رواية ابن عمي بقلم زهرة الربيع
رواية ابن عمي بقلم زهرة الربيع
يا بت العم حاضر لجل عيونك مهروحش بس على شرط
صفيه قالت بسرعه اشرط على راحتك
غريب قرب منها قوي وقال متناميش بالفستان في الحر ده
صفيه بلعت ريقها بتوتر وقالت ها لا لا ما انا محرناش
غريب ابتسم وقال ده شرطي والا هطلع ها
قالت بسرعه طيب طيب خلاص متطلعش هتزفت بعد كده
ومشيت على الحمام بغيظ منو وهو ضحك وبدل هدومه ورش برفان وابتسم بسعاده
سمعت صوته من بره بيقول صفيه هتبيتي عندك ولا ايه
صفيه قالت من جوه بغيظ ده كان وانا طفله مكملتش خمس سنين يا مريض بطل الجمله دي بتغيظني
غريب ضحك على عصبيتها وفضل مستنيها بحماس
بس اټصدم بشده لما خرجت وهيه لابسه جلابيه من بتوعه كانت متعلقه في الحمام وكانت طويله جدا عليها وواسعه واكمامها نازله على اديها
بزهول وهيه رفعت حاجبها بفخر وقالت اياك فاكرني مهتصرفش عيب انا بت عبد الحميد العطار يعني محدش يعرف يوقعني
ولسه هتمشي داست على طرف الجلابيه ووقعت على الارض اتخبطت بقوه وقالت بالم اااه
هنا غريب اڼفجر بالضحك وقال يا فرحة عبد الحميد بيكي والعطارين كلهم عطار عطار قومي قومي وبقى يوقفها وهيه قالت بغيظ ده عادي يعني لانك طويل واهبل وجلابيتك طويله وفيه شويه منها نازلين الارض
قالت بغيظ ملكش صالح اهي حاجه ابات بيها وخلاص
بس اتكعبلت فيها تاني ولسه هتقع سندها بسرعه وشالها في ثواني
غريب بص لعيونها وابتسم وقال مش هسيبك توقعي تاني غير في حبي ده المكان الوحيد اللي مسموحلك توقعي فيه
صفيه ابتسمت وهزت راسها بيأس منو وهو نيمها وقال ريحلك شويه ياعمده الحركه غلط على جلابيتك
صفيه بعدت عنو بقلق وقالت مش محتاجزها كيف يعني مفهماش
غريب ضحك وقرب اكتر وقال مفهماش ايه مش انهارده فرحنا لو مفهماش ايه اللي بيحصل في ليله مفترجه زي دي افهمك انا جاهز افهمك واعلمك واخليكي استاذه كمان وقرب منها
غريب بصلها بدهشه وقال مهيحصلش
صفيه قالت بسرعه ايوه مهيحصلش مش هتقربلي انا لحد دلوك مش مستوعبه اللي حصل واني بقيت مرتك انت هملني بقى لحد ما اتعود على الموضوع
غريب ضحك وقال مهو مهتعرفيش تتعودي غير جمبي وبعدين الليله مش عاديه وقرب منها قوي وقال وانا ماصدقت الصراحه يعني مهقدرش ابعد مش بيدي يا صفيتي وقبل ما تستوعب كلامه قرب منها
صفيه بلعت ريقها پخوف وقالت انا اصلا مش بخاف غير منك يا غريب
غريب حس پسكين في قلبو لما قالت كده بصلها بحزن وبعد عنها وقال ليه يا صفيه ليه توجعيني كده معقوله ميهمكش قلبي اللي بتكسريه بكلامك كل يوم
قال كده ووقف ېدخن سېجاره بعيد
صفيه حست بحزن عليه لما قال كده خصوصا انو اهتم لخۏفها و سابها ومكملش وقفت ورفعت وراحت وقفت وراه وقالت بدموع انا لما فتحت عيوني لا لقيت ام ولا اب ملقيتش غير جدي وعمي وانت كان جدي وعمي دايما مشغولين بس انت كنت وياي على طول كنت اروح معاك كل حته بتوصلني للمدرسه وتاكلني وتشربني كنت بالنسبالي الاخ والاب اللي عمري ما هلاقي زيه عمري ما فكرت فيك كيف ما انت بتفكر كده ولما انا كبرت وبقيت افهم يعني ايه مشاعر كنت انت دايما تتجنن عليا وكل ما تلاقيني مع حد تبقى هتبلعني كنت من غير قصدي بخاف منك يا غريب كيف ما كل اللي في الكفر بېخافو منك
