قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
قصة هروب اضطرارى كامله ممتعة جدا جدا
تفكيرها طفولى ولكن فكرة فاشله لانه مجاش فافقدت الامل وبصت لعبير وخطرت على بالها فكرة تانيه فابلعت ريقها وقالت لعبير بترجى بصى لو انتى خاېفه عليا بجد فاساعدينى اهرب من هنا.
حطت عبير اديها على بقها بخضه وقالت تهربى ....!....وكمان عيزانى انا اللى اساعدك شكلك ناويه تنهى حياتى انا وانتى.
صبا مالك خاېفه كدة ليه..... انتى لو ساعدتينى انا هبلغ عنه وهاجى اساعدك بس ابوس ايدك طلعينى من هنا.
نفخت صبا وقالتلها بعصبيه وسخرية ونعم الاخلاص والله.......محسسانى انك بتشتغلى مع شيخ جامع.... دة خاطفنى عارفة يعنى ايه خاطفنى ومساعدتك ليا دى عمل خير واكيد ربنا هيجازيكى لكن شغلك مع المچرم دة هيورطك فى مشاكل.
كانت صبا بتبصلها بلهفة وعلى امل انها توافق فابصتلها عبير وقالت بتوتر ااا... انا عايزة 100 الف.
ردت عبير اه.... بس قبل مااساعدك اخد فلوسى.
ردت صبا بلهفة بس انا معيش حاجة دلوقتى.
عبير خلاص انسى الاتفاق.
مسكت صبا اديها بترجى لا استنى.... انا والله هديكى الفلوس بس زى مانتى شايفه هو حابسنى واخد كل حاجتى منى.... يعنى مفيش طريقه دلوقتى اجبلك بيها الفلوس... لكن اول مااهرب هبعتهملك.
حست صبا ان خطتها بتفشل فاستسلمت وقالت بدموع طب عيزانى اعملك ايه وانا هعمله.... المهم اطلع من هنا.
ردت عبير هحاول اتصرف فى تليفون وتكلمى حد من اهلك يبعتلك الفلوس على الحساب اللى هقولك عليه وفى نفس الوقت هطمنيهم عليكى عشان منزلين صورك فى الجرايد والبوليس بيدور عليكى.
فابتسمت عبير وقبل ماتطلع قالتلها كلى بقا عشان متتعبيش.
بصتلها صبا ورجعت قعدت على السرير وسمعت صوت الباب وهو بيتقفل بالمفتاح فاغمضت عنيها وفضلت ټعيط وتدعى ربنا يوفقها فى خطتها.
اول ماطلعت عبير حطت اديها على السماعة اللى فى ودنها وقالت انا طلعت من اوضتها ياباشا وقولتلها زى ماقولتلى.
ردت عبير بقله حيلة حاضر ياباشا.
قفل الخط معاها وحرك راسه يمين وشمال ومازال بيبص على صبا فى الاب توب وعلى وشه ابتسامه ساخرة وبيقول فاكرة نفسك ذكيه.... بس وماله...... خلينا نلعب شويه.
قفلت تارا الخط على حمزة وبصت لعدى بتوتر وفضلت تضغط على الفون اللى فى اديها فلاحظ عدى حركاتها وسألها كنتى بتكلمى مين......وبعدين مالك متوترة كدة ليه
بلعت تارا ريقها پخوف وقالتله د.... دة..... زميلى فى الشغل.
سألها عدى بشك وزميلك فى الشغل مستدعى كل القلق دة
بربشت بعيونها وعشان تدارى توترها قالت بنرفزة هو... هو انا ليه حساك بتستجوبنى.
قرب منها عدى وقال بشك لا خالص... بس يمكن انتى حاسة بكدة عشان بتعملى حاجة غلط.
اتوترت اكتر ولكن زعقت وقالت حاجة غلط ازاى يعنى... ماتحاسب على كلامك.
قرب اكتر ومسك اديها اللى فيها الفون وقال طب اثبتيلى العكس وورينى تليفونك.
حاولت تسحب اديها من ايده ولكن كان ماسكها بقوة فازعقت اكتر ايه اللى انت بتعمله دة..... انا مش مضطرة اثبتلك حاجة.
