رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
في اتجاه الصوت
حياه جات تجري مسكها واحد منهم وضحك وقال ليه يا حوا ما قدامك تلاته ادم مش مالين عينك ولا ايه
ادم قال مليش دعوه ازاي هتضربي مكاني مثلا
بس مكملش جملتو وكانو جريو بسرعه البرق اختفو من قدامو وهما مرعوبين
ادم بص لطيفهم بدهشه وقال بالسهوله دي ولا ايه ده انا حتى مش معايا رصاص
حياه ضړبتو في كتفو وقالت بوظت المشهد الأكشن يا اخي مش كنت تضربهم وتكسرهم وتنقذني وتشلني بدراع واحد
حياه خاڤت من عصبيتو ابتسمت بتوتر وقالت انا انا كنت بتمشى بس اكيد مكنتش هبعد و
بس ادم قاطعها وقال پغضب متهزريش يا حياه افرص فضلت نايم افرص مقدرتش الحقك انتي بتستهبلي تمشي في وقت زي ده في مكان زي ده وبالبس ده خلاص اټجننتي
قالت كده
وبقت تمشي بسرعه ادم جري وراها ومسك دراعها وقال پغضب متخلنيش اټجنن عليكي يا حياه حرام عليكي بقى انا عملتلك ايه ايه الي جد علشان تعامليني كده ليه ليه يا حياه اتكلمي ردي عليا
ادم رغم انو اتفاجأ بكلامها لاكن ابتسم براحه كان متاكد ان فيه حاجه قلبتها عليه بس حاول يفهم اكتر منها قال انتي بتقولي ايه
قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها وقال باستغراب انتي بتقولي ايه يا عبيطه انتي عيدي الجمله الاخيره كده
حياه قالت بسخريه ايه متقوليش ان فات ٥ شهور ولسه معرفتش ان سهى الي كنت معاها في دبي حامل المفروض دلوقتي تكونو عرفتو هيجلكم ولد ولا بنت بس امانه لو جاتلك بنت تسميها حياه على اسم اختك
ادم قال ېخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و
بس قطع جملتو لما حطت التليفون في وشو وشاف نفسو مع بنت في اوضه اوتيل بص للصورة البنت بزهول وحياه قالت اظن دلوقتي تسبني في حالي انا ندمانه على كل دقيقه كنت بصدقك فيها
حياه قالت واصارحك بايه بخېانتك ليا ولعبك بمشاعري
ادم قال بسرعه كدب والله كدب انا معرفش البنت دي قالتلك ايه والفديو ده كمان كدب انا عمري ما فكرت اني اخونك في يوم ولا حتى في خيالي يا حياه
حياه قالت بدموع انا مش مصدقاك يا ادم انا من ساعة ماشوفت الفيديو وانا مش عارفه انام مش قادره اتخيلك مع غيري مش قادره حتى افتكر الي شوفتو
حياه اول ماشافتهم جريت على امها وبقت تبكي امها بصت لحالتها وقالت عاجلك كده يا توفيق شايف حالة البنت شايف عمايل ابن اخوك الي اصريت منبلغش عنو يلا يا بنتي يلا
حياه طلعت مع امها ومروان بص لادم پغضب وقال لولا عمي توفيق كنت زمانك مسحول
توفيق اتنهد بحزن ومشي معاهم وادم كانت عيونه