رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة اسما
رواية جديدة حصرية بقلم الكاتبة اسما
ياقلب لارا..
لارا..ووهي تمسد بحنيه علي رأسه..
كان نفسي تبقي معايا وانا حامل..كنت محتجالك أووي..
كان نفسي تمسك ايدي وتطمني وانا بولد..
كان نفسي أفتح عيني ألاقيك جنبي...
يوسف پبكاء..سامحيني يالارا..
سامحي ضعفي كان ڠصب عني..
لارا وهي تزيد من احتضانه..
عارفه ياقلب لارا عارفه..
مسمحاك والله مسمحاك..وپحده أكملت..
فاهم..
يوسف..من بين دموعه..
فدموعه لاتنزل الا في حضرتها..
فاهم ياقلب يوسف..
لارا...بمكر بعدما رأت الساعه ومرور الوقت..
وقي نفسها..قشطه..دا.. معتشي غير ساعه..
عااااا..
يوسف..بتذكر..هب واقفا..لارا..الطياره..
راي لمعه عيناها بمكر..
يامجنونه انتي قصده تأخرينا صح..
لارا ببراءه... أنا..
دايما ظالمني ياسوفا كدا..
ابتلع ريقها بصعوبه..
وبحشرجه..لارا..اقصري الشړ واوعي خلينا نلبس..
لارا..بهمس..متخلينا هنا انهاردا وبكره نمشي..
عشان خاطري ياسوفا..مشبعتش منك.
يوسف..وهو تائه بها..
لارا..انتي عاوزه ايه بالظبط..
خبط الباب أفاقهم..
لارا وهي تسب بأسنانها..
ودا وقته..اف..
رد قائلا..مين..
الداده..يوسف بيه احنا خلاص حضرنا كل حاجه والسواق مستني تحت..
يوسف خلاص ياصباح اسبقونا انتو واحنا نازلين وراكي..
لارا..وهي تخبط الارض بقدمها وتلملم ثيابها..
اف مفيش فايده..
يوسف وهو يجرها لداخل الحمام.
مفيش فايده انسي..
بعد ساعه بالطائره..
يجلس وبجانبه هي نائمه علي كتفه بعمق وبين يديها ابنها ريان ينام بعمق أيضا
نظر لها ولابنها علي صدرها ينام بعمق مثل نومتها..
تمتم بالحمدلله علي لم شمله وأخيرا معهم..
سيحارب الدنيا ان لزم الامر ولن يفترقا أبدا..يكفي ما ضاع بعيدا عنهم..
لا يريد شييا آخر..بهذه الدنيا..
لقد عادت له روحه بعودتهم..سيبقي شاكرا حامدا فضله ولمدي الحياه..
قبل رأس أميره الصغير
التي يتململ علي صدره.
قائلا..باسف..
كان عقلي فين بس..وانا بقول مش عاوزكو ها..
بابا مچنون مش كدا..
لارا بهمس.. بعدما استيقظت وسمعت كلامه .
أحلي مچنون في الدنيا..
يوسف بهمس لها.
وهو ينظر لعينيها بعشق..
سامحيني يالارا..
لارا وهي ټدفن راسها بصدره اكثر بينما يده حاوطتها من الخلف تقربها له..
مسمحاك ياقلب لارا..من زمان جدا.
انتبهوا علي خبط من الخلف..
..انت ياكابتن انت وهيا..
راعوا مشاعري شويا
أنا لسه سنجل الله يخليكم
دا ايه الهم دا..
يوسف. ولارا معا..
و پصدمه انت..
تفتكروا مين
ها..
شيفاكي ياللي هتقفلي من غير كومنت وفووت
ليه ها ليه..
الفصل 19
روايهالقبطان.
بقلمأسما السيد..
يوسف ولارا پصدمه..
انت..
عاصم وهو ينظر لهم باستنكار..
اه في مانع. ولا كنتو عاوزين تخلعوا من غيري..
يوسف بغيظ منه..
نخلع منك انت.. مظنش..
ودفعه بيده للوراء.. قائلا..
واوعي كدا.. مترميش ودنك ياجدع..
لارا بصعبنه..
حراام ياسوفا عاصم دا جميل..
عاصم بببلاهه..شوف اجدع..ايه يابت البراءه دي..
مش لايق عليكي..
لارا بغيظ..تصدق انا غلطانه ذوقه يايوسف..
يوسف پحده..
اخرسي انتي وهو..وانت ايه اللي نزلك ياعم مش وراك شغل..
عاصم وهو يرتب ثيابه..
لا مانا خلاص قررت استقر في مصر..واكمل نص ديني..
لارا..بحماسه..شطور ياعاصم..
يوسف..بغيظ..اخرسي انتي..متكليمهوش.
لارا برفعه حاجب..الله..اومال اخاصمه..
يوسف بتأفف منهم..
قاعد في مورستان وانت ياجدع انت عرفت ان احنا متنيلين مسافرين منين
عاصم وهو يغمز للارا..فرآهم يوسف..
يوسف بغيظ..انتم..انتم..