قالها وهو باصص فى عيونها لا مضطرة لانى اخو جوزك.... ودلوقتى حالا هتفتحى تليفونك وتورنى كنتى بتكلمى مين
.
ردت تارا بعصبيه وهى بتسحب اديها من ايده سيب ايدى ياعدى.
عدى بعصبيه افتحى تليفونك بقولك.
وفجأه سمعو صوت منذر من وراهم عدددددى.
فابصو هما الاتنين لمنذر......وفجأه ساب عدى ايد تارا اللى فضلت تبص لمنذر بتفاجئ وكانت لمار واقفة جمبه ولكن جرت على اختها وحضنتها بقوة وبادلتها تارا الحضن بحب وبعدين بصو لبعض وقالت تارا بدموع كويس انك جيتى يالمار....انا خاېفة اوى.
قلقت لمار وقالتلها فى ايه ياتار بابا حصله حاجة
بصت تارا لمنذر اللى كان بيبصلها پغضب ومنزلش عينه من عليها فابصت لمار لمنذر ورجعت بصت لتارا وقالتلها انتى خاېفه منه
هزت تارا راسها بنعم ونزلت دموعها بصمت فامسحت لمار دموع اختها بحب وقالتلها مټخافيش.....
اصلا معايا ورقه طلاقك منه.
فابصتلها تارا بلهفة بجد يالمار..... هو طلقنى
هزت لمار راسها بابتسامه وحضنتها وقالت اه طلقك وبقيت انا اللى مراته.
بعدت تارا عن حضڼ اختها وبصتلها بأستغراب وقالتلها ازاى......... اصلا جوازكم دة باطل.
اخدت لمار نفس عميق وقالت بقله حيله دى حكايه طويله هبقا اقولك عليها بعدين..... تعالى نطمن على بابا الاول.
هزت تارا راسها بنعم وقبل مايمشو بصت لمار لمنذر اللى كان واقف مع اخوه عدى ومش مركز فى كلامه لان تركيزه كله على لمار وتارا لحد مادخلو المستشفى واختفو من قدامه.
كان عدى بيتكلم ونهى كلامه بعصبيه وقال لاخوه فى ايه ياعم... ماترد عليا.
اتكلم منذر پغضب انا طلقت تارا..... بس اللى هى عملته معايا مش هعديه بالساهل.
عدى ماهو دة اللى انا بتكلم فيه.... اساسا انا شاكك فيها وحاسس ان هروبها يوم فرحها دة وراه مصېبة.
هز منذر راسه وقال بثبات مش هتفضل مخبيه كتير ومسيرى هعرف........ المهم...... عرفت مين اللى سرب اخبارنا للصحافه
عدى لسه.... بس هفضل ورا الموضوع ومش هسكت.
سأله منذر وعيلتنا عرفت باللى حصل
رد عدى للاسف اه بس جدك لسه ميعرفش وماما كوثر تحت سيطرتى فامتقلقش.
رد منذر بثقه انا مبقلقش من حاجة وواثق ان الوضع هيرجع زى الاول بس لازم يحصل شويه اكشن.
كانت فردوس قاعدة قدام جوزها وماسكه ايده ودموعها على خدها وبتكلمه كأنه سامعها مش كفايه كدة ياابو البنات بقا..... والله حياتنا وحشة من غيرك.... اكيد انت حاسس بينا..... وانا متأكدة ان مشاكلنا هتختفى اول ماتفوق وتقوملنا بالسلامه..... انا والله حاسة ان ضهرى مقطوم فى غيابك وشايفه الدنيا سودة والخۏف دايما مسكنى...... قوم بقا يابو بناتى وطمن قلبى..... قوم عشان بناتك محتاجينك اوى..... وغلاوتى عندك تفوق بقا....
وفضلت ټعيط پقهر لحد مالقت بنتها لمار ماسكة اديها والدموع على خدها فابصتلها بحب وقامت حضنتها بلهفة وكأن بقالها سنين غايبه وفضلو الاتنين يعيطو فى حضڼ بعض ولكن لمار كانت بتبص على ابوها اللى الاجهزة محاوطه من كل ناحيه فاغمضت عيونها وضمت امها بقوة وبتقولها بعياط
هيبقا كويس وهيفوق..... بابا ادها وعارف ان احنا ملناش غيره فامش هيسيبنا لوحدنا