الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

رواية نزيلة المصحه جميع الاجزاء كاملة

انت في الصفحة 41 من 105 صفحات

موقع أيام نيوز

لأعلي ويردف له بإبتسامة سمجه وهو يشير له بأصبعيه السبابه والابهام كناية عن شكل الكوب 
بشربها مظبوط..
فأضاف حسام الي الطلب كوبا
اضافيا مظبوط وهو يزال ينظر الي عبدالله بغرابه!
اما أنا فأدركت الآن ان زوج اختي الجبان لازال في الغرفه بعد ان ظننته تبخر من الخۏف..
يتبع.. .
انثي بمذاق القهوه ٢
دقائق وعاد احد رجال حسام حاملا ثلاث اكواب من القهوه علي حامل كرتوني مخصص لأكواب القهوة السفارى ومن الواضح انه قد احضر للرجال ايضا
وخاصة وهو يعطي لكل منا كوبه وأخذ كوبا لنفسه والقي بالحامل فى سلة القمامة وخرج واغلق الباب خلفه.
ولأول مرة في حياتي منذ اليوم الأول لتذوقي للقهوة وادمانها بهذا الشكل
لا ارفع الكوب لأنفي كي اشمه اولااو استمتع برائحتها الجميلة.
بل فتحت فمي وسكبت فيه بعضا من القهوة سريعا كي انقذ عقلي من الاڼتحار ولكني لم أستطع الا اغمض عيناي واتلذذ بمذاقها قليلا.
وفتحت عيناي ببطئ لاجد حسام ينظر لي مبتسما ويردف
غريبة علاقتك بالقهوة يادكتور!
فأردفت رادا عليه في قرارة نفسى
ان كان العشق غريبافنعم انا غريب. 
لانني عاشق وعشقي لن يفهمه الكثيرون
فالقهوة هي محبوبتي الآولي التي اخذت بكر مشاعريومهما اتت بعدها احبه ستظل هي الاغلي والاحب
وحتى واعلم اني حتي وإن نقلت فؤادي ماشئت من الهوىفمالحب الا للحبيب الأولي.
واردفت رادا عليه بصوتي
علاقتي بالقهوة مش كتير اللي يفهمها علاقتي بالقهوة علاقه من نوع خاص.
فوجدته ينظر بعيدا ويتنهد بمرارة وهو يردف 
فعلا مش كل العلاقات بتتفهم زي مثلا علاقتك بالقهوة مهما ناس شافت انها متستحقش العشق دا كله وانها شيئ عادي ومشروب يحمل من المرارة اكتر من الحلاوة 
وإن ضرره قد يكون اكتر من نفعه الا انك مبتبقاش شايف في كلامهم اي وجه من للصحه 
زي بالظبط علاقة واحد زيي بالسجاير
قالها واخرج من جيبه سېجارا واشعلها واخذ نفس ثم زفره في الهواء وهو يردف
مهما الناس شافتها مؤذيه ومدمرة لكني هفضل اشوفها بعيوني انا وبدرجة احتياجي ليها وهشوف ان محدش فاهمها غيري ومقدر تضحيتها العظيمه وانها بتتحرق عشان ترضيني وتريحني وتضحي بوجودها عشاني حتي وهى عارفه اني بعد مااخلسها او قبل مااخلصها حتي هدوسها برجلي واسيبها وامسك غيرها
قالها وحلق بخياله لتتجسد أمامه تلك السمراء فتبسم ثم تبدلت ابتسامته لحزن وهو يكمل
وفيه كمان علاقة واحد بوحده حبها من كل قلبه وعقله وبرغم ان كل الناس تفضل تحذرك منها وتبقي شايفه علاقتكم علاقه مسمومه
الأ انك مهما سمعت مبتعملش لكلام حد اى اهميه وتفضل تغالط في نفسك وتقول محدش فاهمها غيريمحدش عارف انها غير الصوره اللي الناس شايفاها بيها الا انا وتفضل تديها فثقه وتديها فحب وتديها فأمان وإحتوء وتعتبرها بنتك الصغيره وتقول طفله وبتغلط والأطفال من طبعها الغلط بجهاله.
وتكتشف في الأخر انها اكبر مما تتخيل وانها بتاخد منك كل اللي بتقدمهولها وبس تبعد عنك خطوتين بترمي دا كله عالارض وتدوس عليه وتعدي
ولأ كان الحاجات دي كلها واخداه من روح بنى آدم. 
ولما تيجي تكتشف ان الناس كان عندها حق وانك انت الوحيد اللي كنت غلطان طول الوقت وأنها لما بتحكي عنك مش بتطلعك غير الشرير في روايتها
وانك الكومبارس الوحيد فحياتهاودورك ثانوي فوسط كل الابطال
تتاكد وقتها أن الأوان فات وانك خلاص هتفضل طول عمرك واخد دور الكومبارس الشرير
وعمرك ماهتبقي البطل قدامها وأن كل الناس ابطال لقصصها ورواياتها الا انت..
انهي حمزه كوب قهوته وقد استكان عقله قليلا وتخلي عن تهديده بالإڼفجار
ونظر الي حسام وهو يعلم جيدا انه يقصد ود بحديثه الأخير 
ويدرك ان في جعبته الكثير والكثير من المفاجآت
والتي يبدوا انها ستكون من العيار الثقيل
التي لا يعلم حمزه الي أي مدي سيستطيع عقله تحملها وهل سيصمد طويلا ام لا
ولكنه عموما لن يستطيع كبح جماح فضولهحتى اشفاقا علي عقله من الضرر اثر الصدمات يدرك انها بانتظاره.
ونظر الي حسام نظرة فهمها حسام فتبسم وهو ينهى آخر قطرات في كوب قهوته هو الآخر 
ثم اخذ نفسا عميقا من سېجاره ونفخه مكونا سحابة دخانيه امام وجهه وفوق رأسه واردف
عارف ان كلامي فيا الغاز كتير بالنسبالك وان عقلك عايز حلول و تفسير ليها فأسرع وقتوانا هديك كل التفسيرات اللي تريح عقلك وترضيه. 
واردف مكملا
احنا كنا وصلنا لغاية العلقھ اللي اخدتها انا وامي 
واللي كانت اول الليفل التاني من الضړب واللي كان عباره عن الضړب اللي بيسيب اثر يفضل معلم في الجسم والروح العمر كله زى سنتي دي مثلا وزي ده..
وقام بفتح ازرار قميصه الاسود الانيق والذي لا اعلم سر حبه في ارتدائه لهذا اللون الاسود دائما
ولكن تظل هذه حريات ومع ذلك فأن اللون الاسود يليق به كثيرا واعتقد انه يعلم هذا ولذلك يرتديه مرارا
واثناء غرقي في تفاصيل بلهاء ليست لها اى علاقة بجوهر الموضوع مثلما يحدث معي دائما 
اذ بقميص حسام ينفرج مبرزا لعضلات صدره الملفته للأنظار 
ونزلت بعيني للأسفل قليلا مارا بعضلات معدته المقسمه الي ٦ مربعات متساويه
ولم ادرك علي الفور مالذي يريد ان يريني اياه! ام انه يستعرض امامي جسده الرياضي الممشوق فقط
ولكن سرعان ماتبدلت ظنوني فها هو يؤخر قميصه الي اليسار قليلا لتظهر ندبة دائرية تبدوا كأثر لحړق قديم
وللأمانه المنظر جعل جسدي يقشعر وانا ارى كبر الندبة بعد ان طابت تماما
فمابالها حين كانت لاتزال في بدايتها!
فرفعت عيني علي وجهه فقام بضم جنبات قميصه وامسك بسېجاره كان قد وضعها بفمه كى يستطيع فك قميصه كي يحرر فمه للكلام
واردف
كل ٣ ايام او اسبوع تقريبا كنت باخد علقھ انا وامي 
عشان ترضي تروح تسحب مبلغ من الفلوس اللي بأسمها في البنك اول ما الفلوس اللي معاه تخلص
وفكل مره امي كانت ترفض وتعمل كل اللي تقدر عليه عشان متروحش تسحب من الفلوس تاني
لكن كل اللي كان بيحصل انها بتاخد العلقھ المتينه وانا كمان معاها وتروح تاني يوم تسحب ڠصب عنها
ومكنتش ببقي عارف ايه لازمة انها ترفض كل مره وناخد العلقھ وهي في الآخر هتروح وهتسحب برضوا 
لكني فهمت في الآخر انها كانت بتنول شرف المحاوله حتي لو فشلت في كل مرة
واستمر دا لغاية مافضلوا

