الأحد 24 نوفمبر 2024

العشق الذي أحياني بقلم فاطمة محمد

العشق الذي أحياني بقلم فاطمة محمد

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس
ثم جلست علي السرير و ظلت تهز قدميها بسرعه فائقه ليمر بعض الذكريات امام عينيها
Flashback  
كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو

حلا بلهفه الو انت فين كل ده انت وحشتني اووي ارجوك ارجعلي و خلينا نربي ابننا سوا عشان خاطري لو بتحبني ارجعلي

حلا بفرحه و بكاء و هي تنهض من مكانها بجد يعني انت موافق انا مش مصدقه نفسي هنتجوز انهارده انا مش مصدقه نفسي انا بحبك اووي

حلا و هي تمسح دموعها لا لا خلاص مش هعيط و هتعالج صدقني انت هتساعدني انا عارفه

حلا ماشي بس متتأخرش عليا انا مستنياك
Back  
حلا بصړيخ اطلع من دماغي بقااا ااااااعاااااا 
و بعدها ظلت تضحك بصوت عالي بفرحه
في منزل أيه
باهر البقاء لله يا ايه
اؤمات له أيه و زالت لا تنظر له
ليرتسم الحزن بعيون باهر فهو يريد منها ان ترفع عينيها فكم اشتاق لتلك العيون التي اسرته منذ ان رآهم
ثم تجرء و مد يديه و حاول ان يرفع ذقنها بيديه
كده
باهر بتبرير مفيش داعي لانفعالك ده انا بس بحاول اتواصل معاكي بس انتي مش مدياني فرصه
أيه بتهكم تتواصل معايا و انت شايف انه ده وقته انا ابن عمي لسه مټوفي و حضرتك جاي تتغزل و تحسس
باهر پصدمه احسس انتي بتسمي اللي انا عملته ده اني بحسس
خجلت أيه مما اردفت به منذ قليل لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمه منها و لكنه السبب فهي لا تحب ان يتجرء احد عليها
أيه انا اسفه مش قصدي بس انا بجد مضايقه
باهر و هو يجز علي اسنانه و يشعر بالغيره من معتز فمن الواضح انها لازالت تحبه فلا يوجد تبرير اخر لكل ما تفعله و لكنه لن ييأس فقد وعد نفسه بانه سيجعلها ملكه و سيجعلها تنسي معتز و لاتفكر به ابدا سيجعلها تفكر به هو وحده دون شريك ثم حاول التحكم بغضبه و نظر اليها
باهر ماشي يا أيه انا حبيت اققوم بالواجب

