اسكريب كامل بقلم ساره بكرى
اسكريب كامل بقلم ساره بكرى
روحت أول أمبارح الجامعة وقدمتلك عشان تكملى كليتك
بجد
حضنته بفرحة انا مش عارفة أقولك إيه ... انا بحبك أوى أوى
فوقت من اللى بيعمله لقيته كاتم الضحكة_ا..انا ...ندى بتنادى
جريت
عندك حاجات كتير حلوة
أخويا بيغير
_إسكت إنت
سيبتهم بيتخانقوا وروحت لبست فستان تانى واسع وشيك كنت شراياه كبديل
وخرجت عليهم لقيته لوحده
أحم ...هى فين ندى
_ندى سيف جاه وأخدها ... يلا
حطيت إيدى فى دراعه ونزلنا الكل جاه من أهل حمزة وهو راح سلم عليهم وأخدهم.
_إزيك يابنتى
عمو حسن وحشتنى أوى
عمو حسن والد أحمد ولوا
_وإنت كمان يبنتى ... زى ما أحمد وحشنى..لسة فكراه!
طبعا يا عمو ... أكيد هيرجع انا واثقة
_هو حد بيرجع من المۏت
مۏت! ... مۏت إيه هو أحمد مش أسير
الأخير
لسانى أتشل من الصدمةأحمد ماټ يعنى الأمل اللى عيشتله أنطفىانا مكنتش بسأل عنه بس كان وهجة أمل جوايا
وكله من ... حمزة ...حمزة السبب لو كان قالى إنه فى خطړ كنت حتى روحتله كان يقدر ينقذه أكيد دى كلها خطته
بس ليه
روحنى
_أروحك إيه ...أنت كويسة
انا عاوزة أروح بدل ما تكون فضيحتك قدام الناس
_أنت أكيد جرا لعقلك حاجة واعية بتقولى إيه
طلعت وسيبته وهو كان ورايا لحد ما طلعنا برا القاعة.
_أستنى يا رقية
نعم
_فى إيه
فى إنك إنسان كداب وقاټل ومچرم ... فى إنك حبكت خطتك بنجاح ...أحمد أسير مع الجيش ولازم نتجوز ده وصانى عليك وانا زى الهبلة أصدق ... وأما اسألك تتهرب ...منك لله
ياريت كان أنت اللى مۏت مش هو
_أهدى يا رقية
الغريب إن حمزة ثابت زى الصخر بيستقبل منى إتهامات و ضړب وبيحاول يضمنى فزقيته
أبعد عنى وعن طريقى ورقى طلاقى توصلى وده أكرملك ...حسبى الله ونعم الوكيل فيك
مشيت مع ماما وبابا وحمزة قالهم إن نفسيتى تعبانة شوية ولما روحت ماما حاولت تفهم اللى حصل بس انا مقدرتش أتكلم وعدت فترة حمزة كل يوم يحاول يكلمنى أو يكلم بابا لكن كنت برفض لحد ما بابا دخل بعصبية.
جوزى! ...هو مقالكش إن طالبة الطلاق
_ليه ... كل ده عشان خبى عليك مۏت أحمد
أنت كنت عارف! ...حتى أنت يابابا
_اه كنت عارف حمزة قالى و خاف عليك من الصدمة قال يهيئلك الجو
يهيئلى الجو شهرين ... شهرين عايشة على أمل إن أحمد راجع وهو بيكدب
..شهرين فى عصمة راجل كل اللى بيربطنى بيه ماټ
للأسف يا بابا نصيبى ماټ
مكنتش عارفة انا ببكى ليه يمكن عشرة أحمد وحبه ليا صعب عليا إن خونته ولا عشمى فى حمزة اللى كڈب عليا
وانا مش هخونك يا أحمد
_أستنى يا رقية
أنت! ... بتراقبنى بقا
_ممكن تدينى فرصة ...تعالى معايا نقعد فى أى حتة نتكلم
بصيت لساعتىنص ساعة بس
هز راسه وأخدنى وروحنا كافية قريب.
_حقك تزعلى عشان كده سيبتاك الوقت اللى تراجعى نفسك فيه
أراجع نفسى فى أيه
_فى علاقتنا!
الأمر محسوم ... ده جواز وقتى والكل عارف بكده
_انا مش كداب ولا خاېن زى ما قولتى...
أحمد كان أخويا مقدرش أخونه و أنت مراتى مقدرش أصدمك... كنت بحاول أهيئك لحياة من غير أحمد
بقوة مقدرتش أتملص منه_عاوز نبدأ من جديد ...فرحة مكنتش غير بنت عمى انا بس كنت بستفزك وقتها
وانا فهمتها أنها زى