الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

انت في الصفحة 33 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


عليك مكنتش بترد عليا ليه 
قال بهدوء مانا كنت قايلك رايح الفندق تباعنا اللي في الساحل ورجعت من هناك على هنا علطول ...قولت اشوف مالك 
ردت بغيظ يعني شوفت رناتي ليك ومش عبرتني 
_ ماهو انا لما أكون مش فاضي ومشغول مش برد ودي مش أول مرة ...أهدي كده وقوليلي أيه اللي معصبك 
نزعت پعنف جريدة موجودة على سطح المكتب قائلة البيه بيرقص مع واحدة في نايت كلب 

أمسك الجريدة ثم نظر لصورة زاهر وهو يراقص فتاة ...حاول أخفاء أبتسامته وفيها أيه 
هتفت بيسان بحدة نعم مفهاش حاجة 
رد كريم خلاص فيها 
لمعت عينيها بدموع الغيرة هو ممكن زاهر يضيع من أيدي
قال كريم بعطف مش هيضيع ...لو بيحبك بجد ...هيعترف ليكي بحبه 
سألت بيسان پخوف ولو مش بيحبني
أبتسم كريم بخفة هجوزهولك ڠصب عنه 
قالت بيسان بشرود فيه أيه لو كنت أنت مكان زاهر ...أنا بحبك أوي ياكريم ...ومقدرش أعيش من غيرك
رد بابتسامة وأنا كمان بحبك أوي يابسبوسة
زاهر قبل الطرق على الباب سمع بيسان تقول كلمة أحبك الى كريم ...أنقبض قلبه پعنف ...عندما سمع توسلها له ..لم يتحمل الاستماع لأي كلمة أخرى ...فمشى مبتعدا يكاد لا يرى أمامه من شدة ألمه ...فهو بعد كلام أكنان له أخذ يفكر طوال الليل مع نفسه...في طلب أكنان الغريب وشكوكه ناحية بيسان ...علم أنه أذنب ..عندما تخيل أن
أخلاقها سيئة ...فبيسان تربت على يده ويعلم أخلاقها جيدا...وأنه أخطأ في حقها...أسترجع جميع مواقفها معاه فهي تدل على حبها له كما قال أكنان ...لذلك أنتظر بزوغ النهار ...ليذهب اليها ويعترف بحبه ...هز رأسه پعنف وهو في طريقه الى مكتبه محدثا نفسه أنت السبب أنت اللي ضيعتها من بين أيدك وخلتها تسافر ...
بعد فترة قصيرة خرج كريم من مكتب بيسان ...وهو في طريق للخروج رن جرس هاتفه 
رد كريم أيه ألاخبار 
تحدث كريم في الهاتف لعدة دقائق مع الشخص الذي كلفه بعمل تحريات عن ضحى وصديقتها زهرة وأكتشف أن كمال نصاب غير معروف أسمه الحقيقي...وأن ضحى ضحېة وليست مدفوعة عليه من أعدائه ...أرتسمت أبتسامة خفيفة على وجهه عندما تذكرها ...وبدون أرادة من وجد نفسه يتصل بمحسن 
رد محسن نعم يابيه 
قال كريم عايزك تروح بيت البنت اللي أسمها ضحى تتطمن عليها 
محسن قال باستغراب أروح أطمن على مين 
هتف بحدة اللي سمعته يامحسن ...ثم أغلق الهاتف 
شرد أحمد العديد من المرات وهو يكشف على المرضى في عيادته الخاصة
خرج من غرفة الكشف ...تحدث الى الممرضة أنا ماشي يامنة ...اعتذري لباقي المرضى وبعدين أقفلي العيادة
قالت منه بس يادكتور 
هتف بحدة من غير بس اللي قولتلك عليه يتنفذ
ردت منه حاضر 
خرج أحمد بخطى غاضبة من العيادة ثم ركب سيارته ...وأخذ يقودها بدون وجهة محددة ...حدث نفسه قائلا كده يازهرة تضحكي عليا وأفضل مستنيكي بالساعات أمبارح قصاد الشركة ومشوفش وشك ....أخرج هاتفه من جيبه وأتصل بحسام 
حسام بضيق في أيه تاني يااحمد ...
تحدث أحمد بمرواغة في الكلام... حتى عرف منه أن زهرة تركت الشركة ...وعملت في مكان أخرتذهب لها في السادسة صباحا ...أغلق أحمد الهاتف عندما عرف ماأرد معرفته وزينت شفتيه أبتسامة منتصرة...وأنطلق بالسيارة الى شقته 
وبمجرد فتح باب الشقة ...رأى زوجته واقفة أمامه وبجوارها عدة شنط وأبنتيه الصغيرتين
تحدثت رشا پغضب كويس أنك شرفت عشان أقولك أني سايبلك البيت وماشية 
نظر لها بضيق بطلي جنان 
ردت عليه بانفعال الجنان اللي أفضل معاك ...أنا خلاص تعبت وزهقت وخلاص جبت أخري ومش قادرة أتحمل أكتر من كده ...كل يوم يعدي وأقول بكرا يحس بيا ويهتم أكتر بيكي ...وبعد ماخلفت قولت يمكن يحس بيا ...بس بردو فضلت زي مانتي نفس المعاملة واللامبالاة في تصرفاتك
تحدث كريم بضيق وأنتي عاملتي أيه عشان تكسبي حبي ...معملتيش حاجة ولا حاجة خالص ...في كل خناقة بينا ...بټهدديني بأخوكي وكيل النيابة ...عايزني أهتم بيكي مش لما تهتمي بيا الاول وتخافي على مشاعري ...ده أنتي كمان اول ماخلفتي البنتين وانتي نسيتنيي خالص وكل أهتمامك ورعايتك ليهم ...نسيتي أنك متجوزة...وعلى بالليل تاخدي البنتين وتنامي معاهم في أوضتهم ...فين حقوقي كزوج 
هتفت رشا پغضب أنا عملت أيه ...لا معملتش حاجة ...محاولتش معاك خالص لحد مازهقت وقولت لنفسي راعي بناتك هما أولى باهتمامك ...ونفس الجملة المشروخة ...فين حقوقي كزوج ...هقولك مفيش بح شطبنا خلاص ...عشان کرهت ...وعشان کرهت بقولك طلقني 
تحدث بقسۏة مش هطلق 
ردت رشا پغضب هنشوف ...
طرق البواب باب الشقة ...فتحت له رشا قائلة شيل الشنط دي حطهم فى عربيتي..
عبدو حاضر ياهانم ...وقام بحمل الشنط
أمسكت يدي الفتاتين قائله لهم برقة يلا حبابيي ...قولو لبابي باااي قبل مانمشي
جنا وجيهان في نفس واحد باااي بابي
..فهو لا يستطيع أخذهم منها ...فهو لا يعرف كيفيه مرعاتهم والاعتناء بيهم ...هز كتفيه بقلة حيلة وهو يشاهد خروجهم من باب الشقة
بيسان لم تتحمل البقاء دقيقة أخرى في مكتبها... فقررت الذهاب إلي الفيلا.. لكي تستريح قليلا حتى تستجمع شتات نفسها... في غرفتها أخذت تنظر بشرود إلى الملحق المكان
 

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 122 صفحات