الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصة القلوب الضعيفة كاملة بقلم تقى بدر

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

_ مش جعان.

_ طيب..

رجعت تانى وبدأت أكل، هو أيه إللى خلاه يقلب وشه فجأه ؟الرجاله كلهم طلعوا مزاجين مش أحمد بس! شويه ولقيته رجع قعد على السفره تانى ومعاه كوبايه شاى.

رجعت عرضت عليه الاكل تانى، مديتله أيدى بحته نضيفه_ خد مافهاش شوك.

بصلى_ بجد انتِ ناسيه أنى ماباكلش السمك وعندى حساسيه منه ولا دا مقلب!

بصيت للارض بخجل يارب أيه المواقف البايخه دى بس_ دول سنتين ياعُمر أكيد مخى سقط حاجات.

زرع الكوبايه على السفره، قام دخل اوضته ورزع الباب هو كمان.. والله؟ ماشى الله يسامحك.

خلصت أكل وهو لسا مخرجش، لميت الأكل ولسا مخرجش، عملت شاى وشربته ولسا مخرجش فدخلت أنام بقى وخلاص أنا ورايا بكرا لف للعصر مع أحمد على السجاجيد بجد.

صحيت لما حسيت أن فيه حد جمبى، وبالفعل لاقيته قاعد جمبى، أتنفضت من الخضه فالاقيته مِسك إيدى

_ بسم الله على قلبك.

_ فيه أيه ياعمر!

_ آنا أسف.

_ بتعتذر على أيه؟

_ أنا ماكنش قصدى أتعصب عليكِ، أنا اتضايقت لما حسيت أنى مابقيتش مهم بالنسبالك.

_ انتِ مارفعتش صوتك عليا حتى، فين العصبيه دى؟

_ أنا بعتذر عشان وصلتلك إحساس أنى..

قاطعته_ انا إللى آسفه انا والله دماغى فيها مليون حاجه مش قصدي أنى انسى حاجه تخصك.

باس راسى قبل مايقوم_ تصبحى على خير يا حبيبتى.

حمدت ربنا لما صحيت الصبح لاقيته نايم، نزلت بسرعه عشان أحمد كان مستنينى تحت البيت.

_ صباح الخير ياحبيبى

أبتسم_ صباح الخير.

حوار أننا نلف عشان نلاقى سجاد بنفس الوان الركنه وفنفس الوقت لايق على الوان الجدران دا أصعب من القسمه المطوله والله.. والاصعب من دا كله، تفكيرى إللى حبكت يهاجمنى دلوقت.. هو أنا كدا بخون أحمد؟

هو مايستاهلش أنى اخونه والله بس هل فعلًا انا بخونه؟ انا مابعملش حاجه انا عايشه معاه كأنه اخويا ولما بيكلمنى فحاجه بجاريه عشان مجرحش مشاعره مش اكتر لكن انا فعلا بحب أحمد!

اتكلم بحماس_ نتيجه التحليل بكرا الصبح.

_ ايوه.

_ حاسه أيه ؟

_ إن شاء الله خير، هو لو لقدر الله مثلا مثلا يعنى طلعت مابخلفش ها...

قاطعنى _ ماأقدرش أعيش من غيرك ياملك.

الفرحه ماكنتش سيعانى الكلمتين دول هما إللى ظبطولى اليوم والله.. خلصنا ووصلنى البيت _ هنفرش امتى؟

_ وصلهم بس ونبقى نتفق ع ميعاد ونروح نفرشهم سوا.

_ ماشى.

_ كنتِ فين؟

أوبا ماكنتش عامله حسابى والله _ كنت، ايوه كنت عند مامتك.

_ بجد؟ طب و

قاطعته_ كنت بلملك الهدوم من هناك عشان أرجعهم هما واتفقت مع عمو الحارس يبقى يعديهم علينا لما يفضى.

_ طب وماما...

هربت من قدامه _ أنا عايزه اغير..

دخلت أوضتى غيرت هدومى، وطلعت يارب يكون نسى الموضوع، لاقيته واقفلى على الباب اعوذو بالله يإخى _ أنا ليه محدش من اهلى معبرنى؟

_ أنا ليه حاسس أنى مش فاهم كل حاجه حواليا !

_ لسه حاسس ان كل حاجه ناقصه ؟ فين صحابى؟ شغلى!

_ ليه مابتحبيش حد يشوفنى معاكِ، ليه بنطلع على السلام جرى كأننا هاربنين؟.

_ ليه حاسك متغيره معايا.

_ عُمر أنا

قرب منى حاوط أيدى_ ملك أنا دماغى هتنفجر من التفكير، فيه مليون سؤال فدماغى انا حاسس أنى تايه.

سيبته يتكلم وروحت اشوف الموبايل إللى بيرن، كان أحمد... كان لازم أرد فبعدت عن عُمر كام متر وفتحت.

كانت أول كلمه قالهالى" نتيجه التحاليل طلعت" مش عارفه ليه قلبى وقع لما سمعته بيقول كدا مع أنى متوقعه الجمله إللى بعدها لانى متفقه مع المستشفى اصلا.

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات