الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حماتى ډمرت حياتى جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

 

واكملت..

معلش اصلى لسه مش متعوده على وجودك معايا..

خت على انى اكون لوحدى..

أكيد انت عارف حياتك كمغترب بتكون عامله ازى..

وانا مقلش غربه عنك..

اشارت على جسدها.. انا قدامك أهو لو انا واحشتك مش همنعك من حقك لكن انا مافيش حاجه واحشنى..

انا خت على وضعى واتعودت عليه ومش علشان كام يوم هتقضيهم مع ولادك وترجع تسافر تانى اغير اللى اتعوت عليه فى 4سنين من بعد ولاده تيام ابننا و من قبل ما تسافر مش من السنتين و شهور و ايام غيابك عن بلدك واهلك وولادك..

لتصمت قليلا وتتحدث پألم يدمى القلب..

انا بقالى 4 سنين من قبل غربتك انت وانا..

همست بها بسرها..

 

 

تحاول التحكم بڠضبها وغيظها العارم مما يقصه عليها زوجها..

تنهد هو پألم حارق وتحدث بصوت متقصع من شده تأثره..

ادهم انتى عارفه انى بحبك وبموت فيكى يا ام تيام..

جذبها داخل حضنه واكمل..وان غيابى عنك كان ڠصب عنى..

ابتعد عنها قليلا وامسك وجهها بين كفيه واكمل بدموع تلتمع بعيناه..

انا مكنتش بنام غير ساعتين فى اليوم..

مكنتش باكل لقمه عدله..عايش على العيش والجبنه..

محدوف فى منطقه صناعيه بعيد عن اخواتى..بأوضه عامله زى العلبه الصفيح..صمت قليلا واغمض عينه پعنف فهبطت دمعه حارقه على وجنتيه مسحتها هى بأطراف أصابعها ببطئ..علت صوت شهقاته واكمل بنحيب..

انا كتييير كنت بنام من غير اكل من كتر تعبى وانى مش قادر اعمل لنفسى حاجه أكلها..وكتيير لبست هدومى من غير غسيل..ابتسم پألم وتحدث بمزاح..تخيلى يا مريم انى كنت بفرح لما القى الحوض مافيهوش مواعين..

حك شعره بأحراج..وسبت الغسيل فاضى يااااه ولا بقى لو فى اكل يكفى يومين..وضع جبهته على جبهتها واكمل..

الغربه مووووووت..والله كنت عايش زى المېت يا مريم..

ظل يحكى ويحكى كل ما اخفاه عنها..

اخبرها بكافه شئ..

حتى انه اخبارها عن خطأ والدته بحق والدتها ووالدها..

لم يترك شئ الا وحكى لها عنه..

يريدها ان ترضى عنه ويبدأ معها من جديد..

وهى..

صامته..

بل جامده..

اجلسها هو على قدميه يده ملتفه حول خصرها..

تستمع له بتمعن..

لا تبدى اى رد فعل..

وهو لم يتوقف عن الحديث..

اخبرها بكل ما يحمله بقلبه حتى انتهى..

..كلمات..

ألقاها هو على سمعها جعلتها..

..بكل قوتها..

تكلمه على صدره..

تتحرك بهستريه مجنونه بين يديه..

وهو فقد يحاول احتضنها..

بعدته عنها پعنف وتحدثت بصړاخ..

مريم مقولتليش ليييييييه

...

تتنفس پعنف..

تحاول السيطره على دموعها بشتى الطرق..

اخذت نفس عميق تستعيد به انفاسها وتحدثت پغضب..

ليه ديما الزوجه أخر من يعلم..جزت على أسنانها بغيظ..

ليه كلكم صنف واحد شايفين ان الست لازم تستحمل اهمال جوزها وتخرس وتعيش علشان خاطر ولادها..

أدهم بندم..انا مكنتش اقصد اهملك يا مريم..

صمت قليلا واكمل بأحراج..انا كنت مكسوف اوجهك..

مريم ببتسامه ساخره..عذر اقبح من ذنب..اكملت پقهر..

تغيب عنى بدون اى عذر وتجبرنى ابقى زى التور المربوط فى الساقيه لحد ما صاحبه يحن عليه ويجى يفكه علشان يطفحه لقمه ويرجع يربطه تانى وافضل الف حولين نفسى تانى..

ابتلعت غصه مريره والقت جمله جعلته ينفجر پغضب عارم..

انت خلتنى التمس العذر للست اللى بتخون جوزها من اهماله فيها..

تحولت نظرته من راجيه لأخرى غاضبه..

وفجأه دون اى مقدمات..كان جذبها داخل حضنه رافعها عن الارض وتحدث بنبره ټهديد..

أدهم متحوليش تختبرى صبرى عليكى يا أم تيام..

انا لغايه دلوقتى عذرك وعارف ان معاكى كل الحق فى زعلك..

بس متقوليش كلام يطلعنى عن شعورى ويخلينى ازعلك اكتر..

ببرود..وجمود..بعادته عنها..وبكل ما تحمل من قوه وقفت امامه مباشرة وتحدثت بصرامه جديده عليها..

مريم انا اقول اللى انا عيزاه..نظرت له بتمعن..وانت تسمعنى..صړخت فجأه..انت ملزوم تسمعنى..

بعد كل دا وهتمنعنى اتكلم..رفعت أصابعها أمام اعينه تعد عليهم واحد تلو الأخر واكملت..

دا انا هتكلم..وهزعق..وهصوت..وهغضب..

خبطته بقبضه يدها بكتفه..وانت هتستحملنى وتصبر عليا يا ابو تيام..

وضعت يدها بخصرها وابتسمت ابتسامه مصتنعه واكملت..

زى ما انا استحملتك وقدرت غبتك وغربتك وفضلت صبره لحد ما انت رجعت..

صمتت قليلا تحاول التحكم بدموعها واكملت..

من حقى اخد وقتى على ما اسامحك..

ادهم بلهفه وتأكيد..خدى كل وقتك..وانا هستحمل يا مريم..هستحمل كل حاجه منك..بس المهم ترضى عنى وتسامحينى..

مريم بجديه..بس انا اتغيرت يا ادهم..مبقتش مريم اللى انت سبتها وسافرت..تنهدت بالم حارق واكملت..

والبركه فيك الصراحه..

ادهم بفخر..بقيتى مريم اقوى..صونتى نفسك وولادك وكملتى كليتك وفتحتى مشروع ناجح ماشاء الله..

حافظتى على كل مليم ببعته ليكى واشتريتى ارض وبفضلك بعد ربنا هنبنى ويبقى عندنا بيت ملكنا..

مد يده يبعد شعرها عن وجهها واكمل بندم..

انا مديونلك بعمرى يا مريم..وحتى عمرى مش كفايا..

نهى حديثه وهم بحتضانها لكنها تراجعت سريعا وتحدثت بتحدى..

خلينا نشوف..اقتربت منه التصقت به وهمست داخل أذنه..

هتستحملنى فعلا يا ادهم ولا بتقولى كلمتين علشان تطولنى بيهم وبعد كده ترجع ريما لعادتها القديمه..نظرت له بأصرار..

تؤ..انا اتغيرت يا ادهم وانت هتشوف بعنيك..

ينظر لها ببتسامه عاشقه سريعا ما تحولت نظرته لاخرى عابثه راغبه بها وبشده..

التصق بها اكثر وخفض نظره لعنقها نزولا بمقدمه صدرها الظاهره امام عيناه المتلهفه لكل انش بها وتحدث بخبث..

ادهم انا فعلا هتجنن واشوف..رفعت يدها ودفعته پعنف من صدره تبعده عنها وسارت امامه بخطوات تحمل الكثير من الأغراء وتحدثت بلامبالاه..

مريم هلبس وانزل اطمن على الشغل واجيب الولاد من عند ماما واطلعلك..همت بالخروج من الغرفه لكنها توقفت واستدارت له والقت جمله جعلته يتسمر بمكانه بصدممه..

ابقى خد دش علشان ريحتك وحشه..

 

 

نظرت له نظره منتصره واختفت من امامه سريعا قبل ان يفق من صډمته وهمست بسرها..

ياربى هو اللى چرحنى اوى..ياربى قدرنى على عقابه دا..

فاق هو من صډمته وجذب ياقه ترنجه يستنشق رائحته وحدث نفسه بستغراب..

ادهم دا انا مستحمى وحاطت البرفان اللى بتحبه..

اغمض عينه پعنف حين تذكر انه القى هذه الجمله لها ذات يوم خفض رأسه باسف واكمل..بتربينى على كل غلطاتى معاكى يا مريم..صمت قليلا..حقك..مش هلومك..

..مرارا..وتكرارا..

تهاتف اولادها..حتى اخيرا اتاها الرد..

شاديه بلهفه..هند..اخيرا رديتى..عامله ايه..

هند بجمود..كويسه..وانتى عامله ايه..

شاديه الحمد لله..هتيجو امتى..

هند لسه شويه كده..

صمتو قليلا..فقطعت شاديه الصمت..

شاديه پبكاء..سامحينى يا بنتى..

جملتها هذه جعلت ابنتها تنتفض بفزع وتحدثت پخوف وقلق وبكاء ايضا..

هند مالك يا ماما..فيكى حاجه..

استمعت لصوت بكائها وشهقاتها تتعالى فاكملت بړعب..

ونبى يا ماما ردى عليا..فيكى ايه يا حبيبتى..

شاديه ببتسامه من بين سيل دموعها..صحيح يا هند بتحبينى..بكت بنحيب اكبر..وهتزعلى عليا لو مت..ولا هتقولى اهى ريحتا من قرفها وشرها..

هند پبكاء..بعد الشړ عليكى يا امى..ايه اللى بتقوليه دا بس..

شاديه انا ندمانه يا هند..بعدكم وغربتكم عنى ووحدتى ربتنى وعلمتنى ان الله حق..بكت اكثر واكثر واكملت برجاء..ارجعو يا بنتى كفايه بعد..مبقاش فى العمر اد اللى راح..

وانا والله اتغيرت ومش هزعلكم تانى..

وبرغم كل شئ فعلته هى بالأخير والدتها..

ألم حاد اعتصر قلبها حين تخيلت فقدنها..

ابتسمت من بين دموعها وتحدثت بتسائل..

هند يعنى هتخلينى ارجع لسيد..

شاديه بلهفه..وهروح معاكى واتأسفله قدامك يا بنتى..

هند بس سيد سافر يا ماما

..

شاديه انا مستعده ارحلو فى اى مكان هو فيه..بس تسمحونى يا هند..صمتت قليلا واكملت بأحراج..وكمان اسامه ومراته يسامحونى وهعترف لاسامه ان انا اللى كنت بسرق من فلوسه مش مراته..

هند بزهول..يعنى لما اسامه اتهم صفاء بالسرقه ورمى عليها اليمين كنتى انتى اللى واخده الفلوس!!..

ابتلعت غصه مريره وهمست بأسف..

شاديه ايوه..بكت بنحيب واكملت بلهفه..بس هو لو ردها يا هند ومستغناش عنها..

هند بأسف..بس بعد ايه يا ماما..بعد ما عمل

 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 34 صفحات