رواية شيقة جدا بقلم حنان حسن
رواية شيقة جدا بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 1 من 35 صفحات
انا اسمي... ملك
الحالة الاجتماعية...انسة
عندي٢٢ سنة
من القاهرة
علي قدر كبير من الجمال
وجمالي كان سبب نكبتي للاسف
فا بمجرد ۏفاة والدي
كنت بشوف كل العيون طمعانة فيا انا وامي
ودا الي خلي امي تسرع في جوزاها من سعيد عامر
ودا يبقي زوج امي الحالي
و ساعتها سعيد كان عريس لقطة
جاي عن طريق وسيط
سعيد كان ميسور الحال وبيشغل منصب مرموق في بنك كبير
بس امي بصراحة
يومها قالتلي
ان السبب الرئيسي لموافقتها
هو ..
عشان يبقي معانا راجل يحمينا
وفعلا تمت الجوازة
لكن..للاسف
طلع حاميها حراميها
وسعيد طلع شخصية ژبالة
بخيل.. واناني.. ومعندوش ضمير ...و بتاع ستات
والانيل من دا كله
ان بنتة اميرة
كانت متتخيرش عنة
ماشية ع الارض
وتحس انها عايشة بس عشان تكره وتغل للناس الي حواليها بدون سبب
المهم...
بعدما ارتضينا انا وامي بالعيشة معاهم
ازداد الامر سؤا
وامي اصابها المړض اللعېن
واتقرر لها عملية بمبلغ كبير
لكن زوج امي رفض يدفع مليم في علاجها
فا بدات اتدخل و اطلب منة
انه يعمل لها العملية
كنت مقررة اني لازم هخلص منه للابد واقتلة
ايوه ...الي زي سعيد لازم ېموت
لكن كان لازم افكر في طريقة
ذكية
كان لازم يحصل قبل ما امي تعمل العملية
المهم...
مشي الحال علي كده
وبدء سعيد يفكر فعليا انة يدخل امي للمستشفي
لكن ...للاسف
ملقتش اي اثر للفيديوهات
وقلت يمكن يكون محتفظ بالفيديوهات علي الكمبيوتر
المهم
ولما قرأت محادثتهم
لكن فهمت من محادثاتهم معلومة مهمة اوي
وهي...ان سعيد زوج امي مخلف ولد شاب اسمة محمد...
وابنة ده مسافر بره
ولما شوفت صورة ابنة
لقيتة شاب وسيم اوي
وباين علي هيئتة انة شيك وميسور الحال
لكن استغربت
لية سعيد جوز امي مجبش سيرة ابنة ده ادمنا ابدا
سمعت صوت باب الحمام بيتفتح
وكنت هكتفي بكده واقفل الموبيل
لكن ...
معرفش لية
استوقفتني صور غادة الشافعي
فا بعت صورها لموبيلي بسرعة
واخدت رقمها كمان عندي
ساعتها انا مكنتش عارفة انا هعمل اية برقمها والصور
بس اهو اي سلاح امسكة ضد سعيد وخلاص
المهم..
قفلت بعدها الموبيل ورجعتة مكانة
ورجعت افكر تاني
ازاي اخلص من سعيد
جوز امي
قبل ما امي تعمل العملية ويجبرني باني اوفي بوعدي
وفضلت طول الليل افكر
لكن ...موصلتش لحل
وتاني يوم
لقيت سعيد جوز امي
جاي يقولي
روحي اتفقي مع الدكتور الي هيعمل العملية لامك
فا فرحت اوي
وبسرعة اتصلت بيمني صاحبتي
عشان تيجي معايا انا وامي للمستشفي
وفعلا اتفقت معاها اني هقابلها عند المستشفي
وبعد ما لبست روحت علي غرفة امي عشان اطمن عليها
وابشرها انها خلاص هتعمل العملية وتخف
لكن اول ما قولت لامي الخبر
لقيتها استغربت
وسألتني
وقالتلي...غريبة اوي الحكاية دي
اية الي خلي سعيد يغير راية فجاءة كده
فا رديت عليها ببتسامة
وقلت...
يمكن يكون ربنا هداه
او...يمكن يكون فكر في شكلة ادام الناس
المهم دلوقتي انك هتعملي العملية وتقومي بالسلامة
ويلا بقي قومي بسرعة البسي
عشان نروح نتفق مع الدكتور علي ميعاد العملية
فا اخدتني امي في حضنها
وقالتلي..
خدي بالك من نفسك يا ملك
فا دفست راسي
في حضنها
وقلت...
المهم دلوقتي اني اخد بالي منك
عشان انتي اغلي عندي من نفسي
فا طبطبت امي عليا
وبعدها اخدتها و خرجنا
وامام باب المستشفي قابلنا يمني الي كانت بتنتظرنا
وبعدما الدكتور كشف علي ماما قرر يحجزها
عشان يجهزها للعملية
وبعدما عرفت من الدكتور تكلفة العملية الي لازم ندفعها للمستشفي
حاولت اتصل بسعيد عشان يحولهم المبلغ
لكن سعيد موبيلة كان مقفول
فا قررت اخد يمني ونروحلة علي البيت عندنا
وفي اثناء خروجنا من المستشفي... يمني قابلت واحده صحبتها
اسمها.. منال
وبعد ما سلمت يمني علي منال
قالت لها... انتي بتعملي ايه هنا
ردت منال
وقالت..جعفر خطيبي جاي