الجمعة 29 نوفمبر 2024

كانت لي

كانت لي

انت في الصفحة 32 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

أخرىالى طاولتهم عندما استوقفهم صوت أحدهم ينادى

سيف

سيف متفاجئا ريهام انتى بتعملى ايه هنا

نقلت ريهام نظرها بين سيف وبين ديما ثما الى يديهم المتشابكه

ريهام انا هنا مع جماعه صحابى انت هنا بتعمل ايه ثم نظرت الى ديما بأستحقار أهلا

ردت ديما بخفوت أهلا

ترك سيف يد ديما ووضعها على كتفيها انا هنا انا وديما بنعمل شهر عسل تانى

ريهام آه طب كويس

سيف بس غريبه صحاب مين الى انتى معاهم هنا

ريهام مفيش ده امجد ودعاء وحسام وجماعه ايطالين كانوا جم عندنا من فتره الفندق وأتصاحبنا ووعدتهم انى هاجى عندهم فى الاجازه هما أصحاب الفندق هنا

سيف والله غريبه عمرى ماشفتك بتاخدى أجازه حتى عشان تقعدى مع بنتك دلوقتى واخده اجازه عشان صحابك

أقتربت ريهام سيف وقالت بدلال هو انت بتغير ولا ايه ياسيفو

أزاح سيف يديها أغير وأغير ليه انتى مبقتيش تخصينى عشان أغير عليكى

ريهام هو مش انا مراتك ولا نسيت ياسيف ولا ايه يامدام

ديما اه أكيد

سيف هو ايه الى أكيد مش احنا اتفقنا ع الطلاق ياريهام يعنى خلاص مسألة وقت وشوية أوراق ونبقى انتهينا

ريهام لأ مانتهناش ياسيف وكويس انك فتحت الكلام عشان انا كنت عايزه اتكلم معاك فى موضوع كنت مأجلاه لما نرجع مصر بس بما أنك هنا نتكلم دلوقتى

سيف ما أظنش فيه بنا كلام تانى الى عندنا قلناه والى عندك مايهمنيش أسمعه

ريهام ع العموم لما تسمع الكلام انت هتحدد ان كان مهم ولا مش مهم

سيف طب ياريهام معلش احنا تعبانين وطالعين أوضتنا نشوفك بعدين

ريهام اوك ياسيف براحتك بس انا مستنك بكره فى أوضتى رقم ياريت تيجى عشان كلامنا ماخلصش

سيف پغضب لأ كلامنا خلص ولازم تعرفى ان الحاجه الوحيده الى تربطنى بيكى هى كارما بنتى ولولاها مكنتش هقف واتكلم معاكى دلوقتى

ريهام بضحكه مستفزه هنشوف يابيبى وعلى غفله طبعت قبله على شفتى سيف أمام نظرات ديما ثم ضحكت وسارت تتهادى امامهم

سحب سيف ديما من يديها وسار بأتجاه المصعد كان سيف غاضب وديما أيضا كانت تشعر بمشاعر كثيره مابين الغيره والخۏف والڠضب ظل سيف ينظر لديما لعله يستشف أى رد فعل لها عما حدث

وصل سيف وديما الى جناحهم افسح المجال لديما لتدخل اولا ثم دخل بعدها وأغلق الباب بهدوء

دخلت ديما الى الصاله ودون ان تلتفت لسيف قالت هغير هدومى

سيف ماشى

دخلت ديما الى غرفتهم وبدلت فستانها بجلباب قصير من اللون الأبيض مخطط باللون الرمادى وبه حزام من على الوسط بعدما أبدلت ملابسها خرجت لتجد سيف جالس على الاريكه بملابسه التى لم يبدلها بعد

