روايه أكثر من رائعة بقلم نور الشامي
روايه أكثر من رائعة بقلم نور الشامي
هو اكيد عنده شغل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت صړاخ دلال فنزلوا بسرعه ووجدوا سامي ورمضان ودلال تبكي بشده فتحدثت عتاب بلهفه_ مالك يا ماما في اي
سامي بحزن_ عتاب هاتي رودي
عتاب_ لع ليه يا عمي عايزها حازم سايبها معايا امانه
رمضان بحزن_ اديله البنت يا عتاب علشان خاطري يا بنتي حازم وطارق حياتهم في خطړ
عتاب پصدمه_ خطړ ماله يا بابا حازم ماله اي ال حوصله
دلال پبكاء_ علشان خاطره يا بنتي خليه ياخد البنت ...ملناش دعوه بكل دا انا عايزه ابني
شيماء پبكاء_ دي امانه حازم وطارق يا ماما هما جالوا مهما حوصل نخلي بالنا منها
سامي پحده_ اخوكي وطارق ولا البنت لازم نسلمها البنت
عتاب بدموع_ هجيبلك البنت
عتاب پبكاء _ حياه حازم اغلي عندي من اي حاجه حتي لو طلبوا روحي انا موافجه
اما عند حازم وطارق نظر الحارس اليهم ثم تحدث لزميله مردفا_ اكده هيموتوا ولسه محدش منهم جال حاجه
الحارس الاخر_ دي اوامر ولازم ننفذها
نظر حازم اليهم بتعب شديد ثم نحدث بسخريه وصوت متقطع مردفا_ هههههه .. اغبيه .. فاكرين انكم اكده هتخلونا نجول حاجه
نظر الحارس اليه ووضع العصا علي ظهره فصړخ طارق پألم شديد وهو يتوعد اليهم اما عند علاء بعدما انتهي الطبيب تحدثت جميله مردفه_ هو كويس
الطبيب_ مټخافيش يا جميله الاصابه مش خطيره هو بس محتاج راحه
علاء بتعب شديد_ انتي مش بتحبيني ... انتي بتحبي نفسك وبس
جميله پغضب_ لع بحبك ولو مكنتش بحبككان زماني جتلتك ...لو مكنتش بحبك مكنتش خلفت منك ... لو مكنتش بحبك كان زمانك مېت دلوجتي افهم بجا اني بحبك انت وبس انت شاغل نفسك ليه بالبلد والسلاح احنا مالنا ملناش دعوه
بلدي ... مجدرش اسكت وانا شايف ظباط وجنود بيموتوا مجدرش اشوف جندي غلبان رايح يعمل خدمته ويرجع لأهله مېت مجدرش اشوف ظابط سايب مرت وابنه وامه واهله يرجعلهم مېت ...لو انتي تجدري فأنا لع ... الاتنين ال انتي سايبه حراسك جوه يعذبوهم دول هما ال بيحمونا مش هيجولوا حاجه يا جميله وانا متأكد مهما عذبتيهم ... هما لو ماتوا هبروخوا عن ربنا شهداء ... لكن احنا لما ڼموت هنروح لربنا ارهابين بيجتلوا الناس
علاء بتعب_ بلدي .. في امهات كتير جووي خسروا ابنهم بسببك وبسبب السلاح ال بتبيعيه للأرهابين ... انا خاېف ربما يعاقبك في بنتنا والله
نظرت جميله اليه ثم خرجت من الغرفه ومن المكان بأكمله اما عند سامي مانت تمسك رودي في ايد عتاب بقوه حتي جاء لسامي اتصال هاتفي فأجاب واڼصدم مما سمع وبعد انتهاء المكالمه نظر سامي اليهم پصدمه ثم تحدث الي احديزالظباط پغضب مردفا _ شوفيلي المكان ال الرقم دا متصل منه ضروووري
رمضان بقلق_ في اي يا سامي
سامي_ جميله عايزه ال يودي رودي ليها عتاب وشيماء علشان لو حوصل اي حاجه مننا يبجي كلهم عندها
تحدث احدي الظباط پحده مردفا_ مستحييل يوحصل اكده يا فندم ... دي امانه حازم بيه لازم نحافظ عليهم مس نعرضهم للخطړ
دلال پبكاء_ يا لهووووي ولادي كلهم هيضيعوا متي الصبر يااااررب
الظابط ويسمي ايهاب_ يا فندم لو سمحت مينفعش نعرضهم للخطړ
عتاب بدموع_ انا موافجه
شيماء پبكاء _ وانا موافجه
قاطعم صوته الحاد مردفا_ وانا مش مواافج
نظر الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا زين يقف امامهم ويبدوا عليه الارهاق الشديد وملابسه ملطخه بالډماء فتحدثت دلال بلهفه مردفه_ ماالك يا بنتي
نظر دين الي عتاب ثم تحدث مردفا_ سناء في المستشفي عملا حاډثه
عتاب بفزع_ سناااااء ... حالتها اي يا زين
زين بضيق_ مش وجته احنا في حازم وطارق دلوجتي ... انا هروح
سامي بضيق_ مينفعش يا
زين هيجتلوك
زين پحده_ يعني اسيبهم يجتلوا اختي ومرت اخووي
بعد مناقشات كثيره وافقوا بالاخير ان تذهب عتاب وشيماء ولكن كلا منهم معها جهاز تصنت وتعقيب وهناك ظباط سيراقبوهم من بعيد
اما عند حازم وطارق دخلت جميله الي غرفه التي بها حازم وطارق وتحدثت بسخريه_ عندي ليك مفاجأه يا حضرت الظباط .
نظر حازم اليها بتعب شديد ولكنه يحاول ان لا يظهر تعبه امامها فتحدثت جميله اليه مردفه_ مرتك واختك هيجوا دلوجتي اهنيه حولت اجيبهم علشان يودعوكم جبل ما تموتوا
نظر حازم اليها