روايه الظابط صخر كامله مشوقة جدا
روايه الظابط صخر كامله مشوقة جدا
محذرة ماتقوليش حاجة لطنط مامت عاصي عشان ماتخافيش يا سلا وتقلق
سلا حاضر انتي هتمشي
سبا بابتسامة عايزاني أمشي
حدقت بها قليلا لتحرك رأسها يمينا ويسارا نافية
اتسعت ابتسمتها لتقول بحنو طيب ياحبيبتي بس أنا لازم أمش عشان عندي شغل ممكن تجيبيلي ورقة وقلم
أؤمت برأسها ايجاب لتتجه لاحدي الأدراج تفتحه لتخرج منها نوتة صغيرة وقلم
أؤمت برأسها تقول فاهمة
_____
7 30pm توقيت مصر
مد يده ليمسك بكفها بحب هامسا ها ياجنتي اي رأيك نمشي دلوقتي
أؤمت لترد بحب مماثل يلا
نهض كلا منهما عن كرسيه ليتوجهوا ناحيه الباب الذي بمجرد أن وصلت إليه شعرت برأسها يثقل لتستند بجزعها عليه بينما رفعت يدها لتمسك برأسها
أمجد بقلق خير ياحبيبتي شكلك تعبانة
جنة بضعف مش عارفة دوخت فجاءة
أمجد طب تعالي ولو نوصل البيت هخلي حد من اخواتي يعملك عصير ليمون عشان تفوقي
جنة برفض لاء لاء يا أمجد خليها مرة تانية مش قادرة أروح
أمجد بحزن لا ياجنة عشان خاطري أنا استنيت اليوم دا
كتير واتفقت مع ماما انك جاية انهاردة
أمجد بحدة لأول مرة لا ياجنة لازم تيجي
أمسك كفها مشددا عليه ليجرها خلفه بينما ساورها احساسه من القلق والشك
خارج المقهي...
كانت تمطر بغزارة مما أدي لقلة المواصلات وانتظرهم أكثر من 10 دقائق تحت المطر أدي لانعاش حواسها بعد الشئ
بتعب وتحامل مدت يدها داخل حقيبتها لتخرج هاتفها لتضغط رقم أحدهم عندما كان الآخر ملتهي في إيقاف تاكسي
ذات التوقيت
مازال هناك مايؤرقه راحته ويعذب ضميره ليتخبط بالأفكار الذي أخذت تساوره
أخذ يتسائل داخله بحزن وقلق كيف له أن يكفر عن ذنبه ويتوب الي الله التوبة الصحيحة
تذكر تلك الليلة التي ارتكب فيها ذنب من الكبائر لتكون ذاتها الليلة التي يفيق فيها من شراداته والسواد الذي حال علي قلبه
سبحان الله ماأخرجه من ذنوبه ذنب!
نهض ليتوضأ ويقف باعتدال ليؤدي الفرض بحزن وتوسل الي الله أكثر منه خشوع
أنهي صلاته ولم ينهض عن سجادته حتي حاډث الله بضع دقائق بصمت بما في صدره من ندم و هم
أدمعت عيناه ليغمض حفنيه پألم ولا يدري لماذا ظهرت له صورتها تحتهما وكأنها نسخت بهما
فتح عيناه عاقدا حاجبيه باستغراب ليستفيق علي رنين هاتفه
طالعه قليلا قبل أن تتوسع حدقتيه باإستدراك وتخمين
هل تكون هي من تتصل سأل نفسه!
فتح الخط سريعا ليهتف بقلق الو
اتاه صوتها بهمس بعيد باكي ومرهق الحقني!
نهض يلتقط جاكيته ليخرج راكضا بينما هتف بتوتر انتي فين جنة انتي فين
لا رد
فقط صوت تساقط الأمطار
عاد ليهتف پخوف تسرب لأوصاله جنة .. جنة انتي فين ردي عل...
صمت عندما سمع صوت أحدهم يهتف بها بحدة يلاا قومي بسرعة
زاد خوفه وقلقه مما تنبئ به حدثه ليسرع في خطاه أكثر داعيا الله بالستر واللطف
______
نهضت استجابة له باعياء ليفتح باب سيارة الأجري ليدخلها برفق مصتنع ليصعد بجانبها بينما هتف السائق بشك خير ياباشا هي المدام تعبانة ولا حاجة
أمجد بتوتر آاا اها أصلها حامل وكدا هههه
أرادت أن تصرخ لكن لم يخرج صوتها
تسائل السائق بهمنية علي فين ياباشا
أمجد اطلع علي..........
شعرت بحركة السيارة علامة توجهها للعنوان الذي أملاه أمجد علي السائق
مد أمجد يده ليمسك يدها بقوة ضاغطا عليها ليهتف بهمس وابتسامة ساخرة أخيرا وقعتي ياحلوة دا انا مستني اللحظة دي بقالي سنتين
الآن تأكدت مما هي مقبلة عليه لتنحدر دمعة ساخنة علي وجنتها
ليهمس الأخر بينما مد اصبعه ليمسحها بتحسس لاء لاء أجليلي العياط دا لبعدين يا...ياجنتي
همس كلماته ببذائة وخبث ليسمعها رائف الذي مازال قيد المكالمة ويدرك غايته المنحطة ليهتف بالسائق پغضب بسرعة يااسطا في مصېبة هتحصل!
الأخيرة!2
توقفت سيارة الأجرة داخل احدي المناطق العشوائية المنقطعة الي حد ما عن العالم
طالعه السائق بريبة قائلا مش عايز اي مساعدة ياباشا
رد أمجد بابتسامة مصتنعة لا متشكر يااسطا عادي مش اول مرة يحصلها كدا هي معوداني منها ع الحركات دي عن اذنك
السائق بقلق اذنك معاك ياباشا
استدار ليتوجه داخل بوابة سوداء صغيرة بينما تابعتها نظرات السائق القلقة والذي بقي مكانه قليلا لا يدري هل امجد صادق او كاذب
ملأ صياحه المكان صارخا پعنف بعد ان قيدته مكانها بذات الكرسي بعد ان فلحت في فك قيدها لتختبئ خلف احدي الجدران ممسكة بصخرة قاسېة بيدها وعندما رأته ضړبته علي رأسه ليسقط فاقدا الوعي
اقتربت منه بنظرات تشع كراهية وخبث لتهتف بصړاخ كنت عايز تعمل اي
كنت فاكر انك ھټموټني بالساهل لا ياكمال عمر الشقي بقا
صڤعته پعنف هاتفة انطق هربت ازاي ووصلتلي ازاي اكيد في حد ساعدك
لا___رد
ميرفت كدا ماشي انا هخليك تنطق
استدارت مبتعدة عدة خطوات لتميل ملتقطة كمية ليست قليلة من البنزين
ليصيح الآخر پخوف هه هتعملي اي هتعملي اي ياميرفت
ميرفت بصياح هموووووتك ھحرقك زي ماكنت هتحرقني انطق بقولك مين اللي ساعدك
كمال بتوتر ظا ظابط صغير هناك كان معرفة قديمة خدمني وخد الحلاوة
ميرفت اسمه اي
كمال محمود...محمود عبد المنعم
ابعدت وجهها وجه اممم محمود عبدالمنعم
عادت بنظرها اليه لترفع يدها مغرقة اياه بالبنزين
اخذ ېصرخ پذعر طالبا الرأفة والرحمة لكن لا حياة لمن تنادي
طرق الشقة السفلية پغضب لتفتح له