أقتربت ديما بهدوء وجلست بجانب سيف

ديما أحم سيف قوم غير هدومك

سيف اه هقوم أهو

ديما طب انا هطلب قهوه

سيف قهو ه دلوقتى ياديما

ديما معلش مصدعه

وضع سيف يديه على يد ديما ديما هى كانت عايزه تعكنن علينا ماتديلهاش فرصه

ديما عارفه

سيف عارفه انا بحس

ادام ريهام بالذات انى متكتف ساعات بقول لنفسى ليه مارميش علييها يمين الطلاق وأخلص منها ومن أرفها بس ارجع واخاڤ على كارما منها

ديما هى ممكن ټأذى كارما

سيف مش بشكل مباشر بس انتى عارفه حالة كارما هى حساسه ومش هتستحمل أى خناق يحصل أدامها

ديما خلاص ياسيف شوفها عايزه أيه

سيف پغضب هيه عايزه تدمرنى عايزه تهدنى عايزه تأذينى حتى ولو حساب بنتها

ديما ما أعتقدش ان فيه أم ممكن ټأذى بنتها ياسيف

سيف بسخريه لأ فيه ريهام تعمل كده

ديما خلاص مدام انت عارف انها ممكن ټأذى كارما روح اتكلم معاها وشوفها عايزه ايه

سيف مانا عارف أكيد عايزه فلوس

ديما خلاص ياسيف أديها فلوس المهم كارما

سيف ياديما انتى مش فاهمه هى عامله كارما حجه وكل شويه هتحاول تبتزنى وتاخد فلوس رغم انها مش محتاجه بس تقولى ايه الطمع

ديما طب هتعمل ايه ياسيف

خلل سيف أصابعه فى شعره وقال مش عارف بس كل الى عارفه انى مش طايق أشوفها خصوصا بعد الى عملته تحت ده

سكتت ديما ولم ترد

أقترب سيف منها وأمسك يديها مره أخرى انتى أضايقتى صح

ديما لأ ماضيقتش أنا

سيف انت ايه

ديما وقد سقطت دموعها على وجهها الصراحه أضايقت أضايقت أوى بس انا عارفه انها مراتك وان يعنى

وضع سيف يديه على شفتى ديما ماتكمليش ياديما انتى بس الى مراتى وحبيبتى وكل حاجه فى دنيتى

نظرت له ديما وتلاقت نظراتهم أقترب سيف بوجهه من وجهها وأنزل رأسه وكاد ان يقبلها ولكن طرق الباب أوقفهم

سمع كلا من ديما

وسيف الباب ولكن سيف أمسك برأس ديما وقال بصوت هامس وربنا انا قتيل البوسه دى ولو مين ع الباب مش هفتح

ضحكت ديما ضحكه رقيقه وقالت سيف الباب

سيف ولا لو ايه أبوسك الاول وبعدين نشوف مين ع الباب حكم انا عارف حظى هيطلع الى ع الباب مصېبه سودا تعكنن علينا

ضحكت ديما بجد ياسيف قوم شوف الباب

سيف طب أوعدينى لما آجى نكمل كنا بنقول ايه

ديما طب روح بس

سيف اوعدينى الاول

ديما روح ياسيف

سيف ها قولى

دق الباب مره آخرى

ديما خلاص ياسيف وعد بس ياله قوم

سيف وقد قام من مكانه مسرعا فوريره هوزع الى ع الباب وآجيلك ياقمر

فتح الباب سيف ليجد الجرنسون ومعه اثنان قهوه أخذهم منه وأغلق الباب خلفه

حمل سيف القهوه ووضعها على الطاوله امام ديما

سيف القهوه اهيه ياستى ها كنا بنقول ايه

ديما القهوه والله جت ف وقتها انا دماغى هتتفرتك م الصداع

سيف والله دانا الى هتفرتك دلوقتى لو مكملناش كلامنا الى كنا بنقوله

ديما طب أشرب القهوه الأول

سيف ماشى ياستى بس أشربى على بوء واحد

ديما لأ معلش همخمخ متقلش مزاجى

وضع سيف يديه على خده ماشى ياستى مخمخى وانا مستنى هنا

أمسكت ديما بفنجانها ايه ياسيف مش هتشرب قهوتك

سيف بحنق لأ مش هشرب وأخلصى

بدأت ديما بشرب قهوتها على رشفات صغيره تحت نظرات ديما الحانقه كانت خائفه من انتهاء قهوتها ومايريده سيف بعدها منها

