رواية لامفر من ذلك
رواية لامفر من ذلك
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انا سارة 25 سنة وحيدة أهلي .. والدي ووالدتي اتوفوا
ومن ساعتها في قواضي مرفوعه عشان اخد ورثي .. محدش من عيلتي بيساعدني لان اهلي ماكانوش على تواصل معاهم اطلاقا ولا كنا نعرف عنهم حاجه
اللي زود المصېبة ان الشقة اللي كنا فيها طلعت ايجار .. ووالدي الوحيد اللي كان رافض يسيب العماره عشان كانت ايجار قديم ولما عرف انهم توفوا بقى يهددني وطردني بره البيت
فضل يقولي ماشي وحاضر وخليها بعدين وماتخافيش لحد ما قررت اروح انا بعد اسبوع اجيب حاجتي لوحدي لقيت العمارة مقفولة عشان هيبدأو يهدوا فيها.. صحيح انا خدت الحاجات المهمة من البيت بس في عفش وفي حاجات كتير بتاعتنا
روحت ببكي ومڼهاره ..ومراة خالي شيفاني وعماله تتأفف حتى ما سالتنيش انتي زعلانه ليه حصلك ايه مالك انتي كويسه تعبانه
حسيت اني لوحدي في الدنيا دي احساس صعب على اي راجل ما بالك بنت .. كلمت صحباتي البنات عشان مابقتش قادره اعيش مع خالي اللي بيتعامل معايه بقرف هوا ومراته .. بس هنا اتسالت سؤال كسرني مش عارفه اجابته .. صحبتي قالتلي طيب هتقعدي معانا قد ايه
اتصلت بيها كنسلت سكت لحد تاني يوم كلمتها تاني تلفونها مغلق .. انا تبعت بجد وحيلي اتهد في شغل البيت والطبيخ مراة خالي مشغلاني
خدت شنطتي ونزلت وهي بتنده عليا رايحه فين نزلت وفضلت ماشيه بجر شنطتي ورايه مش عارفه اروح فين وتعبت لحد ما قعدت على الرصيف .. لقيت ست كبيرة بتقولي خدي بايدي يا بنتي عديني الشارع
مشيت معاها وطلعت ساكنه في حته شعبية .. وصلنا قدام باب بيتها وفتحت وقالتلي تعالي انا ساكنه لوحدي دخلت معاها وانا مش فارق معايه اي حاجه تحصل .. قالتلي اوضتك اهي كانت اوضه بنتي قبل ما تتجوز
قولتلها هنروح فين بليل كده قالتلي ماتخافيش مش هنطلع برة العماره وفعلا هي كانت ساكنه في الدور الاول فطلعنا الدور التالت .. ومطلعه مفتاح وفتحت الشقه وسحبتني من ايدي .
أول مرة قلبي يتقبض كده دنيا ضلمة ستات كتير لابسه عبايات سودة