رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
اتكلم معاها ..
فهد رفع رأسه و قال أكيد لأ انا هروح اشوفها ..
قاسم طب مش هتاكل الأول ..
فهد لأ و خرج من الاوضه مسك الايد بتاعت الباب و كان لسه هيدخل افتكر أن هي مكلتش حاجه من الصبح نزل المطبخ يجيب أكل ليهم و كمان عشان يغير علي الچرح بتاعها ..
بعد شويه طلع فهد الاوضه و كانت ماسه نايمه مكانها علي الأرض راح حط الاكل علي الكمودينو الي جمب السرير و نزل علي ركبه قدامها و بدأ يصحي فيها ..
فهد ممكن تهدي مټخافيش انا مش هقرب منك أو اعمل أي حاجه تعالي بس عشان تأكلي لانك مكلتيش بقالك كتير ..
ماسه كانت حاسه بجوع شديد لكن الخۏف و الۏجع كان مسيطر عليها ...
فهد و الله م هقرب منك تعالي بس ارتاحي و كلي ..
ماسه بتتكلم و هي بټعيط و صوت شهقاتها علي و بتقول أنت الي وصلتني لكده انا زنبي أي يتعمل معايا كده عشان ماضيك الۏسخ دلوقتي شكلي هيبقي أي قدام أهلك ...
ماسه ضحكت بۏجع و قالت اه قولي بقا هتقولهم اي مين شاهي دي و انا لي ينتقم مني بسببها هي فهمني و كانت بتزعق ...
ماسه أهدي أي متعصبنيش بعد الي حصل ده كله و تقولي أهدي يا بجحتك يا أخي ...
فهد ماسه أهدي كده و بلاش غلط قولت كلي و ارتاحي و بعدين هفهمك كل حاجه..
ماسه أنا مش عايزه اي زفت منك انا عايزه اعرف الحقيقه ...
فهد زعق و بعدين قال انا تعبت من كلمه اهدي اهدي اقعدي هنا و هفهمك كل حاجه ..
فهد و الله يا هانم أمال مين الي لي حكم علي حضرتك و لا نسيتي أني في مقام جوزك و كانت بيتكلم من بين سنانه...
ماسه مسحت دموعها و قالت و الله زي ما سمعت انا هكلم جدك الصبح و هقوله أني عايزه اتطلق..
فهد مسكها من كتفها و قال تبقي بتحلمي لو ده حصل و زقها علي السرير...
فهد لي الهانم هتهرب تاني و لا أي ..
ماسه تؤ تؤ هبقي قدامك و مش هتطولني و انسي ماسه الضعيفه بتاعت زمان ...
فهد واقف قدام باب الاوضه اه القطه طلع ليها ضوافر و بدأت تخربش أهي ...
فهد واقف قدام الباب و متعصب و كان لسه هيدخل تاني بس أتراجع عشان ميتخنقوش تاني ..
قاسم نايم علي السرير و كان لابس بنطلون قطني لونه اسود و عاري الصدر ...
فهد مسك كوبايه المايه و فضاها علي وشه و هو بيقول تصدق انك معندكاش ډم ..
قاسم قام متعصب و قال فهد ..
فهد خير ..
قاسم أنت بارد يا بني بعدين بص في الساعه و قال في حد بيصحي حد كده و بعدين الساعه لسه 2 و نص بليل ..
فهد اوعي كده هنام عندك انهارده بس قوم هات اي حاجه ألبسها ...
قاسم غطي دماغه ب البطانيه و قال الدولاب قدامك شوف الي انت عايزه ...
فهد مشي لحد الدولاب بعدين افتكر منظره لما ماسه قفلت في وشه و قعد يضحك فتح درفه الدولار و طلع بنطلون قطني رصاصي و دخل غسل وشه و شعره و غير هدومه و طلع نام علي السرير جمب قاسم و هو لابس بنطلون بس و صدره عاري ..
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي حرف السرير و شغاله تبص للصنيه بتاعت الاكل بعدين قالت لنفسها لازم تأكلي عشان تقدري تاخدي حقك ...
قامت من مكانها بعدين قربت من الصنيه و قعدت تاكل ...
عند آيلان
آيلان ماشيه في الاوضه يمين و شمال و بتفكر في كلام فهد ...
شويه و تعبت بعدين راحت قعدت علي حرف السرير ضحكت بخبث و قال هتبقي ليا يا فهد و ماسه دي أنساها خالص بس اصبر عليا ..
رانيا دخلت عليه الاوضه بعدين قالت برضو عملتي الي في دماغك مش كده ..
آيلان و لسه الجاي يا ماما هيبقي أشد ...
رانيا نفسي افهم مالك انتي و اخوكي هتموتوا علي الاشكال دي لي ...
آيلان مبلاش أنتي يا ماما و كانت بتضحك ...
رانيا قصدك أي بالكلام