الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 27 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﺈﻣﺘﺜﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻠﻐﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ

ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺒﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻴﻼﻗﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻣﺤﺠﻮﺯﺓ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﺗﺒﻊ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺸﺎﻧﻰ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﺗﺨﺎﻧﻘﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﻔﺸﻜﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ
ﺟﻨﺎﺡ ﻓﻰ ﻓﻨﺪﻗﻚ ﻻﺀ ﺍﻭﺿﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺤﻨﺪﻗﻪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻨﻚ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﺭﻛﺰﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻛﻮﻳﺲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻓﻰ ﻫﻤﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻃﺎﻟﻊ ﻟﻤﻴﻦ ﺍﺗﺎﺭﻳﻪ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺯﻯ ﺟﺪﻩ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ 
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻮﺍﻗﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﻣﻀﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﻤﺔ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺮﻣﻪ ﺻﺢ 
ﻓﻜﺮﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻫﻨﺎﺩﻯ ﺣﺪ ﻳﻮﺻﻠﻜﻢ ﻻﻭﺿﺘﻜﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺠﺰ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺂﺳﻒ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺣﺠﻮﺯ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻴﺖ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺩﻯ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻼﻭﺗﻪ ﻋﻨﺪﻯ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻭﻙ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻟﻠﻰ ﻫﻴﻄﻠﻌﻨﺎ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺧﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﺸﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﻘﻠﻌﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺘﻌﺒﻰ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻏﻠﻘﻪ ﻓﻰ ﺣﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻗﻠﻌﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻌﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺳﻤﻌﺎﻧﻰ 
ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻓﺄﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﻰ ﻳﻔﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺭﻣﻰ ﻏﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍ ﻓﻰ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻗﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﻌﻄﺲ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﺬﻫﺐ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻮﻃﺘﻴﻦ ﻟﻒ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺳﻄﻪ ﻭﺑﻠﻞ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺫﻫﺐ ﻛﻰ ﻳﻜﻤﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﻬﺎ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺎﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻟﻪ ﻭﻟﻠﻴﻠﻰ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ
ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ
ﺍﺧﺬ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺲ ﺑﺄﻥ ﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺳﺨﺎﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﺑﺪﺍ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ 
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺎ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻌﺪﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﺰﻻ ﻭﺩﺧﻼ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻧﺒﻴﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻴﻌﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺣﻔﻴﺪﻩ 
ﺻﻌﺪﺍ ﻟﻔﻮﻕ ﻭﺳﺎﺭ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﻮﻝ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﺒﻞ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺪﻭ 
ﺩﻓﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﻮﺟﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻰ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺪﺭﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﺳﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻙ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﻚ
ﺩﻫﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻋﻴﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺟﺎﻟﺴﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻋﻴﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 52 صفحات