رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف
رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف
بنبرة تحمل الټهديد وهو يشير الى باب المكتب بس لو خرجتى من الباب
دة وانا زعلان هتكرهى حياتك وهندمك باقى عمرك
الخيار صعب أما ان تخون مالك وتنقذ عائلتها او تختار مالك وتعرض عائلتها للخطړ ولكنها عرفت ماذا ستفعل ابتلعت غصة مريرة فى حلقها لتجبر لسانها على قول على التفوة بتلك الكلمات حياة انا موافقة وهنفذ اللى انت عاوزة
شهد الحمدلله مجتيش النهاردة لية
زينب اصلى تعبانة شوية
شهد متسائلة تعبانة ازاى انا
سيباكى امبارح كويسة
زينب بنبرة متعبة مزيفة بعد ماروحتى حسيت بتعب فى جسمى كلة وانى مش قادرة اتحرك خالص
زينب الله يسلمك يا شهد معلش هتعبك معايا ممكن تجبيلى المحاضرات بتاعة النهاردة واللى هتفوتنى عشان مش هاجى الجامعة لمدة يومين
شهد بقلق انتى تعبانة اوى كدة دة انتى مبتغبيش غير للضرورة القصوى
زينب امر ربنا بقى هنعمل اية
شهد طيب حاولى متتعبيش نفسك وانا هجبلك كل اللى المحاضرات اللى فاتتك واى حاجه انتى عاوزاها
شهد ولا منك يا حبيبتى اسيبك ترتاكى شوية مع السلامة
زينب سلام
انهت المكالمة ثم القت الهاتف على السرير پغضب فهى لا تحب الكذب خاصة على شهد وهى اقرب واحدة لها بعد حياة ولكن ليس باليد حيلة
ذهب الى موقع البناء وليراها ولكنها ليست موجودة ذهب الى الشركة ولكنها ليست موجودة يتصل بها ولكنها لا ترد قلق عليها فهى ملتزمة لا تتأخر على عملها أبدا فهل تعبت هل اصابها مكروة لم ينتبة الى عمر الذى دخل مكتبة وبيدة مجموعة من الاوراق ليقول برسمية مالك المواقع اللى فى الساحل محت
مالك مفيش
عمر وهو يشير بيدة مفيش ازاى شكلك عصبى اوى دة التليفون
هيتكسر فى ايدك
اجابة بعصبية ليقول برن عليها مبتردش ولا موجودة فى الموقع ولا فى الشركة
سألة بعدم فهم ليقول هى مين دى.
ليتابع بقلق انا قلقان عليها اوى خاېفة يكون حصلها حاجة
ربت عمر على كتفة ليقول مطمئنا متقلقش يا مالك ان شاءالله خير وبعدين انا اول مره اشوفك خاېف وقلقان كدة
نظر أمامة ليقول بثقة قلبى بيقولى ان فيها حاجة وانها مش كويسة
كانت يارا جالسة مع صديقاتها بكافتيريا الجامعة منار ودينايارا بابتسامة خبيثة كانت فاكرة انها ممكن تقف قصادى
ردت بتحدى وهى تضيق احد عينيها دى لسة اول تكة التقيل جاى ورا
منار مش يمكن تكون مامتها مدتش الموضوع اهمية
ردت بتشفى لتقول لو كان كدة كانت جات النهاردة وبعدين الكلام اللى انا قولتة يخليها تولع فيها هى لسة شافت منى حاجة يا انا يا انتى يا زينب
فى مكان اخر بالجامعة لمح مروان شهد فجرى نحوها يسألها عن زينب اعترض طريقها ليقول شهد
نظرت لة لتقول بابتسامة مروان ازيك
رد عليها بلهفة ليقول الحمدلله هى زينب مجتش لية
ابتسمت لتقول بمكر وانا قلت جاى تسلم عليا بس يلا زينب يا سيدى تعبانة مش هتيجى لمدة يومين
رد يسألها بقلق تعبانة تعبانة مالها اتكلمى
مطت شفتيها لتقول مستنكرة معرفش بس انا هروحلها دلوقتى عشان اطمن عليها
كان يريد الاطمئنان عليها سكت قليلا ليفكر فى أمر ماليستطيع الذهاب معها ليقول بلهجة آمرة انا هاجى معاكى
رفعت حاجبيها لتقول باستغراب نعم تيجى فين
مروان هاجى معاكى لزم اطمن عليها بنفسى
