الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻭﺻﻮﺭ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻄﺎﻗﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﻮﻡ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺧﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻟﻤﺎﺫﻭﻥ ﻃﺐ ﺑﻄﺎﻗﺘﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﻜﺮ ﺷﻮﻑ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻪ ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ 

ﺯﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﻔﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﻤﺤﻔﻈﺔ ﺍﻫﻰ
ﺩﻭﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺻﻮﺭ ﻟﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺠﺪﺩ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺳﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺭﻣﻘﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ
ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻤﺲ ﻟﻠﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﻤﻮﺗﻨﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺟﻤﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ
ﻗﻮﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻳﺎﺍﻧﺴﺔ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺘﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻛﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﺆﺧﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻕ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺍﻟﺠﺪ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻛﺘﺐ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﺳﺮﻭﺭ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻛﺘﺐ ﻟﻬﺎ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻫﻜﺘﺐ ﻟﻬﺎ
ﺧﻄﻒ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀﻣﺮﺍﺳﻢ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻣﻘﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻬﻨﺌﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻳﺎﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﻴﺮﺍ
ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻔﻈﺎ ﺳﺮﺍ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻬﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺳﻮ ﺍﻭﻻ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺟﺪﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ 
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺫﻫﺐ
ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻌﻨﻮﺍﻥ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﻋﺪﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻴﻢ
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﺧﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ
ﺧﺸﻮﻧﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻧﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﻠﺒﻚ ﻟﻴﻠﻰ
ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ
ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻌﻢ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﺪﺧﻞ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺠﺘﻴﺶ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻟﻴﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺻﺪﻗﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺩﻩ ﺗﻨﺴﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻻﻧﻪ ﻫﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﺟﺪﻯ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺍﻟﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺧﻠﺺ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺮﻓﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺗﺤﻠﻤﻰ ﺑﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﺳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺩﻩ
ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﻙ ﻣﺤﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﻮﺯﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﻧﻚ ﻣﻊ ﺍﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺷﺎﻭﺭﺕ ﻟﻪ ﻻﺀ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻜﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﺣﻖ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻓﺎﻫﻤﺔ 
ﻓﺘﺢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺎﻧﻊ
ﻧﻈﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻄﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺨﻴﺮ 
ﺗﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺂﻣﺮ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻗﺒﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻣﻨﻰ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺠﺒﻚ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻠﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺒﻌﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺎﺧﺪﻧﻰ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﺗﺘﺒﻬﺪﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺘﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ 
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻤﺸﻜﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺤﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ
ﻋﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺒﻮﻳﺨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺽ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﺈﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻻﺑﻼﻏﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ
ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻮﺥ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺄ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻌﻮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻔﺼﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻮﺥ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺷﻐﻞ
ﺻﻌﻖ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﻌﺴﺖ ﻋﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 52 صفحات