حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
طبيعي سمعتها بتبقى زفت بعد ما لقوها في الحمام يا دكتور االجامعه كلها بتقول ان الدكتور مرافق طالبه عندو وبيتقابلو في الحمامات
اتنهد بضيق وقال..يا بابا انا شرحتكلك الي حصل الف مره وقولتلك البنت كانت مغمى عليها وانا اتصرفت بعفويه وكنت بفوقها
بصلو پغضب وقال..اولا انت هنا في الجامعه يعني تناديني حضرة المدير وتنسالي حكاية بابا دي خليها في البيت.. ثانيا يا بيه يا محترم حكايه العفويه دي متنفعش هنا احنا مجتمع شرقي ولا قعدتك في بلاد بره هتنسيك الناس هنا بتفكر ازاي
اتنهد وقال..انا مش ناسي حاجه يا بابا ..وانا نفسي مش راضي على الموقف الي حصل بس اعمل ايه فجاه لقيت الطلاب كلهم حوليا ومحدش فهم ولا سمع
ياسين قعد وضحك وقال بسخريه وطبعا القررار ده اني لازم ارتبط بالبنت علشان زمايلها يفهمو ان الي حصل ده عادي
والده قال ...ده لما تكون في بلاد بره..الارتباط هنا ميحلش مشكله..البنت متدسنه جدا ومنقبه يعني انك ترتبط بيها او تخطبها ده مش هينفع..انت هتكتب عليها وهنفهم الكل هنا انكم كنتم متجوزين اصلا من بدري وانك كنت مستني تكمل جامعتها حتى تعلنو جوازكم
ابوه قال پغضب..هو ايه الي مستحيل.. ودخولك حمام البنات عند طالبه عندك ده العادي البنت من ساعه الي حصل مش بتيجي الجامعه وانهارده بالعافيه اقنعوها تيجي ومن وقت ما وصلت وبقت مسخره للكل...الكلام منتهى
ياسين قال پغضب..هو فعلا منتهى وقبل ما يبتدي انا لو سبت الجامعه ورجعت تاني اوربا مش هتجوزها وده اخر كلام
قال كده طلع وهو متعصب جدا ولسه هيخرج من الجامعه اتفاجأ بشباب وبنات مجتمعين وبيضايقو واحده وبيضحكو قرب منهم وشافهم بيضايقو البنت الي معاها المشكله وشاب بيشدلها النقاب وبيقول..ورينا احنا كمان متبقيش بخيله يا غدير بقى ولا هو دكتور ياسين احسن مننا
غدير شهقت ونزلت دموعها وبقت تحاول تبعد وهيه پتبكي وواحد حط التليفون قدامها وقال..بصي يا حلوه الفيديو ده
غدير بصت للفيديو واتسعت عنيها بزهول وهيه شايفه نفسها … الدكتور ياسين والفيديو جايب من ضهره ومش واضح انو بيفوقها ابدا.. بقت تبصلو پصدمه واتجمدت مكانها
الشباب بقم يضايقوها وهيه بقت دموعها تنزل وبس
ياسين ادخل بسرعه وقال پغضب..بس انت وهو ايه السفاله دي ابعدو عنها وبصلها وقال..انتي كويسه ..
غدير بصتلو پغضب رهيب وقدام الجمع ده كلو ضړبتو قلم قوي جدا و ضړبتو وسط كل الطلبه بتوعو و كان بيبصلها بزهول شديد والطلبه بقم يبصولهم باستغراب ويضحكو ويتهامسو
الطلاب مشيو بارتباك وهو شدها من ايدها پغضب وراح بيها على المكتب وهيه بتزعق معاه
اول ما دخلو المكتب بصلها پغضب رهيب وقال.. ايه الي عملتيه ده...وزعق جامد وقال..ازاي اتجرئتي
غدير مخافتش خالص وقالت پغضب..اتجرأت زي ما انت اتجرئت تدخل عليا الحمام وتلمسني يالطريقه دي وتخلي سيرتي