ردت باعتراض لا طبعا انت اټجنتت انت عاوز تعملها مشكلة
هز كتفية ليقول وفيها ايه زميلها وجاى يطمن عليها
ردت بسخرية لتقول يا راجل عاوزنى ادخل بيك على مامتها وقوللها دة مروان زميل زينب جاى يطمن عليها بالاضافة انو بيحبها ومعجب بيها مش كدة
اشار بيدة ليقول بجدية عندى فكرة اقدر اتدخل بيها بيتها بسهولة وانتى هتساعدينى
شهد اتفضل قول
شرح لها مروان خطتة لدخول منزل زينب وبموافقة والدتها ودون ان يسبب اى مشكلة
خرجت من عند ذلك الوغد الحقېر وكانت فى طريقها الى الشركة ولكنها اتصلت على شخص ما حياة بجدية اسمعنى كويس هبعتلك عنوان دلوقتى على الواتساب هتروح تسأل عن واحدة اسمها ايناس سعيد قولها انك من طرفى هتديك حاجة مهمة هاتهالى
الشخص ما تجبيها انتى احسن
حياة مش هينفع من فضلك روح دلوقتى
الشخص حاضر بس فى كنت عاوز اقولك اا
قاطعتة لتقول ابقى قولى بعدين سلام
انهت المكالمة فهى لا تستطيع الكلام مع حد وضعت الهاتف بحقيبة يدها ثم مسحت تلك الدموع العالقة بعينيها طلبت حياة من ذلك الشخص الذهاب الى ايناس خوفا ان يكون سيف يراقبها هى الاخرى
وقفا الاثنان امام باب شقتها شهد پخوف انا خاېفة نتكشف
مروان مطمئنا لها مټخافيش كلة هيبقى تمام ان شاءالله
شهد شكلك هتودينا فى داهية يارتنى ما سمعت كلامك
مد يدة ليرن الجرس وهو يقول متقلقيش بقى هتعدى
مرت ثوانى وفتحت سمر الباب لتجد شهد امامها تقول بابتسامة ازيك يا طنط
بدلت نظراتها بينها وبين مروان وهى تقول الحمدلله
لتتابع وهى تشير لمروان مين اللى معاكى دة
اشارت بيدها تجاة وهى تقول دة دة الدكتور
عقدت
حاجبيها لتقول باستغراب دكتور لية
تنحنت وهى تجاهد فى اقناع سمر لتقول اصل اصل زينب قلتلى انها تعبانة فجبتوا يكشف عليها ويطمنا
ردت بعدم تصديق هى مين دى اللى تعبانة
اشارت شهد لمروان بالدخول وهى تقول اتفضل يا دكتور ادخل
لتتابع وهى تنظر لسمر بعد اذنك يا طنط
افسحت سمر
الطريق لتدخلهم وهى تقول مرحبة بهم اتفضلى يا حبيبتىبس دقيقة ادى زينب خبر
ذهبت سمر الى غرفة زينب لتهمس شهد لمروان وتقول تفتكر صدقتنا
مروان باين واسكتى بقى هتكشفينا
فى غرفة زينب. وقفت لتقول بدهشة اية دكتور
سمر بتأكيد ايوة انتى قلتلها انك تعبانة
زينب مبررة اضطريت اقولها كدة مكنتش اعرف انها هتعمل كدة وتجبلى دكتور
ردت وهى تمدح بشهد البت شهد طيبة اوى اول ما عرفت انك تعبانة حبت تطمن عليكى وجبتلك دكتور ربنا يجزيها خير
ردت زينب وهى تشير بيدها ماما دخليهم وانا هنام فى السرير واعمل نفسى تعبانة عشان هى متطلعش كدابة قدام الدكتور
هزت رأسها لتقول حاضر ربنا يستر
خرجت سمر من الغرفة بينما زينب دست نفسها فى الفراش سمحت لهم سمر بالدخول تقدموا الى غرفة زينب
وصلت الى شركة مالك وتوجهت الى مكتبة ودخلت بعد ان استأذنت وما ان رآها امامة حتى هرع نحوها واڼفجرت بداخلة المشاعر المختلطة بين الحب والقلقوالراحة عندما رآها بخير امسكها من كتفيها بقوة ليقول بانفعال انتى اية اخرك كدة ومبترديش على تليفونك لية عاوزة تزبتى لنفسك انك مه
توقف عندما رآها تبكى انتبابة الخۏف ليقول بقلق ممزوج بالخۏف مالك يا حياة بتعيطى لية
