رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
اتنهد وقلع القميص بتاعو وقال خدي اقلعيه والبسي ده
حياه بصت لقميصه بتردد بس ملقتش حل تاني اخدتو وقالت اتفضل اطلع بقى
ادم طلع ووقف ۏلع سېجاره وبقى يشربها وهو مضايق جدا من كل الوضع ده بس مش قادر يبعد عنها ولا قادر ينساها مهما حاول
جوه الكوخ حياه كانت ماسكه قميصه وبتبصلو بدموع وبقت تشم عطره فيه وقالت ياريت اقدر اكون معاك في يوم يا ادم انت امنيه حياتي بس ازاي بعد الي عرفتو وجات في بالها ذكرى مؤلمھ من كام شهر لما ادم سافر ورجع من السفر وجاتها
فلاش باك حياه قاعده على كافيه قريب من البيت وجات بنت في منتصف العشرينات بلبس قصير وضيق قلعت نضارتها وقعدت قصاد حياه وقالت اذيك يا انسه حياه
حياه استغربت لانها أول مره تشوفها قالت حضرتك تعرفيني
البنت قالت عز المعرفه ادم مش بيتكلم غير عليكي
حياه ابتسمت وقالت حضرتك تعرفي ادم كمان تبقي اكيد زميلتو
بقلم زهرة الربيع
حياه اټصدمت وبصت لها پغضب وقالت انتي كدابه ادم بيحبني ومستني بس اخلص دراستي وهنتجوز و
حياه قعدت پصدمه شديه وقالت حامل انتي حامل من ادم
البنت قالت وسط دموعها ايوه وخاېفه اقوله لانو بيحبك ومتعلق بيكي وقبل كده شرط عليا كتير اني اعمل حسابي واخد احتياطاتي بس حصلت غلطه والله يا حياه
البنت قالت كل الي عيزاه انك تبعدي عنو تفهميه انك مش عيزاه وقتها بس اقدر اصارحو بحملي ارجوكي يا حياه
هنا فاقت من الذكري الأليمه دي على صوت ادم بيقول كل مده مخلصتيش انا هتجمد من البرد يا حياه عيب عليكي كده
حياه مسحت دموعها بسرعه وقالت ايوه ايوه ثانيه بس
ادم دخل وقال كل ده و
بس اتجمد مكانو لما شافها بشكل يخطف القلب كانت لابسه القميص بتاعوواسع عليها وشعرها مفرود وشكلها يجن وهو بيبصلها من فوق لتحت باعجاب شديد وقال احم هو ده ده نفس القميص الي انا كنت لابسو
حياه بصت لنفسها وقالت اه ليه
حياه ضحكت وقالت ده اقل واجب معاك
حياه ابتسمت بكسوف وارتبكت جدا وقالت انا انا هنام تصبح على خير وشدت فرش وغطا الكوخ كانت فيه شويه حاجات بدائيه اغطيه وشعله صغيره وحمام عليه ستاره مكان بدائي جدا قالت غريب قوي المكان ده
حياه قالت بضيق لوحدك ولا بيكون معاك حد
ادم استغرب السؤال وقال لا طبعا لوحدي انتي اول حد يعرف بيه
حياه مكانتش مصدقاه قالت اممم طيب صدقتك تصبح على خير
ادم استغربها قوي بس قال وانتي من اهلو ونام هو كمان لانو كان تعبان جدا
في صباح يوم جديد حياه قامت وكان ادم لسه نايم بقت تتسحب وطلعت من الكوخ
الشباب بصولها بزهول من لبسها الي فوق الركبه وجمالها الساحر واحد منهم وقف وقال هيه الحته دي مسكونه يلا ولا دي انسيه ولا انا تقلت في الشرب ولا ايه
بقلم زهرة الربيع
حياه بصت لنفسها لما شافتو بيبصلها وهياكلها بنظراتو افتكرت لبسها وقالت پخوف احم انا انا حضرتك يعني كنت كنت معديه و وكنت مخطوفه و
ادم كان بيدور عليها زي المچنون واول ما سمع صوتها جري