اصبروا عليا..
عاصم..ياشيخ روح بقي دا انت بقالك سنه مطلع عين امي في الجلسات واول ماجت وثبتتك بكلمتين..
نخيت في ثانيه..
يوسف..وهو يدفعه بوجهه..
طب غور بقي مش عاوز اسمع صوتك..
عيل اتم.. اما نشوفك انت يااخويا وغمز له..
اما تشوفها هتعمل ايه..
عاصم بتأتاه..هعمل ايه يعني..
يوسف بمكر..هنشوف ياكشي متنخش من اول نظره..
واستدار لها..مكملا..
وانتي..يامضيعه هيبتي..
وقله بقيمتي..مسمعش صوتك..لحد منوصل.
لارا بلا مبالاه..ياشيخ بقي..
يوسف..ماشي ياسافله..اصبري عليا..
لارا...وهي تضع العصابه علي عينها..
اغلط ياسوفا..اغلط..وعلم علي غلطاتك..
لينا بيت نتعاتب فيه..
يقف مستندا علي سيارته ينتظرها أمام سنتر دروسها كالعاده..
يعد الايام لكي تتم ال 18 يريدها ببيته بداخل احضانه تلك اللعنه التي حطتت عليه لم يكن
يوما معترفا بالعشق والعشاق..
كان يسخر منهم..الا ان سخر القدر منه وأوقعه بعشق طفله متمرده تعشق عصيانه وتمردها يصيبه بمقټل..
لمحها قادمه بسرعه كعادتها..
سالي. بتوتر وقلق لمحه...ميجو وحشتني أووي..
ماجد..عيون ميجو وانتي كمان وحشتيني..
بس ايه دا ياقلب ماجد اول مره متعندنيش وتلبسي محتشم.
سالي..بحب وقلق..
..خلاص ياماجد مانا قررت اسمع كلامك..
ومعندكش ابدا ابدا..خالص نهائي..
ماجد وهو يرفع حاجبه..
والله...مش مرتاحلك..
في ايه ياسوسو..
عملتي نصيبه ايه..
سالي باستنكار..الله ياماجد هو كله كدا مش عجبك..
ماجد..لا ياقلب ماجد عجبني وعجبني اوي كمان..
ربنا يهديكي ياسالي يارب..
دا يوم المني..
سالي ببراءه. وتوتر..
.طب يالا بقي روحني..انا جعانه.
ماجد..يالا ياقلب ماجد..
ركبت بجواره بسرعه وادار السياره باتجاه العوده..
ماجد..سالي ياقلبي في ورا كيس هاتيه..
استدارت تجلبه ففوجأت بوجبه كنتاكي المفضله لديها..
سالي بسعاده..الله كنتاكي...دانا جعانه جدا..
ماجد..جبتهالك مخصوص
عارف انك علطول جعانه
سالي بغيظ..
اوف منك..بطل رخامه....
بس برده هاكل عاااا. وتناست ماحظث منذ قليل..
وخرجت له لسانها بغيظ..
ماجد..طفسه..أكليني معاكي..
سالي..وهي تضع الاكل بفمه..أحلي ماجد دا ولا ايه..
وأكلت ماتبقي من قضمته..بسعاده..
وهي تغمز له..هاكل وراك عشان اجري وراك دايما..
ماجد بضحك..بس انتي كدا هتتعبي..
سالي..وهي تطعمه قطعه اخري..
ماانت هتشلني..
ماجد..بحب..دانا أشيلك العمر كله ياقلبي..
بعد فتره وهو ينظر لها بغيظ..
والله كنت عارف..قلبي كان حاسس..
انتي مصېبتي وبلوتي السوده في الحياه..
أعمل فيكي ايه..هااا.
سالي وهي ټضرب الارض بقدمها..
يوووه ياماجد اومال يعني كنت أسيبه من غير ماأربيه..
ماجد وهو يفرك وجهه..
قوليلي كدا عملتي ايه بالظبط يامصيبه..انتي..
سالي ببراءه ماشي..
بص ياسيدي..
ماجد..بغيظ..بصيت.
انا كنت قاعده بأمان الله في السنتر فجأه دخل عيل سيس كدا في نفسه اسمه محمود..
عاكسني أسكتله..
ماجد پحده....قالك ايه..
سالي...قالي..وسكتت.
ماجد..انطقي يازفته..فجأه لمح خلخالها..
من تحت عباءتها..
فأشار له..ايه دا..
سالي..لنفسها..يافضحتك ياسالي..
أعمل ايه انا..
سالي..هاااا.
ماجد..ها ايه..ونيله ايه..
أقسم بالله لو مقلتي الحقيقه لطين عيشتك..ومحدش هيقولي بتعمل ايه..وانتي عارفه..
سالي..ماجد..
ماجد..بلا ماجد بلا زفت جننتيني..اقولك..انا هعرف بطريقتي..
ادخلي قدامي..
سالي..مش هدخل..
ماجد..هتدخلي برضاكي او ڠصب عنك..دا تحقيق ياهانم..ولا انتي مش واخده