بعد عناء انتهت ديما من شرب قهوتها ووضعتها على الطاوله

اقترب سيف منها ها خلصتى

فركت ديما يديها بعصبيه وقالت اه خلصت

وضع سيف يديه على يدى ديما التى تفركهم والاخرى رفع بها رأسها لأعلى ونظر لها وقال انتى خاېفه منى

ديما لأ بس

سيف لو مش عايزانى أقربلك خلاص

ديما لأ هو مش كده بس أصل يعنى

سيف يعنى ايه

ديما

علم سيف من نظرات ديما انها تذكرت اليوم الذى تعدى عليها فيه فبعدما كانت نظراتها كلها عشق وولهه أصبحت نظراتها كلها خوف وړعب ومازاد عليه عندما صړخت ديما وزحفها بعيدا عنه

وصل سيف الى مكان ديما ووضع يديه على كتفها هادفا طمأنتها ولكنها أنتفضت من لمسته فأبتعد عنها وتحدث بهدوء ديما حبيبتى ماتخفيش خلاص مش هاجى جمبك انا آسف

قالت ديما مابين شهقاته أنا آسفه انا آسفه انا مش عارفه ايه الى جرالى

سيف ماتتأسفش ياحبيبتى انا الى آسف انا السبب فى خۏفك منى سامحينى أرجوكى

ديما وقد تعالت شهقاتها سامحنى انت بس انا مش قادره

والله مش قادره

خلاص ياحبيبى والله مازعلان انا مش مستعجل هيعدى كل ده هيعدى وهننسى وهنعيش مع بعض احلى عيشه ف الدنيا ونفتكر الايام ونضحكى عليها ولا اقولك مش هنفتكرها خالص

ديما وانا اوعدك اتعالج عشان أقدر اكون طبيعيه واكون

سيف مقاطعا ديما انتى طبيعيه الى حصل معاكى هو الى مش طبيعى بس عشان خاطرى خلاص اهدى ومش عايزين نفتح السيره دى خلاص ماشى ياحبيبى

أومأت ديما بالموافقه

سيف طب هقوم أغير وآجى عشان ننام ولو عايزانى انام بره هنام

ديما لأ نام هنا

تفاجئ بديما تقول سيف

سيف عيونه

سيف ديما انتى متأكده

ديما اها الى اذا كنت انت الى مش عايز

سيف ياباشا واحنا نطول

ظل يراقبها وهى نائمه كالملاك وتذكر كيف كانت أمس خائفه منه عندما أقترب منها وعاهد نفسه انه سيحاول بكل الطرق لينتزع الخۏف منها ولن يكون هناك بدل من النظرات الخائفه نظرات الحب والسعاده فلتت منه تنهيده أوقظت ديما من نومها لتفتح عيونها لتجد من يراقبها فأبتسمت بسعاده صباح الخير

سيف صباح النور ياقمر هو فيه حد بيصحى قمر كده

خجلت ديما واحمرت وجنتيها انت صاحى من بدرى

سيف من حبه كنت براقبك وانتى قمر

ديما طب وسع كده عشان أطلب الفطار

سيف لأ أوسع مين استنى

سيف هو كده من هنا ورايح لازم تتعودى تدفعى عشان تعدى

ديما والله ضريبه يعنى

سيف بالظبط كده ياله قومى عشان جعان

دخلت ديما الى الحمام وتوضأت وبعدها خرجت من الحمام واتصلت بالمطعم وطلبت فطورا وبعدها جلست تصلى فرضها ودعت ربها ان يبدل مخاوفها وان يبعد عن حياتهم كل العراقيل ويوفقها مع زوجها ويبعد عنهم كل شړ