آخر عشر تلاف في البنك وامي جات عندهم وصممت وابدا مرضتش تسحبهمله
ومها اخدت ضړب منه برضوا مكانتش بتوافق
وكانت دايما تحبسني فأوضتي وتخليني اقفل علي نفسي من جوه عشان جوزها مايطولنيش ويضربني ويحاول انه يضغط عليها بيا 
لانها مكانتش حاجه بتضعفها غيري وكتييير قالتلي روح عيش مع عمك واخلص من العڈاب دا وسيبني بس انا مكنتش برضي مقدرتش اسيبها لوحدها مع الۏحش دا وابعد عنها
برغم اني وجودي جنبها مكانش بيعملها اي حاجه بالعكس كان فى حد ذاته بيضعفها وكانت بتنجبر بيا انها تعمل حاجات كتير مش عايزه تعملها.
وفيوم من الايام طلعت من اوضتي عشان اروح الحمام وكان هو قاعد في الصاله وبمجرد ماشافني جه جري عليا ومسكني من هدومي زي الاسد اللي بيمسك فريسته.
انا صړخت وامي على صوت صړختي جات من المطبخ تجري 
ولقتني متعلق بين اديه زي العصفور
حاولت تحوشني منه لكنها مقدرتش وكان ماسكنى بأدين من حديد زي ماتكون روحه متعلقه فيا ولو فلتني من اديه روحه هتروح معايا 
وبين شد وجذب
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 105 صفحات