الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

انت في الصفحة 30 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


محسن للوضع بدهشة وحضرتك 
نظر لها كريم بتمعن متأملا أياها ...أعجبه ما رأي ..فأطلق صفيرا خاڤتا 
ردد محسن كلامه وحضرتك يا بيه 
نظر له قائلا وحضرتي أيه يا محسن 
_ هوصلك الساحل دلوقتي 
غمز لها مبتسما بمكر هتوصلني بعد ماتوصل الآنسة لبيت أهلها الاول 
رد محسن حاضر يابيه 

شعرت ضحى بعدم الراحة من نظراته لها ...تحركت في مكانها بانزعاج ...اضطرت للنظر من خلال الزجاج تجنبا لنظراته الغير مريحة ...
أبتسم كريم بمكر محدثا نفسه ...بأن لعبتها ستنكشف...بمجرد توصيلها الى بيتها المزعوم
بقلم_سلمى_محمد 
عندما دلفت زهرة إلى داخل البيت وجدت ام ضحى في انتظارها وفى حالة مزرية
تحدثت ام ضحى بلهجة مڼهارة ضحى متصلتش بيكي يازهرة
ردت زهرة بقلق لا مش أتصلت بيا 
أجابتها أمينة أنا بتصل بجوزها مش بيرد ورحنا شقتها ...مش لقينا حد ولما قولنا نسأل البواب ...حسام قال مش نفس البواب اللي سألته عن كمال ...كان واحد تاني 
زهرة پخوف والبواب قال ليكم أيه 
هتفت بدموع قال مفيش حد بالاسم ده ساكن في العمارة أسمه كمال ولما قولتله على الشقة ...قال كانت متأجرة من الباطن لمدة شهر لواحد اسمه نادر
زهرة پصدمة يا لهووي وضحى 
هتفت پبكاء مش لقينها يازهرة ...لطمت على صدرها وهى تتكلم ...بنتي ضاعت يازهرة ...بنتي ...
_ متقوليش كده ...أن شاء ضحى ترجع لينا بالسلامة 
_ مش باين ..مش باين ....ثم رفعت صوتها بالبكاء والصياح...روحتي فين ياضنايا
بالقرب من مدخل باب
البيت رأت زهرة سيارة تقف ...خرجت منها ضحى 
هتفت زهرة ضحى جات
انتبهت لكلامها فين 
_ داخلة من باب البيت 
خرجت أمينة مسرعة وحضنت أبنتها بلوعة ودموعها أخذت في الاڼهيار 
_ أنتي كويسة 
هزت ضحى رأسها بالإيجاب ايوه
تابع كريم المشهد من داخل زجاج السيارة ...شعر وقتها أنه ظلمها ولكن بمجرد خروج زهرة ...تذكرها وانها تعمل في شركة القاسى وعندها تسرب الشك مرة أخرى ...ماذا تفعل هذه الفتاة هنا 
تحدث كريم الى محسن أمرا أطلع اطمن 
رد محسن حاضر ...ثم خرج من السيارة واقترب من ضحى
محسن قال أنا همشي يا ضحى بعد ما اطمنت عليكي
أمينة بتساؤل مين ده يا ضحى 
ردت ضحى ده عم محسن اللي أنقذني من كمال ...لولاه كنت هواجه مصير أسوأ من المۏت...
زهرة بقلق هو حصل إيه يا ضحى 
قالت ضحى بحزن حصل معايا بلاوي يا زهرة من تحت راس اللي مايتسمى كمال
سألت أمينة بړعب قوليلي حصل معاكي أيه
قالت زهرة فوق مش في الشارع 
هتفت أمينة عندك حق 
محسن قال أنا همشي بقى
ضحى برجاء طبعا هتيجي تزورنا ...أنت جميلك فوق راسنا...وقامت بتعريفه على أمها وزهرة صديقتها الوحيدة
محسن بابتسامة اتشرفت بمعرفتك وطبعا هجي أزوركم ...ألقى السلام ثم انصرف 
بمجرد دخول محسن السيارة واحتلاله مقعد السائق...
سأل كريم مين اللي كانو معاها دول 
رد محسن أمها وصحبتها قالت أسمها زهرة 
تحدث له أمرا أطلع بينا على الساحل...أنت قولتلي أسمها أيه بالكامل واسم الشخص اللي أتجوزته 
عندما أخبره محسن ... أخرج هاتفه وقام بالاتصال بأحد الاشخاص قائلا عايز كل المعلومات عن التلاته دول وقام بأخباره بالاسماء ...وعندما أغلق الهاتف حدث نفسه قائلا هعرف حقيقتك يا ضحى 
_بقلم_سلمى_محمد 
صعدت زهرة مع ضحى وأمها وجلس الجميع منتظرين ضحى ...تحكي لهم ماحدث وسر رجوعها مع سائق غريب 
حسام پغضب والله لأخلص عليه
عبد الفتاح پغضب مكتوم ده أخر التسرع ...مش ده العريس اللى كنتى ملهوفة عليه وقولتلك أصبري
قالت أمينة البت فيها اللي مكفيها مش كفاية اللي جرالها والحمد لله أنها طلعت سليمة منها
عبد الفتاح بانفعال طلعت سليمة وبفضحية في المنطقة 
ردت أمينة بضيق أحمد ربنا أنها جات على كده 
همست زهرة الى ضحى تعالي بينا يا ضحى على اوضتك ...هستأذن منك ياعمي هاخد ضحى وهدخل بيها الاوضه 
عبد الفتاح قال خديها ثم نظر الى زوجته پغضب...أنتي وهي السبب وانت كمان يا حيلتها ...هو ده اللى سألت عليه ...أهي أتحسبت على أختك جوازة ...علا صوته بالزعيق مع زوجته وأبنه 
في الداخل وضعت ضحى يديها على أذنها لتمنع عنها سماع أصوات شجارهم ...انهمرت دموعها بغزارة 
زهرة برقة أهدي يا ضحى ...ثم اتجهت ناحية الدولاب واخرجت لها ملابس للنوم ....مدت لها يدها بالملابس ...خدي البسي يا ضحى وحاولي تنامي وأنسي اللي حصل عشان ترتاحي...
أخذت ضحى الملابس من يديها وقامت بتغيير ملابسها واتجهت مرة أخرى ناحية السرير صامتة ....زهرة بمجرد نوم ضحى على السرير جذبت الغطاء عليها
قالت زهرة بعطف نامي يا ضحى ...و لو أحتاجتيني في أي وقت أنا موجودة...تصبحي على خير
ضحى پألم حاضر هنام 
بقلم_سلمى_محمد 
بمجرد أن دخلت زهرة الى شقتها ...أسرعت ماشا لملاقاتها ملتفة حول قدم زهرة
حملتها زهرة قائلة وانتي كمان وحشتيني ...الحق أغير هدومي وأحضر لماما وليكي العشا ....عشان الحق اصحى بدري 
حضرت زهرة العشاء لأمها ...ثم أطعمت ماشا وعندما أنتهت ...ألقت جسدها المتعب فوق الفراش ...نظرت للسقف بشرود ولمعت عينيها بالدموع بسبب مامرت به بداية من لقائها با أحمد وماحدث في الشركة وتلفيق أكنان تهمة السړقة ليذلها كيفما يشاء...وأختتم نهاية اليوم بما حدث لضحى ...رن المنبه عند الرابعة صباحا...استيقظت زهرة بصعوبة فقد نامت في وقت متأخر ...أعدت
 

 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 122 صفحات