي م١ت منهم واحد والشيخ
وكانوا حفروا في اكتر من مكان في نفس القرية دي
لغاية ما في الليلة اللي شفت فيها الست أم الاربع بنات
كان الشيخ اللي معاهم مفهمهم قبلها ان المقةةبرة تحت بيت الست دي
وإن بنتها الم@سكونة اللي ماسسها هم حراس المقةةبرة اللي تحت البيت
وكانوا ناويين يروحوا يحفروا عندها في صباحية الليلة اللي حلمت فيها
ولما راحوا ولقيوا بنتها اتعالجت
الشيخ قال إن مس البنت كده كان مس عادي مش مس حراس مقابر
ولما الست حكيتلهم عن مواصفاتي الشيخ قال لاحمد جوزي إن أنا عليا حمايه مولودة بيها وماعرفش وهي اللي راحت عند السا وعالجت بنتها في صورة مراتي
وان الحماية دي ممكن تتمد لاحمد لو انا خايفه عليه
وفضلوا واقفين عن الحفر شويه والشيخ بيعزم لهم وبيسألوا ويتطقسوا عن مكان المقبرت@ين اللي اتفتحوا في البلد دي قبل كده
لغاية ما وصلوا للبيت المهجور اللي لما حفروا فيه لقوا البيارة اللي فيها الدوامة وحصل اللي حصل..
وبعد ما عرفت القصة كلها، أخدت أحمد نيمته واللي ماعداش نص ساعه نوم وقام منفوض
_هيقتل@وني
_مش هيسيبوني
ففضلت أهدّي فيه وأرقيه لغاية ما رجع نام
عشان بعد شوية يقوم تاني وهو بينتفض ومبرق وبينهج كإن نفسه هيتقطع
_دخلوا من باب الشقة،، الحقيني يا سلمى..