قصة قصيرة ممتعة للغاية بقلم ساره بكري
قصة قصيرة ممتعة للغاية بقلم ساره بكري
تديها ليا.
يونس يمكن كنت بنت غامضة ب النسبة لك...
دخلت حياتك بوظتها و عقدتها... انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير... انى بحبك فعلا
انا معاك ب أحس... ب أحس أنى مطمنة... سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس... و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان
ليلى سابتنى لاء... لاء مش ه ينفع كسرت كل اللى قصادى و انا ب أفتكرها.. غموضها و چنونها و حتى لما ب تكون زى الأطفال!
يونس انت محتاج ترتاح... ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت
_تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده... لما كنت ب أبقى معاها كنت ب أحس ب قيمة الوقت
أفتكرت اليوم اللى روحت فيه ل عمتها..
... خير يا باشا ه... هو حد أشتكى ولا اى
_أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى ب تعمليها و ب إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه
... الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله
_فين ليلى يا أنصاف
.... مين يا باشا... اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها
.... والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى
_شغل اى... ليلى ايه علاقتها ب الدجل
... ده هى الدجل كله... أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد... أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه
... لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما ماټ أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه...
_خلصى يا أختى ه تنقطينى
... ما انا جاية لك فى الكلام أهو... كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها ب تدخل و تقعد.... بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب
... ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها ب تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها
روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب ف سمعت صوت من أوضتى وقفنى ب صدمة.
يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها .... كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا
قررت أسكت لحد ما أوصل ل حل عقدة الخيط.
و قدرت أراقب تليفون دينا عشان أعرف إن اللى ب تخونى معاه إبن عمها فايز و فضلت متابعها لحد ما في يوم جاه تليفون ليها.
لقيتها معقولة اايه فى بيت أبوها القديم... اوكية دلوقتى بقي يجى دورى ه أبعت ل يونس من رقم غريب بعد ما تتم عمليتك إن ليلى هناك و هو يروح أكون بلغت البوليس... مش كفاية إن بابا حرمنى منك طول السنين دى
ما كنتش مصدق إن ده تخطيط دينا أتجرحت أوى معقول ما كناش ب تحبنى... عشان كده ما كنتش عاوزانى ألمسها!!
_ليلى... ليلى انت هنا... حد أذاك
لقيتها قاعدة فى بيت أبوها اللى كان مهجور و الصدمة إن إبن عم ليلى على الأرض مقت ول!!
يونس انت عرفت مكانى إزاى
_مش مهم عرفت مكانك إزاى المهم إنى لقيتك
يا ليلى ... انا دلوقتى أقدر أجاوبك على سؤالك
انا يهمنى تكونى جنبى
انت الوحيدة اللى حبتينى من قلبك ل درجة إن مجرد سعادتى حتى لو مع واحدة غيرك ب تسعدك
و ه أفضل أحميك ل أخر لحظة فى عمرى يا يونس
بصيت على فايز اللى على الأرض و بصيت ل ليلى اللى هزت راسها.
مش انا يا يونس
_أومال مين
فى مكان تانى كان منير الحداد جسمه متوتر جدا و قدامه مراته.
ليه عملت كده يا منير ليه
مش عارف يا يسرا لقيت نفسي عند ليلى أول ما كلمتنى و مش عارف ليه قټلته.
أنت أتجننت يعنى اى مش عارف ليه قټلته
عصام كان ناوى ېقتل ليلى و يلبسها ل يونس يا يسرا و اللى خطط ل ده بنتك
طب ما يلبسها ل يونس يا منير أحنا مالنا و بعدين ما تدخلش بنتى فى مواضيعكم
... قول