السبت 30 نوفمبر 2024

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

انت في الصفحة 62 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أقوم أدخل أخد شاور
زينت شفتيه أبتسامة متلاعبة _ ملهوش داعي الكسوف ...ماأناشوفت كل حاجة 
هتفت بخجل _ زاااهر 
رد بابتسامة _ حاضر هدور وشي...خدي شاور بسرعة عشان محضرلك حتت برجرام سياحي هتتبسطي منه
أوي
ضيقت بين حاجبيها بعبوس ...متمتمه بخفوت _ أشك 
سأل زاهر _ بتقولي حاجة ياروحي 
_ بقول أي حاجة منك أكيد هتطلع حلوة

أجاب بثقة _ طبعا ...
دافت بعدها مباشرة الى الحمام...
زاهر كان جالس على الفراش ...ناظرا باتجاه باب الحمام ...والابتسامة تزيين شفتيه...أتسعت عينيه پصدمة ...نهض من مكانه مڤزوع ...يامصبتك السودة يازاهر...وأتجه ناحيه باب الحمام ..همس بخفوت _ فتحي ...أمشي دلوقتي يافتحي دي پتخاف من نفسها...أمشي أبوس رجلك...أمشي الله يخليك ...ده أنا جايبها هنا بالڠصب...
نظر له فتحي ببلاهة وبالرغم من توسل زاهر له رفض التزحزح من مكانه ...
همس پغضب _ بقولك أمشي ...هتبوظلي تخطيطي...دي ممكن تخلعني فيها...أمشي أنت دلوقتي وأنا هظبطك...مش عايز تتحرك يابارد ..مادام الزوق مش نافع معاك ...يبقا أستعمل العڼف...ألتقط أقرب شيء بجانبه كانت المنشفة ...وقام بتحريكها أمامه ...في هذا الوقت خرجت بيسان ورأت زاهر يتصرف بغرابة 
سألت بفضول _ مالك يازاهر بتلف الفوطة في الهوا كده ليه 
غمز لفتحي بمعنى أثبت في مكانك وقال بهدوء ظاهري_ كان في ناموسة بهشها...
نظرت له بتوتر وهي ترى تعبيرات وجهه وتلويحه بايده الحرة خلفها _ قولي بصراحة يازاهر ...هو في حاجة ورايا
تصنع الهدوء وقال _ أبدا ياحبي ...مفيش حاجة 
_ أومال بتعمل كده له 
_ مانا قولتلك بهش ناموسة
_ بجد يازاهر
_ طبعا بجد ..ومالك وافقة عندك ليه ...ماتتحركي ...قطع كلامه صائحا عندما رأى حركة فتحى المتأهبة...أوعى يافتحي
فصړخت بيسان بړعب هي أيضا
____
في شقة والدي ضحى...في داخل غرفة نومهم
قال بملامح متهجمة _ أنا تعبت يأمينة....
_ حصل ايه ياحج
_ مبقتش مرتاح في العيشة هنا ...مش مرتاح لنظرات الناس
_هو حد قالك حاجة ضايقتك
تحدث بحدة_ كنت قطعت لسان اللي بيتكلم...بس مبقتش مرتاح...أنا فكرت كتير وخلاص خدت قرار
سألت أمينة _ قرار ايه
قال بلهجة حازمة _ هنسيب الشقة هنا ..وهنعيش في منطقة تانية منعرفش حد فيها ولاحد يعرفنا
خرجت الكلمات بصعوبة من حلقها_ أنت بتقول أيه ياحج ...أحنا طول عمرنا عايشين هنا بين أهلنا وناسنا ...مستحيل الكلام اللي بتقوله ده 
تكلم بحدة _ المستحيل أننا نفضل هنا بعد اللي حصل مع ضحى
ردت پألم _ لسه بردو ...بعد اللي حكيته ليك وأن ضحى كويسة 
_ نظرات الناس مبترحمش يأمينة...أحنا أطمينا عليها...طب والناس...مفيش حد مصدق أنها طلعت من المصېبة دي كويسة...ومين هيقدر يتقدملها من المنطقة ولو غريب وجاه سأل هيطفش بعد مايعرف حكايتها...زي مابقولك مفيش قصادنا غير اننا نعزل من هنا...فكري في مستقبل ضحى بعدين ...أكيد مش عايزها تعنس جنبك
هزت رأسها بالنفي_ طبعا لأ...طب وشغلك 
_ قدمت على معاش مبكر
_ يالهوووي هتسيب الشركة 
_ مفيش حل قصادي غير كده ...المعاش مع الفلوس اللي محوشها هفتح سوبر ماركت
_ وحسام 
_ هو كمان هيسيب الشركة وهنشتغل مع بعض 
هتفت أمينه _ يالهوووي ...هو كمان 
رد بضيق_ وبعدين معاكي يأمينة
قالت أمينة بقلة حيلة _ لا حول ولا قوة الا بالله ...اللي تشوفه صح أعمله ياحج...
نهض من مكانه وقال _ أنا خارج عايزه حاجة من برا
هزت رأسها نافية ...أتجه ناحيه الباب وقبل تحريكه المقبض...
نادت أمينه _ أستنى ياحج ...في موضوع كنت عايزه أكلمك فيه
سأل عبد الفتاح_ خير ...موضوع أيه 
وحكت له ماحدث مع كريم وعزومتها له ...عندما أنتهت من حديثها...سألت بتوتر_ متزعلش مني أني قولت ليه يجي في أي وقت قبل ماأخد الأذن منك
تحدث بهدوء_ مش زعلان يأمينة...أنا نفسي أرد ليه جميله اللي هفضل شيله طول العمر فوق راسي...أنا حاولت أخد نمرته من محسن ومرضاش ...حاولت أقابله ومعرفتش عشان أشكره ...كويس أنه هيشرفنا في البيت...هو هيجي أمتى عشان أقوم معاه بأحلى واجب ضيافة
ردت أمينه _ كمان كام يوم ...هو هيتصل بينا
قال عبد الفتاح_ تمام نكون عملنا حسابنا ..
_______
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى وصل ألى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم_ أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي......وليه عاملة في نفسك كده ...ليه متخفية في الشكل ده....هز برأسه پعنف أكثر وأكثر ...هتف لنفسه بانفعال...وبعدين معاكي يازوزو...تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد ...لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها ....
الحلقة الثالثة
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى وصل إلى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم_ أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي...أمسك رأسه پعنف...وليه عاملة في نفسك كده ...ليه
 

 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 122 صفحات