ده حاطط على إيده وشم بقولك يا ماما
-ماتخفيش أنا مش بعبع،لو مكنتش مثالى مش هكون مؤذى.
*مر فرحنا بسلام،كنت بين صحابى الى كل واحدة كانت فرحانه بيا، وهو كان مع اتنين صحابه،و خلص الفرح والطبيعي إننا نخرج لاكن جاله أتصل من أخته إن أبنه تعبان جدا وبيصرخ ببطنه !
*روحنا بيت اخته واخد منها طفل الى كان شبه جدًا،شعره بنى وناعم وعنده غمازة واضحه فى خده اليمين وعيونه واسعه ولونها عسلى،راح بيه المستسفى واتعمله اشاعات وفحوصات وطلع عنده التهاب فى الزائدة..و بعد ساعه روحنا بيتنا.
*مهلًا!،سابنى ودخل،مش هنصور فيديو وهو ماسك ايدى وبيدخلنى،مش هيبتسم فى وشى !
-نامى مع سراج "ابنه" متسبيهوش لواحده احسن يتعب تانى
-:حاضر
*فعلا بعد مدة كنت دخلت اوضه سراج،و نمت جانبه، كان عمره 8 سنين،و شبه سُفيان جدًا،بشرته الخمرى ورموشه الطويله وشعره التقيل الناعم!،معرفتش انام،وفضلت لحد ما حسيت بصوت حركه،فخرجت بهدوء ورهبة،لاقيته واقف فى مطبخ لابس لبس خروج وبيعمل قهوة
-احم صباح الخير
-:صباح النور
*قالها وسكت وصب القهوة وقعد على السفرة يشربها
-هو انت نازل؟
*هز رأسه بنعم وهو فى ايدى فنجان القهوة وفى ايده التانيه الموبايل
-رايح فين
-:شغل
-سته الصبح!و اول يوم جواز!
-:معندناش اوبشن الاجازات فى الشرطه والله..لو حصل حاجه كلمينى باى
*من غير ما يسمع ردى كان نزل، وقتها عيطت،معقول هتحمل حياتى كلها بالجفا والمعامله دى!
*مر اسبوعين مكنتش بشوفه غير نص ساعه او ساعه فى اليوم، بس كنت حابه سراج وكنت مديه له كل وقتى،كنت حساه ابنى وإن ربنا عوضنى بيه، ورجعت معاه كأنى طفله بسمع كرتون وبحب اللعب،رجع ليا سديم الى كنت مفتقداها.
-شاطرة إنك عارفه دوركِ كويس وبتنفذيه
بصتله بإستغراب:-دور ايه ى سُفيان
-دور إنكِ تبقى أم ل سراج
-:انا الى خلانى ان ابقا أم ل سراج هو إن زوجة ليك
*قلت اخر كلمه وأنا فى ايدى الاطباق ورايحه ناحية المطبخ، حسيت بخطواته ورايا