رواية اڼتقام في السر بقلم صفاء احمد
رواية اڼتقام في السر بقلم صفاء احمد
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
انا عجبتني اختك
عيطت كتير اوي اني وحيده ويتيمه من غير بابا وماما
حته اخويا اللي مني باعني الي راجل الله اعلم بيه
ادم بصوت عالي ..انتي يابت يا فريده خدي هنا
جريت عل الصالون بسرعه منزله راسي ..نعم ياابيه
اللي قاعد معا بيبصلها من تحت لفوق ف نفسه. عجبتني البت دي
فريده اخدت الكوبيات وهي أيدها بتترعش
واقعو منها
ادم بصوت عالي وزعيق..انتي هبله ياابت مش قدرة تشيلي شويه كوبيات زي دول
فريده بتوتر ودموع ..انا اسفه ياابيه ڠصب عني واقعو والله
عثمان بهدوء. ..هشش هشش خلاص متعيطيش خلاص ياادم دول شويه كوبيات واقعو ڠصب عنها وبصلها بخبث ولا اي يافيرو.
ادم بعصبيه..غوري يلا اعملي القهوه
فريده جريت عل المطبخ
ادم بنفخه عصبيه ..اي العيال دي تسد النفس
عثمان ..خلاص ياادم اهدا
عثمان بص ف الساعه أنا لازم امشي هجيلك مرة تاني هاوغمزلو
ادم ..أن شاء الله
ومشي عثمان
ادم بصوت عالي.. سكي عل القهوه ياابت
فريده شطبت المطبخ ودخلت اوضتها قاعدت عل التلفزيون الصغير
ووطفت التلفزيون ونامت
ف الصباح الجديد
ادم بصوت عالي ..انتي يزفته فين الفطار
فريده قامت بسرعه ..حاضر حاضر ياابيه
وقامت جهزت الفطار وادم فطر وخرج
فريده نضفت البيت وقاعده ف الصاله
ادم دخل الشقه ومعا عثمان وراجل
فضل باصص عل طيفها لما مشيت دخلت اوضتها
ادم دخل الأوضه بيتكلم بصوت واطي
الللبسي حاجه المازون بره كتب كتابك عل عثمان
فريده..
فريده بطله حكايتنا بنت جميله ورقيقه عيونها زرقه وشعرها اسود طويل وجميل عندها ٢٠سنه بابها ومامتها توفو ف حاډثه عربيه ومتبقاش غير ادم وفريده
طريقه حاده السن ٣٤سنه
ادم اخو فريده عنده ٣٥سنه بتاع شړب وبنات ومش بيشتغل ومش بيحب فريده وبيحب الفلوس
بقلم_صفاء_احمد
يتابع....انتقام_في_السر
كتب كتابك عل عثمان دلوقت يلا اللبسي حاجه عدله
المازون برا
فريده بدموع ..ونبي بلاش يااابيه عشان خاطري
وسبها وخرج
فريده قاعدت عل السرير ټعيط عل حظها قامت
لبست فستان اسود وحجاب جميل احمر
خرجت لقيت ادم وعثمان والماذون
قاعدت وبدأ يكتب ف كتابها
المأذون مشي
عثمان ..يلا بقي نمشي
فريده بهدوء ..تمام هجيب شنطه هدومي
عثمان بغرور ..ملهاش لزمه اصلا يلا قدامي عل العربيه
فريده بدموع ..تمام وخرجت من الشقه
عثمان بهمس ..خد اهو فلوسك ومشفش وشك عندها تانيي
ادم بطمع وعيونو زغللت عل الفلوس ..تسلم يابيه
عثمان مشي
لاقه فريده واقفه مركبتش العربيه
عثمان بجديه ..مركبتيش العربيه ليي ياهانم واقفه ليه ف الشارع
فريده رفعت راسها ليا ..انت عوزا اي ها اتجوزتني ليه فهمنيي انت مش بناادم أنا مش عوزك
عثمان مسك دراعها وشدها ليي ..تتكلمي باادب وانتي بتكلميني
فريده بعدتو عنها بالقلم .. بتكلم احسن منك
عثمان پصدمه وزعيق ..انتي اټجنتتي يابت قدامي لينا كلام ف والبيت
ف العربيه فريده خاېفه وبتقوي نفسها وعايزه تحمي نفسها وعثمان بيسوق بعصبيه وعيونه بطلع ڼار من الغيظ .
فريده ف نفسها ..طب اتكلم معا أقولو من غير مااقصد زعلانه اخويا شفتو باعنيه بيبعني لي ولا أقوله حقك تعمل اللي تعملو حقكك دا اخويا باعني ليك
دموعها نزلت مسحتها بسرعه واستخدمت القوه المزيفه .
وصله البيت
عثمان بعصبيه..انزليي
هنخش هنمثل اني متزفت واخدك عل حب تمم هتضحكي وتقولهم كنت بحبو واي حاجه عشان بصدقو فاهمه .
فريده ..تمم هحاول
عثمان ..لا ما انتي مش هتحاولي انتي هتنفذي
فريده ..ماشي ماشي .
دخلنا الفيلا الكبيرة دي
لقيت ناس قربتو بتتعشاء ناس غنيااء وكان معاهم راجل كبير غامض كدا .
عثمان بضحك ..مساووو يجمااعه جدي وخدو
عثمان شد ايد فريده ..سلمي عل جدي ياحبيبتي
سرحت لما قال حبيبتي..ها
عثمان ف نفسه