طرق الباب فتوجه سيف الى الباب قائلا ده أكيد الفطار ولكن عندما فتح الباب وجد ريهام امامه

سيف ريهام انتى ايه الى جابك

أستغلت ريهام صدمة سيف وازاحت يديه ودخلت الى صالة الغرفه اغلق سيف الباب وذهب باتجاه ريهام

سيف انتى ايه الى جايبك هنا ياريهام

ريهام قلت مادام انت مش هتيجى آجى انا

سيف وعايزه ايه

ريهام قلت لك عايزاك ف موضوع مهم

سيف وانا قلت لك مفيش بنا مواضيع

ريهام لأ فيه

سيف انا قلت لك الى بنا كارما وبس

ريهام مش كارما وبس فيه حد تانى

سيف قصدك مين

ريهام ابنك او بنتك الى جايين

نزل الخبر على سيف كالصاعقه وقال تقصدى ايه

خرجت ديما من الغرفه وهى تقول هو انت هتاكل لوحدك ولا ايه ماندتش عليه ليه

تفاجئت ديما بوجود ريهام وتفاجئت اكتر من شكل وجهه سيف فكان وجهه شاحب للغايه فقلقت عليه

ديما سيف انت كويس فيه ايه

ريهام قبل ان يرد سيف ماتقلقيش اصلى لسه قايل له خبر مفاجئ فتلاقيه متاخد شويه من المفاجأه

ديما خبر ايه

ريهام أصل انا قلت له انى انا حامل فى ٣ شهور مش هتقولى مبروك

الحلقة ٣

أنا حامل

كلمتين فقط من ريهام كانوا قادرين على فعل أكبر صډمه على كلا من ديما ولا يختلف الحال مع سيف أيضا

أستوعبت ديما كلماتها اولا وقالت انتى

ريهام انت كمان ياسيف بس انا مش هرد عليك وده مراعاة لشعور المدام

ديما لا ملكيش دعوه بشعورى من فضلك تفهمينى حامل ازاى وانتم منفصلين من ولادة كارما

ريهام مين الى ضحك عليكى وقالك كده

وهنا صاح سيف ريهام

ريهام ايه ياسيف مش بصححلها معلوماتها أنا حامل ياهانم وحامل ف ٣شهور تقريبا يعنى قبل ماسيف ينزل كايرو علطول يبقى ازاى منفصلين

ديما انتى كدابه

ريهام بسخريه لا ياحبيبتى انا مش كدابه انتى الى خاېفه تصدقى وعموما سيف أدامك لو جدع يكدبنى كدبنى ياسيف

سيف ريهام ممكن تمشى دلوقتى

ريهام نعم أمشى احنا لسه ماخلصناش كلامنا

سيف پغضب أمشى دلوقتى ياريهام ونتكلم بعدين

ريهام أوك يابيبى بس متتأخرش عليه باااى

خرجت ريهام من الغرفه وعاد سيف الى ديما بعدما أغلق الباب خلفها

جلس سيف بجانب ديما بهدوء وتحدث ديما

ديما مقاطعه الى بتقوله ريهام ده صح انتم كانت علاقتكم عاديه زى اى اتنيين متجوزين

سيف ديما انا

ديما پغضب رد على سؤالى ياسيف

سيف مش كده بس انا وهى

ديما وقد تملك منها الڠضب فهبت واقفه هى كلمه آه ولا لأ ... كلمه واحده

سيف آه ... ولأ

ديما فزوره دى

سيف ممكن تقعدى ونتكلم

ديما لأ مش هقعد وأظن كده وصل ردك

كانت ستخرج من الغرفه ولكن سيف أمسك ذراعها ديما أستنى طب أسمعينى الأول قبل ماتحكمى

