الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 39 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﻫﻤﺸﻰ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ
ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﻧﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻮﺭﺕ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻃﻠﻖ

ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﺺ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﻠﻒ ﻭﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻀﻴﻊ ﻣﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺳﺒﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺧﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﻪ ﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﺗﻘﻒ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﻋﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻞ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻫﻢ ﺍﺧﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻗﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﻭﺍﺗﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻻﻧﻰ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺑﻨﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺑﺲ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺮﺣﺘﻰ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻔﺘﻜﺮﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻥ ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺑﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻣﻀﻄﺮ ﺗﺴﻤﻊ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻣﺶ ﻗﺪﻙ ﻟﻮ ﺍﺗﻄﻠﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﻒ ﻗﺼﺎﺩﻙ ﻭﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺎﺭﺑﻨﻰ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻩ ﺍﺣﺎﺭﺑﻚ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺍﻧﻰ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺲ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻤﺢ ﻟﺤﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺮﻣﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻗﺼﺪﻙ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺣﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻟﻤﺎ ﻳﺌﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﺗﻤﺸﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻻﺀ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﻮﺍﺟﻬﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻟﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺂﺳﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﺧﻠﻰ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻃﻠﻖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﻮ
ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺷﺨﺸﻴﺨﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻛﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﻃﻠﻖ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﻮﺯﺗﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺧﻴﺒﺖ ﻇﻨﻰ ﻭﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﻟﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻚ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻻﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﻗﺎﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﻃﻴﺐ ﻫﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻃﺒﻌﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﻻﻧﻰ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺍﺭﺑﻴﻚ
ﺳﻤﻌﺎ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﻔﻀﻞ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﺼﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺠﺪ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ
ﺟﻠﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﺻﺎﺣﺒﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺳﺨﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﻦ ﺣﺪﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﺖ ﺩﻡ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺴﺘﺤﻘﺶ ﺩﻩ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻛﻠﻜﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﺪﻭﻧﻰ ﺩﺭﺱ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻋﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﺗﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﺩﻩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻛﻠﺘﻰ ﻭﻻ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﻣﻌﻜﻴﺶ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﻬﺎﻧﺸﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺠﻴﺐ ﻟﻬﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺳﺎﻳﺒﻬﺎ ﺑﺘﺘﻨﻄﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻩ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻚ ﺗﻄﻠﻊ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻭﺫﻛﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺯﺍﻯ ﻻﺯﻡ ﺗﺤﻄﻤﻬﺎ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ﻏﻴﺮﺍﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺸﺎﺭﻙ ﻓﻰ
ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻴﻪ ﻻﻧﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺟﺪﻙ ﻣﺎﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﻣﻚ ﻭﻋﻤﻚ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﺤﺪ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻬﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻔﺎﺟﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺑﺮﺿﻪ
ﻫﺰﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺀ ﺣﺐ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺄﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻬﻢ ﻟﻴﺼﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺣﻮﻝ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﻰ ﻳﺴﺘﺮﻳﺢ ﻓﻬﻤﺲ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺲ ﻋﺎﻣﺔ ﻟﻴﻠﻰ
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 52 صفحات