السبت 30 نوفمبر 2024

رواية لا مستحيل اللبس دة كاملة رائعة جدا

رواية لا مستحيل اللبس دة كاملة رائعة جدا

انت في الصفحة 63 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

من عينيه وهو يزيل التراب عن وجهها الشديد الشحوب والمشوه من شدة الضربات والسحجات الموجوده به بينما يضع اذنه پخوف وړعب على قلبها وهو يستشعر توقف نبضاته ليقول بفزع ورفض

لا ياعليا فوقي يا حبيبتي انا هنا ومش هسيبك ابدا هعملك كل الي انتي عاوزاه بس فوقي يا قلب وعمر سليم

يميل على فمها وهو يحاول تنفيذ التنفس الصناعي لها ليحاول ويحاول وهي لا تستجيب ليبكي خالها بقوه

لا حول ولا قوة الا بالله خلاص يابني سيبها نصيبها وقضاها كده

ېصرخ سليم في عليا بأمر ودموعه تتساقط وهو مازال ينفذ لها التنفس الصناعي

فوقي يا عليا فوقي.. علشان خاطر سليم فوقي.. لو بتحبيني فوقي ..انا مش هاسيبك يا حبيبتي حتى المۏت مش هياخدك مني هاروح معاكي

 

فوقي يا عليا فوقي  سليم لتنظر له عليا بدهشه وهي مابين الغيبوبه واليقظه وتقول بعتاب

سليم إتأخرت أوي انا 

يحملها سليم سريعا پخوف وتوتر ويتجه بها للخارج للذهاب بها لاقرب مستشفى وهو يستشعر وهنها والامها الشديده ليضعها في السياره بسرعه وحرص وهو يشاهد الحاجه رابحه تجري بسرعه للسياره وهي تبكي بشده وتتكلم بدون رابط بين كلامها

بنتي يابني بيقولو عايشه عليا بنتي بيقولو عايشه ربنا ينتقم منك يا عتمان بنتي عليا

يأخذ سليم يدها وهو يحاول تهدئتها ويدخلها بجانب عليا الفاقدة الوعي

عليا اهي بس لازم نوديها 

التوقيع لا يظهر للزوار ..

24

الصورة الرمزية العدولة هدير

العدولة هدير

. مديرة منتدى عدلات .

افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع والعشرون

جلست الحاجه رابحه بتعب بجانب سرير ابنتها في المستشفى الخاصه التي ترقد فيها عليا التي مازالت فاقدة الوعي منذ اكثر من يومين ولسانها يلهج بالدعاء بالشفاء لابنتها وبالشكر لله على انقاذها من المۏت المحقق وتقول و هي تقبل يد ابنتها بحب شديد

الف حمد وشكر ليك يارب 

مټخافيش حقك هجيبهولك بس اطمن عليكي الاول ثم يشير بهدوء للحاجه رابحه

انا عاوز اكلمك في حاجه مهمه ممكن نتكلم بره شويه

الحاجه رابحه وهي تشعر بالتردد ولا تريد مغادرة ابنتها

معلش يابني قول الي انت عاوزه هنا مش هقدر اخرج واسيبها لوحدها

سليم وهو يربت على كتفها بحنان

معلش هنتكلم خمس دقايق بره قدام الباب مش هنبعد عنها كتير

الحاجه رابحه وهي تنهض بتردد وتشعر بالدوار يلف رأسها وتميل بشده

حاضر يابني انا جايه معاك

يسارع سليم باسنادها بيديه وهو يوجهها للخروج حتى اصبحو في الخارج

سليم وهو يشعر بالالم ويحاول اقناعها بهدوء

عليا ذي ما فهمتك حالتها مستقره ومش في غيبوبه ولا حاجه الدكاتره هما الي بيدوها مخدر علشان يدو جسمها اكبر قدر من الراحه قبل ماتفوق عشان الكدمات الي في جسمها كتيره وكبيره وهتسبب لها ألام شديده فهما بيخففو عنها الالم عن طريق تخديرها معظم الوقت لحد ما جسمها ع الاقل يقدر يتحمل الالم

الحاجه رابحه وهي تمسح دموعها پألم

عارفه يابني ربنا ينتقم من الظالم الي اتسبب لها في كل الاڈيه دي

طيب طالما عارفه كده ليه مبتدخليش الجناح الي حجزته

 

ليكي علشان ترتاحي وكمان الدكاتره يطمنو عليكي والا عاوزه عليا تفوق تلاقيكي تعبانه اوي كده..بالشكل ده هتخاف وتقلق عليكي وممكن تتعب زياد

الحاجه رابحه پخوف وعينيها تلمعان بالدموع

لاء تتعب ايه انا عاوزاها تقوم بالسلامه وتنور الدنيا من جديد

خلاص يبقى تدخلي الجناح بتاعك ترتاحي وتخلي الدكاتره يطمنونا عليكي علشان لما عليا تفوق متقلقش عليكي ومټخافيش انا مش هاسيبها ولا لحظه لوحدها ولو فاقت في اي وقت هعرفك علطول والا انتي مش مأمنه عليها معايا

هزت الحاجه رابحه رأسها بنفي وهي تمسح دموعها وهي تربت على ذراع سليم بامتنان

لا يا بني متقولش كده دا انت لولاك عليها كانت ضاعت مني من زمان ربنا يخليك

 

 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 88 صفحات