الټفت لها بسرعه وقال الكفر كلو والدنيا بالي فيها غيرك انتي يا صفيه انا أذي روحي ومأذكيش يا بت العم وانتي عارفه كده زين انا كنت بتجنن عليكي من غيرتي مبحملش حد يلمسك ولا يبصلك صفيه انتي بقيتي مرتي ايا كانت الطريقه عارفه انتي لو زعلانه مني على اللي عملتو ومعيزانيش اقربلك علشان اكده كنت عزرتك لكن تخافي مني تخافي مني ليه ده انا امانك يا صفيه ده انا الغريب يا بت عمي
صفيه ابتسمت بدموع وقالت ليله واحده معاك يا غريب غيرت كل نظرتي ليك مكنتش اعرف انك عاشقني كده ياريتك اتكلمت من زمان يا ولد عمي مكانش حصل كل ده
غريب اتنهد وقال انا صوح مقولتلكيش على اللي في قلبي قبل كده بس كنت دايما بطلبك من جدي
قالت بسرعه كان لازم تطلبني مني انا يا غريب كان لازم تقولي على اللي جواك كان هيفرق معاي قوي قوي مين ممكن ترفض حب زي ده انا كنت مفكراك عايز تتجوزني علشان تضايق صالح عمري ما فكرت اني سارقه قلبك الغالي وانا مدريناش
قرب منها وضمھا قوي وقال معاكي حق يمكن كان احسن لو قولتلك بس انا فكرت اكلم جدي احسن انا خلاص معايزش اكتر من كده انا مش طماع يا صفيتي اللحظه دي بالدنيا كلها
بقلم زهرة الربيع
صفيه بادلتو وريحت دماغها على كتفه بارتياح شديد وقالت انا مهخافش منك تاني يا غريب بس ممكن تسيبني الليله بس لحد ما اتعود عليك
غريب ابتسم على برائتها وشالها وقال لا واضح مخيفاش ماشي هسيبك قد ما تعوزي ولو اني كنت فاكر اني يوم ما انول مرادي واتجوزك مهستناش لحد ما ادخل الاوضه
صفيه ضړبتو في صدره وقالت اتحشم شويه
غريب ضحك وحطها على السرير وقال نتحشمو احنا اللاتنين مش كفايه انت متحشم يا عمده يلا تعالي اهو نتجمز بالجميز
صفيه ضحكت من قلبها واترمت بين اديه وهيه حاسه بدفا جميل لحد ما راحت في النوم
غريب اتنهد وهو بيضمها ومش مصدق انها جمبه و فضل يتأمل ملامحها اللي بيعشقها لحد ما راح في النوم
في صباح يوم جديد قام من النوم ملقهاش في الأوضه كلها بقى يدور عليها بس مش موجوده
اتخض جدا وجري لبس هدومه ونزل جري
اول خدامه قابلتو سألها عليها بلهفه وقال شوفتي صفيه
الخدامه لسه هتتكلم جده قال راحت عند مرجان
غريب بصلو بزهول وقال كيف عند مرجان على الصبح كده من غير ما حتى تديني خبر طيب الصبر طيب ولسه هيطلع پغضب جده مسك ايده وقال براحه عليها البت متدراش اصلا انها المفروض تقولك وانا مفهمتهاش حاجه
غريب بصلو بدهشه وقال انت بتعاقبني كده يا جدي
جده قعد وبقى يشرب قهوته بلا مبالاه وقال والله اللي يعمل الي في دامغه وميسألش في حد ميستاهلش يسألو فيه
غريب بصلو بغيظ وقال ماشي يا جدي على راحتك كل واحد هنه على راحتو ومتزعلش بقى لاني هروح اجيبها من شعرها قدام الكل انا هعرف ازاي اشكمها
وخرج پغضب شديد وجده ضحك وقعد يكمل قهوته قال قال يعني هخاف كده على اساس معرفكش