ديما وقد نفضت ذراعها مابين يديه وانا كان مين سمعينى لما اتهمتنى بالخيانه لما جمعت واحد وواحد وخليتهم اتنين ورسمت سنياريو وعينت نفسك قاضى وجلاد وحكمت عليه ها مين كان سمعنى كنت سمعتنى ياسيف أدتنى فرصه حتى أدافع عن نفسى انا كمان مش هديك فرصه عارف ليه ياسيف .... عشان انت بنى آدم كداب كداب ياسيف كدبت عليه وضحكت عليه وخلتنى أتجوزك وصدقت لما قلت لى انك منفصل عن مراتك وشوف كدبك وصلنا لفين ياببشمهندس

سيف انا عارف انك من حقك تزعلى بس الحكايه مش زى مانتى فاهمه

ديما يعنى انت عايز تفهمنى انك كنت منفصل عنها وهى حملت لوحدها

سيف لأ طبعا ... بس برضو انتى مش فاهمه دى كانت المره الوحيده من ساعة حملها فى كارما

ديما پغضب كدابكداب ياسيف زى ماكدبت عليه فى كل حاجه بتكدب عليه فى دى كمان

سيف انا مابكدبش عليكى ياديما

ديما اسكت انا مش عايزه أسمع منك اى حاجه

أمسك سيف ديما من ذراعيها الاثنين وقال لأ هتسمعى هتسمعى ياديما وتفهمى عشان انا ماكدبتش عليكى والله وحياة ديما عندى ماكدبتش عليكى

بكت ديما وانهمرت دموعها على خديها ولم ترد أستغل سيف ذلك وجذبها بهدوء لتجلس وجلس بجانبها وقال الى هقولهولك دلوقتى ياديما ربنا شهد انى مش بكدب فى ولا كلمه فيه انا صحيح انا وريهام كانت العلاقه بينا مقطوعه من ساعة حملها ف كارما وانا مش هكدب عليكى واقولك انى كنت راهب انا كنت مقضيها كل يوم مع واحده وهيه ولا كان فارق معاها مكنتش بتثور وتغضب بس الا لما تعرف انى كنت مع بنت من الى شاغلين معاها لحد ماف يوم كانت طالبه منى فلوس لما مارضتش حاولت تمثل عليه انها لسه بتحبنى وانا ساعتها فرحت وماصدقت انها أخيرا فاقت وهنرجع زى زمان ونمنا سوا وبعدها رجعت تانى لحياتها عادى بس انا كان عندى امل ان الى حصل ده يكون بدايه جديده لحياتنا سوا عشان كده انا قلت هحاول ارجعها ورحتلها الفندق بتاعها وكنت عاملاها جوا رومانسى وهناك سمعتها بتتكلم مع صاحبتها وبتقولها انها اضطريت تعمل معايه كده عشان اوافق امولها المشروع بس وساعتها سبتها ورجعت على مصر

ردت ديما بهدوء يعنى الكلام ده من ٣شهور تقريبا صح

سيف آه

ديما يعنى هى ممكن تكون مش بتكدب وفعلا تكون حامل

خلل سيف أصابعه بداخل شعره ممكن

أنهمرت الدموع على وجه ديما بغزاره ولم تستطيع ان توقفهم

نظر سيف الى ديما وهى تبكى فأقترب منها ووضع رأسها على صدره وقال ديما انتى لسه مش مصدقانى والله ياحبيبتى مش بكدب عليكى

ديما خلاص ياسيف مصدقاك بس .... بس

رفع سيف رأس ديما من على صدره وقال بس ايه ياحبيبى

ديما انت فاهم كده يعنى ايه ياسيف ريهام حامل يعنى ماينفعش تسيبها وممكن كمان تخليك تسبنى انا ياسيف

أسكتها سيف قائلا هشششششششش انا عمرى ماهسيبك أبدا

بكت ديما أكثر

وقالت أنا بحبك بحبك أوى ياسيف وخاېفه تسبنى كل الى بحبهم بيسبونى وخاېفه انت كمان تسبنى

أبتسم سيف لسماع ديما لأول مره تعترف صراحة بحبها لسيف ماتخافش ياعمر سيف انا هنا جمبك ولحد

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 49 صفحات