الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية الكوبري وما حدث مع الصيادون

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا اتفزعت من المنظر، ورمينا كلنا السنارات في المياه

وحد فينا ابتدي يقرأ قرأن بصوت مرتعش.. وبنحاول نجري

ناحية اول الكوبري.. لكن شوفنا حاجه ف اول الكوبري

صدمتنا ورجلينا اتخشبت ف الارض ومقدرناش نتحرك..؟؟؟؟؟

اخر الكوبري

محمود زغلول

لكن شوفنا حاجه ف اول الكوبري صدمتنا

ورجلينا اتخشبت ف الارض ومقدرناش نتحرك..

الاتنين الصيادين اللي عدوا علينا في المركب لاقيناهم

جايين من اول الكوبري وكل واحد ماسك في أيده بلطه

(نوع من انواع السلاح الاييض) وجسمهم

كله دم.واشكالهم غريبه جداااا..؟؟

وبيقولوا لينا بصوت غريب:

ليه مسمعتوش الكلام ومشيتوا من هنا ؟؟

دلوقتي هنعمل فيكم زي معملنا في

الصياد وابنه ” وجايين ناحيتنا بخطوة بطيئة..

اتصدمنا واتفزعنا.. وكلنا جسمنا بيرتعش خايفين لا مرعوبين..

بسرعه بصينا ناحية اخر الكوبري..الصياد لسه قاعد

مبيتحركش بس لاقينا الولد الصغير واقف جنبه

وبيشاورلنا عشان نروحله …!!؟؟

طب طلع من المياه امتي وازاي ده..؟؟.

ثواني واقفين متسمرين مش بنتحرك مش عارفين نعمل ايه..

الثانيه كانت بتعدي علينا سنة

اول الكوبري اتنين شكلهم غريب وماسكين بلطتين وجايين

علينا واخر الكوبري الراجل الصياد وابنه الل تقريبا احنا

متأكدين انهم مش بني أدمين، طب نهرب فين..؟؟

فوقنا شويه من الصد@مة.. قولتلهم بصوت عالي

مرعوش يلا نجري من هنا.. طب هنجري فين هنا ولا هنا ؟؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

“سبنا كل شنطنا” ولاقينا نفسينا بدون وعي بنجري

ناحيه الولد الصغير ( اخر الكوبري)..

اول مقربنا منه بطئنا خطواتنا وشوفنا الولد

عن قرب بس كان غير اول مرة …

المره دي كان لابس هدومه بس كان كلها مياه

وكان شكله حلو بس برده كانت نظراته مرعبة..

شاورلنا بايده عشان نمشي وراه بصينا

ورانا لاقينا الاتنين الصيادين بيقربوا مننا اكتر..

لفينا بسرعة ومكنش قدمنا غير اننا نمشي ورا الولد..

سبنا بينا وبينه مسافه ومشينا وراه واحنا مرعوبين

وجسمنا غرقان عرق ف عز البرد ” خايفين الصيادين يحصلونا..

عدينا علي ابو الولد اللي كان لسه قاعد مكانه متحركش

بس لما قربنا اكتر منه كان جسمه كله جروح كبيره ودم،

وفجأة بصلنا وكان منظره بشع رقبته كانت تقريبا

مدبوحه وشاور بايده ناحية ابنه عشان نمشي وراه..

طبعا اتفزعنا اكتر من المنظر بس مقدمناش غير اننا نمشي وراه..

جسمنا بردان ومع ذلك غرقان عرق بعضنا كان بيقع ويقوم ويبص

وراه من الخوف والصيادين بيقربوا مننا..

الكوبري خلص عديناه كله ودخلنا ورا الولد في جنينة ضلمة جدا،

بصينا ورانا كالعادة لاقينا الصيادين وقفوا عند اخر الكوبري

ومكملوش ورانا وكأن حاجه وقفتهم …

الولد فضل ماشي قدامنا لحد مقربنا لكشك منور وبعدين

مره واحده اختفي.. اختفي وملهوش اي اثر !!

جرينا كلنا ناحية الكشك بسرعه جدا، وصلنا الكشك

لاقينا راجل عجوز بيبيع شاي في الجنينة دي..

ردت فينا الروح من تاني اترمينا علي الارض،

كلنا بناخد نفسنا بصعوبه وبنقول كلام مرتعش

مش مفهوم من كتر اللي شوفناه..

الراجل جري علينا.. في ايه يا ولادي مالكم..؟

ايه اللي حصل معاكم..؟

وجابلنا مياه شربنا..

ابتدينا ناخد نفسنا ونتكلم

حكينا اللي حصل للراجل العجوز بس مكنش

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات