الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا

قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا

انت في الصفحة 8 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


الممرضة واول ماتارا شافت والدها متوصل بانابيب الاكسجين وهو لا حول ولا قوة له جرت عندة وسابت ايد حمزة ومسكت ايد والدها بحب وبصتله
وقالت بعياط بابا...... انا اسفة ياحبيبى..... عشان خاطر ربنا بلاش تعاقبنى العقاپ دة..... اصحى وزعقلى واضربنى واعمل كل اللى يخطر على بالك بس بلاش تعاقبنى بيك..... انا مليش ضهر غيرك فى الدنيا..... اصحى يابابا عشان خاطري........
وفضلت ټعيط وحمزة واقف بعيد وقلبه بيطقطع عليها وهو بيفتكر ذكرياته مع والده وان بباه اتوفى بين ايده فى حاډثة عربية بشعة فاغمض عينه ومسح الدمعة اللى هربت بالغلط

لحد ماسمع الممرضه بتقول لتارا بهدوء بعد اذنك يانسة تتفضلى عشان مينفعش قعدتك هنا اكتر من كدة.
بصتلها تارا بدموع وهزت راسها بنعم وقامت من قدام بباها وفضلت تبصله ووطت على ايده باستها بحنيه وحب وبعدين خرجت من الاوضه وسندت على الحيطة بأرهاق وتعب
فابصلها حمزة ومسك اديها وقالها بحب هيبقا كويس.
بصتله وقالت بعياط انا السبب.
قرب منها وقال انا مش هخليكى تشيلى الذنب لوحدك انا كمان السبب.... بس...بس احنا مكناش قاصدين نأذى..... انا بس حبيتك مش اكتر.
فضلت تارا ټعيط وتقوله حاسة كأن فى جبل على قلبى ياحمزة.... ھموت من الخنقة.
قرب منها ومسح دموعها بأيده وفضل يبص لعيونها وقال اهدى عشان خاطرى وبعدين انتى سمعتي الدكتور قال ايه..... يعنى هيبقا كويس وهيفوق.....
قاطعته وهى بتقول بعياط يارب.... يارب يفوق.
طبطب على راسها بحنيه وقال هيفوق مفيش حاجة بعيده عن ربنا.
اخدت نفسها بقوة وفكرت لاحظة وقالتله طب... ماما واخواتى لازم يعرفو صح
بعد عنها وحرك ايده على جبهته بتفكير وقال مش عارف.... بس لازم يعرفو واحنا كمان لازم نعرف ايه اللى حصل امبارح يخلى ابوكى يبات فى نفس الاوتيل اللى كنا فيه.... هى صدفة غريبة بس توقعت انه هيقلب الدنيا عليكى.
قالتله بتفكير معاك حق.... احنا لازم نرجع.
بصلها بعمق وهز راسه بنعم. 
فى اخر الليل كانت لمار بتتكلم مع والدتها فردوس فى الفون وبتقولها بتبرير ياماما مينفعش نقول للناس ان الفرح كان كڈبة... احنا لازم نستمر فى اللعبة دى لحد ماتارا تظهر عشان منبقاش خسرنا كل حاجة.
فردوس بعتاب هيحصلنا ايه ياختى اكتر من اللى حصل ولو منذر عقله كبير و اتفهم الموضوع فابوكى ناوى على نية سودة.. دة مجاش من امبارح.
قالت لمار بسخرية اه فعلا منذر عفله كبير اوى اوى.
اتكلمت صبا وقالت لوالدتها هاتى ياماما اكلمها .
بصتلها فردوس بحذر وقالت اسكتي انتي... وافضلى اتصلى بأبوكى لحد مايرد عليكى... الواحد مش عارف يلاقيها منين ولا منين.
سمعت لمار خبط على باب الاوضه فاقالت لفردوس ماما انا هقفل معاكى دلوقتى عشان شكل منذر جه.
فردوس بأنفعال هو ايه دة اللى تقفلى... خليكى معايا وابقى ادهولى اكلمه وافهم منه ناوى على ايه.
مشت لمار ناحية الباب وهى بتتكلم فى الفون وبتقول منا فهمت كل حاجة ياماما فاهتكلميه عن ايه تانى هو اصلا مش طايق نفسه.
زعقت فردوس وقالت حقه اتخدع فينا والله حقه يعمل البدع كمان.
بصت لمار من العين السحريه ولقت شخص غريب واقف برة فاقالت ثوانى ياماما....... وسألت بتردد مين
رد انا من الريسبشن واستاذ منذر ساب لحضرتك طلبيه معايا.
استغربت لمار وفتحت الباب فتحة بسيطة فالقت العامل واقف وماسك شنطة فى ايدة فااخدتها منه بهدوء وقفلت الباب ولما فتحتها شافت..... .....
يتبع...
رواية نصيبى و قسمتى. 
بقلمى أميرةحسن.
Part 5
من رواية نصيبى و قسمتى. 
بقلمى أميرةحسن.
فتحت لمار الشنطة اللى بعتهالها حمزة مع المندوب ولقت ملابس كتير مختلفة وعليهم ورقة مطوية فاقفلت الخط مع والدتها وبعدين فتحت الورقة وقرأت اجهزى بسرعة واستنينى فى الريسبشن
بعد ماقرأتها كورتها فى اديها ورميتها فى الباسكت بعدم اهتمام.... وبعدين اختارت فستان ودخلت الحمام بهدوء. 
.....................................
وصل حمزة وتارا على الڤيلة وكانو متوترين وبيبصو لبعض بقلق وتارا قالتله انا خاېفة من ردة فعلهم اوى.
مسك اديها وقالها بهدوء عكس القلق اللى جواه سبيها على الله.
ومن بعدها نزلو من العربية واتجهو للڤيلة وفتحتلهم العامله بتفاجئ فادخلت تارا بهدوء وندت على والدتها بصوت عالى فاطلعت فردوس وصبا بسرعة من الاوضه وبصولهم بتفاجئ
فاجرت تارا على والدتها وحضنتها بقوة وهى بتقولها ماما.... انا اسفة ياحبيبتى سامحينى.
حضنتها امها وبعدين بصتلها وقالت بلهفة انتى كويسة........... وبعدين بصت لحمزة اللى كان بيبصلهم بثبات فاقالت فردوس بتفاجئ عملتى كدة ليه ياتارا
بصتلها تارا بدموع وقالت مكنش قدامى حل تانى ياماما.... وانتى اكتر واحدة عارفة انا بحب حمزة قد ايه.
فردوس بعتاب وايه اللى رجعك
تارا بعياط وتردد اا... اصل.... انا شوفت بابا.
سالتها صبا بلهفة شوفتيه فين
تارا بابا فى المستشفى. 
كانت لمار قاعدة فى ريسبشن الاوتيل منتظرة منذر وهى حاطة النقاب على وشها وبعد لحظات شافته دخل الاوتيل وقبل ماتشاوله لقتيه قرب منها وقالها بجمود قومى خلينا نمشى.
استغربت وقالتله طب قول السلام عليكو حتى... وبعدين انت عرفتنى ازاى
بصلها
جامد وقال اصلك مميزة.
فضلت تبص لعيونه واستغربت غموضه وقبل ماتتكلم قالها ممكن تقومى بقا عشان نلحق نسافر.
قامت من مكانها وهى بتقوله بس انت مقولتليش هنسافر فين
مشى جمبها وهو بيقول بعدم اهتمام هتفرق معاكى
بصتله وقالت اكيد.
سألها اشمعنا
لمار عشان مش هثق فيك من يوم وليلة.
وصلو عند العربية فاركب وهو بيقولها طب اركبى.
ركبت العربية وقعدت جمبه ولكن معرفتش تحط الحزام فابصلها وحرك راسه بقله حيلة وهو بيقولها حتى دة كمان مش عارفة تعمليه.
نفخت وهى بترمى الحزام بغيظ وقالتله هو انت حد مسلطك عليا.
مسك الحزام وقرب وشه من وشها وبص لعيونها بنظرة ثبات وهمسلهامحدش مصلتنى عليكى انتى اللى جتيلى برجليكى صح ولا ايه
بلعت ريقها وبربشت بعيونها بتوتر وبعدت نظرها عنه فابتسم ابتسامة جانبية وهو شايف توترها منه فابعد عنها وبص للطريق ومشى بالعربية ومازال مبتسم.
ولمار اخدت نفس عميق وبعدين بصتله واتغاظت لما لقيته مبتسم ورجعت بصت للطريق وهى بتقول مستفز.
رفع حاجبه وقالها بتقولى حاجة
قالتله بغيظ متركزش معايا.
ضحك بسخرية وكمل سواقة. 
....................................
راحت فردوس وبناتها على المستشفى وكان حمزة معاهم وبعد مااطمنو على حاله والدهم قعدت فردوس قدام غرفة العناية ومبطلتش عياط.
اما تارا وصبا كانو واقفين بعيد بيحاولو يستقو ببعض.
لحد ماحمزة خلص اجرأت المستشفى وقرب على فردوس بتردد وقالها انا متأكد انه هيفوق وهيبقا كويس.
بصتله فردوس پغضب وقالته انا عمرى ماهسامحك لان كل اللى بيحصلنا دة بسببك.
قعد جمبها وقال وانا مقدر اللى انتو فيه ومش هدايق منك عشان انتى غاليه عندى وكمان عارف ان احنا اتصرفنا غلط ومفيش مبرر على اللى عملناه بس انا مستعد اصلح غلطتى وهوافق على اى حاجة تطلبيها منى ماعدا انى ابعد عن تارا.
فردوس بعياط وسخرية بس تارا دلوقتى مبقتش ليك ياروميو هى حاليا زوجه منذر فؤاد الدين على سنه الله ورسولة.
اټصدم وقال ازاى يعنى
مسحت فردوس دموعها واخدت نفسها وقالتله كل اللى حصل فى الفرح فاتعصب وقال مستحيل.... الجواز دة باطل... مفيش جواز بيتم من غير موافقة العروسة وتارا مش هتشيل غلطة حد وحتى لمار تعتبر مش مراته.... اللى حصل دة کاړثة وازاى تسكتو على حاجة زى كدة.
انتبهت صبا وتارا على زعيقة وقربو منه وهما سامعين فردوس بترد عليه بعصبية لا الوقت ولا المكان
 

انت في الصفحة 8 من 71 صفحات