توجة بها الى تلك الاريكة الجلدية الموجودة بمكتبة ليجلس حياة عليها وهو بجانبها جهشت حياة بالبكاء وبكت وبشدة لم يتحمل رؤيتها هكذا فاقترب منها ليضمها الية وتضع رأسها على صدرة كانت هذة اول مرة يتقرب لها هكذا لتسكن باحضانة احس بالرجفة تدب ببدنة كم تمنى ان تظل هكذا باحضانة لأخر العمر كاد يقسم انة يسمع صوت نبضات قلبة وهى تتسارعمن أجلها أما هى فكأنها وجدت السکينة بين احضانةكم تود ان تخبرة بما تمر بة واتفاقها مع سيف ضدة كم تود ان تخبرة بمدى عشقها لة فاليوم قد تأكدت انها حقا تحبة كسرت ذلك الصمت لتقول بصوت باكى انا اسفه اسفة اوى
ربت على كتفها وهى مازالت ساكنة بإحضانة انا اللى اسف انى اتعصبت عليكى بس واللهى كنت خاېف عليكي انا كنت زى المچنون تاية وانا مش عارف عنك حاجة
قالت برجاء وتوسل سامحنى يا مالك ارجوك سامحنى
عقد حاجبية ليقول باستغراب اسامحك على اية
حياة على اى حاجه وحشة عملتها معاك او أى اذى سببتهولك بس واللهى ڠصب عنى
ابتسم ليقول بحب انتى عمرك ما تأذينى يا حياة انتى اللى شفيتى كل جروحى القديمة انا حياتى ابتدت من يوم ما عرفتك لو العالم كلة اذانى انتى مستحيل تعملى كدة
كان من المفروض ان تفرح عند سماع تلك الكلمات ولكن العكس ما حدث عاصفة من الحزن سيطرت عليها فهو لا يعرف شيئا كم تود ان تحكى لة ما بقلبها يا ليتك يا حبيبى تعرف ما بى ياليتنى استطيع ان بوح لك ما بقلبى فربما ارتاح ولكنى لا استطيع ليتك تعرف كم احبك ولكنى مجبرة على اذيتك بأبشع الطرق
انتبهت على صوتة يقول بمرح انا فاكر دماغك ناشفة بس طلعت تقيلة اوى صدرى نمل
فتحت عينيها پصدمة فهى لم تدرك انها كل هذا ساكنة بأحضانة ابتعدت عنة وهبت واقفة وابتعدت عنة بمسافة كافية وقد اكتسى وجهها بحمرة الخجللتقول بتعلثم وهى تشير بيدها اااانا اسفة جدا واللهى ما كنت قصد
رسم ابتسامة على وجة فهو يعشق خجلها هذا وارتباكها امامة ليتصنع الجدية ويقول اسفة اية بس
ليتابع وهو يشير ببدة على دموعها التى طبعت على قميصة الفاتح حبكت تعيطى وفى حضنى اية حنفية واتفتحت دموعك بقعت على القميص احضر
الاجتماع ازاى دلوقتى
اطرقت رأسها فى خجل منة وارجعت خصلة وراء اذنيها لتقول باحراج شديد انا بجد اسفة معرفش انا عملت كدة ازاى
ضحك عليها ليقول من بين ضحكاتة انتى هبلة كدة وبتصدقى مل حاجة وبعدين اية الاسف الكتير دة مش واخد منك على كدة انا واخد على لسانك الطويل
اقترب منها ليضع يدها اسفل ذقنها ليرفع وجهها وينظر بعينيها مباشرة ويقول بصدق ونبرة حب ياريت الزمن يرجع بيا واخدك فى حضنى تانى وافضل جانبك وباصص فى عنيكى كدة على طول
فى منزل حياة. دخلت شهد ومروان الى غرفة زينب ولكن زينب كانت تسعل بشدة وتدعى المړض ولكنها حينما رأت مروان فرهت شفتيها فى صدمة فهى لم تتوقع ابدأ ان يأتي مروان الى منزلها بل وبغرفتها وقبل تتحدث وتكشف الامر طلبت شهد من سمر احضار كوب عصير وشىء للطبيب وما ان خرجت سمر نهضت زينب من السرير وهبت واقفة لتقول بعصبية شديدة وهى تشير بيدها انت اللى جابك هنا انت اټجننت تابعت زينب حديثها الغاضب الى مروان بينما كان هو وشهد فى حالة ذهول تام فهل هذة الفتاة التى كانت تدعى المړض منذ قليل وكانت راقدة بالفراش وتسعل بشدة كيف لها ان تنهض هكذا فجأة وتصيح بهذا الشكل
تبدو وكأنها بكامل صحتها
افاقوا من شرودهم على صوت زينب وهى تقول انت ساكت لية ما ترد عليا اية اللى جابك
هنا
مروان