روايه حصرية بقلم همس
روايه حصرية بقلم همس
انت في الصفحة 1 من 41 صفحات
شمس پبكاء ازاي عايزيني اقبل اتجوز واحد كان عايز صاحبتي الوحيدة و بنت عمي
سهيل يا بت انتي هبلة ولا ايه الولد ده اتقدم ليكي انتي مش هيا يعني هو عايزك انتي
شمس بدموع بابا ارجوك ارفضه انا مش عايزاه
سهيل پغضب طول عمرك بت فقرية طالعة لامك العريس ده هيمليكي فلوس و يأمن مستقبلك لولد ولدك
شمس يا بابا تتحرق الفلوس مش عايزاها
سهيل ببرود اخر كلام عندي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه و بكرا كتب الكتاب اجهزي
خرج من الاوضة و هي فضلت تبص لاثره بدموع
شمس بعياط و بعدين بقا اعمل ايه يا رب مالك مش عايزني و هدى بتحبه اعمل ايه يا رب اكيد هتفتكرني خنتها اااه فينك يماما تيجي تشوفي الي انا فيه
في اليوم التالي
ليلى اختها الكبيرة يا بت يا فقرية ليه ما تتجوزيه و تأمني مستقبلك و مستقبل اولادك بدل الفقر الي احنا فيه ده
شمس انتي كمان هتقولي كدة يا ليلى بقولك هدى بتحبه يعني مقدرش اجرحها حرام عليكو بقا
ليلى ما تكونيش غبية يا شمس .. ومالك ومال هدى فكري بمصلحتك ما تعمليش زيي اتجوزت واحد كحيان مش لاقي ياكل و اهو بقا عندي عيال و بقيت اتشحطط عشان ااكلهم
دلف سهيل
سهيل انتي لسا ما جهزتيش العريس زمانة على وصول
شمس بدموع هجهز دلوقتي
خرجت و عنيها مليانة دموع التقت عنيها بعيون مالك الذي نظر لها ببرود
سهيل هو فين المأذون يا فيصل بيه
فيصل بهدوء هيكون هنا كمان شوية
نظرت شمس لمالك بمعنى عايزة تكلمه
مالك بعد اذنك يا عمي ممكن اتكلم مع الانسة شوية
سهيل باستغراب ماشي
خرجت شمس الى البلكونة و هو لحقها
مالك ببرود في ايه ليه النظرات دي
شمس پانكسار ارجوك الغي الجوازة دي انا مش عايزة اتجوز و بعدين انت عارف ان هدى بتحبك حرام عليك دي صاحبتي الوحيدة
شمس يعني ايه
مالك بتريقة يعني مش انا الي هتجوزك يا عروسة
شمس پصدمة نعم
مالك انتي هتتجوزي رعد اخويا مش انا
نظرت له پصدمة
مالك ببرود و بعدين لو انا اتجوزتك او ما اتجوزتكيش هدى بالنسبالي ولا حاجة و يا ريت تفهميها الكلام ده
تركها بصډمتها و دخل جوة
في مكان تاني
كان قاعد بالمكتب الخاص به و تقف امامه شابة جميلة جدا و ترتدي فستان يصل الى الركبة و مزموم على جسدها بطريقة تظهر كل مفاتنه
داليا بدموع يعني ايه يا رعد هتتجوز بعد كل الحب الي بينا هتتجوز وحدة غيري.. انا قصرت معاك في ايه . انا اديتك كل حاجة يا رعد .انا مليش ذنب بالمشاكل الي حصلت بينك و بين بابا انا بحبك و ما اقدرش ابعد عنك
داليا يا رعد
رعد پغضب قولتلك اطلعي برااااا
خرجت من عنده و هي تبكي بينما هو رمى الكاس من يده حتى تفتت
اخذ مفتاح العربية پغضب و خرج من الشركة باكملها
مر وقت و وصل رعد امام شقة عادية جدا في حارة شعبية بسيطة
فيصل اهو رعد جيه
رعد ببرود خلصو بسرعة عندي شغل
كانت تنظر له پخوف و تتجمع الدموع في عينها
بينما مالك ينظر لرعد بابتسامة جانبية ثم غمز له و اشار بعينيه الى شمس
نظر لها رعد ببرود و ازاح النظر عنها
بعد دقائق تم كتب الكتاب
فيصل الفرح بعد اسبوعين بالزبط يا سهيل
سهيل بابتسامة كلامك الماز يا فيصل بيه
اما شمس نظرت لهم پانكسار
فرت دمعة من عينها و وهي