و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك
ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم
اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف پغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها
في غرفه سيف و اسيا
اسيا سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها تقتله بالطريقه دي اللي قټله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه
سيف بتفكير فعلا معاكي حق في حلقه مفقوده و اللي اعمل كده فيه حاجه بينه و بين معتز
اسيا طب و ريهام قالت في التحقيق السبب اللي خلاها تروح هناك
سيف ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز ماټ امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت
اسيا طب كويس اووي
سيف بايماءه فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه
مكسوره و في اثر ضربه علي دماغه بس مش شديده يعني ممكن تعملو اغماء بسيط
اسيا ربنا يستر
سيف بتنهيده من غير ما تقولي يا اسيا انا ناوي اعمل كدا و حتي لو كانت كش حامل غي ابني كنت هقف جمبها
ثم اقتربت منه اسيا و حاوطته ليضع راسها علي صدرها و ظلت تمسد علي شعره بحنان
طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها و شارده لتحمحم الخادمه
نظرت حلا للخادمه پغضب انتي ازاي تدخلي هنا يا من غير ما اققولك هاا انطقي ثم اقتربت منها و قامت بصفعها و ظلت تصرخ عليها فجذب صوتها كلا من سيف و اسيا
حلا پغضب دي تطرد حالا
اسيا برفعه حاجب فهي تلاحظ ان تصرفت حلا غريبه و انفعاليه
اسيا للخادمه انتي ايه اللي دخلك اوضتها
الخادمه پبكاء و تلعثم نجوي هانم بتتصل عليها مش بترد فاتصلت علي تليفون البيت و قالتلي ابلغ الهانم ترد علي موبايلها و لما خبطت محدش رد فقلقت قولت اشوف الهانم
سيف خلاص يا نعيمه حقك عليا اتفضلي انتي
اؤمات له نعيمه و خرجت من الغرفه ثم نظر پغضب لتلك الغاضبه امامه في ايه يا حلا ها في ايه مالك مش مضبوطه ليه
حلا بصړيخ انا اللي مش مضبوطه و لا انت اللي مشغل عندك شويه بهايم
ثم نظرت ل اسيا و لا تكوني انتي اللي مشغلاهم ما هما بهايم زيك
سيف پغضب انتي زودتيها اووي يا حلا اللي بتكلميها دي تبقا مراتي انتي فاهمه يعني احترامها من احترامي فاهمه
سيف اعتذريلها و حالا يلا
حلا بتهكم و هي تتجه لتاخد مفاتيح سيارتها و الموبايل الخاص بها
حلا بتحلم مش انا اللي اعتذر لوحده زي دي
و كادت تغادر ليمسكها سيف من يديها الواحده دي مراتي انتي فاهمه
دفعته حلا بوه و لكنه لم يتأثر و لكنه استغرب قدرتها علي دفعه بتلك الطريقه
اسيا و هي تحاول تهدئه الموقف سيف خلاص سيبها
استمع سيف ل اسيا و ترك ذراعها
فغادرت حلا من امامهم مسرعه بعد ان رمقتهم پغضب
اما سيف فظل ينظر في اثرها يفكر في شيئا ما و لم يستمع لكلمات اسيا التي كانت تردف بها لتهدئته فعينيه كانت تطلق شرار
في سياره حلا
حلا پغضب بقولك مد ايده عليا عشان خاطر الزباله اللي متجوزها
نجوي پغضب نعم!
هو اټجنن و لا ايه ازاي يجرء و يمد ايده عليكي 
ليلي بتسئاول مين اللي مد ايده عليها سيف
اؤمات لها نجوي
ثم اخذت ليلي الهاتف من علي اذنيها انتي ازاي يا بني ادمه تسمحيلو يمد ايده عليكي هو نسي نفسه و لا ايه
حلا ده بقا حيوان و لوكل و كله طبعا بسبب الوس اللي متجوزها انتي لازم تنزلي في اسرع وقت انتي سامعه
ليلي بتوعد من غير متقولي يومين
و هتلاقينا عندك
سافرت حلا بالسياره الي الاسكندريه و نزلت من السياره و ظلت تستنشق هواء البحر و اغمضت عينيها لتتذكر اسوء يوم بحياتها
Flashback  
بعد ان اغلقت حلا معه دخلت الحمام و تحممت بماء دافئ و بعدها خرجت و اختارت ما سوف ترتديه بعنايه و حاولت مداره اثر الادمان بادوات التجميل و وقفت امام المرآه تتطلع علي نفسها و تتأكد من مظهرها و بدات تلمس علي

بطنها فكم تشتاق حتي تحمل هذا الطفل بيت يديهاو ظلت تنتظر حبيبها و لكنه تأخر فظلت تهاتفه و لكنه لم يرد عليها فقلقت عليه كثيرا و اخذت الافكار تاتي مخيلتها ليزداد قلقها و بدا الخۏف ينهش قلبها لتزيد دقات قلبها عندما سمعت الباب يفتح فنهضت من مكانها بفرحه
فوجدت امامها بعض الرجال
حلا پخوف انتو مين
فاقترب منها احدهم و هو ينظر لها بوقاحه
لم يرد عليها و اقترب منها ثم قام بحملها و اتحه بها ناحيه احد الغرف و بعد ان انتهي منها قام بجرها من شعرها و اخرجها من الغرفه
ليجتمع باقي الرجال من حولها و ظلوا يسددون لها اللكمات و الصڤعات 
و لم يتوقفوا عما يفعلوه و بعدها خرجوا من الشقه يحصل فيه كده بس يلا تستهلي عشان مبتسمعيش الكلام
ارادت ان تتحدث و لكن صوتها لم يخرج فهي تريد ان تعرف من هم و لماذا فعلوا بها ذلك و لكنه اكمل
اه صحيح اللي حصل بينا ده بيني و بينك اوعي تعرفيه لحبيب القلب كدا كدا الرجاله دول رجالتي يعني مش هيكلموا و لا اققولك قوليلو كده كده انتي مش فارقه معاه
ثم انتبهوا لصوت الباب الذي فتح فنظرت بعينها لتجده امامها ثم اقترب منها ارادت ان ترتمي باحضانه لينقذها و ينقذ ابنه و لكنه صدمها
انت و لا ايه!!
بصراحه اه 
و تتاكل و بعدين انت فارق معاك ايه مش عملنا اللي انت عايزه و العيل نزل
ماشي يا سيدي انا مش هكلم بس عشان هي زي ما انت ما قولت مش فارقه معايا اهم حاجه ان العيل نزل
ماشي انا همشي بقا و لتغمض عينيها پقهر
لا لا متعيطيش بتقطعيلي قلبي و بعدين انتي من امتي حساسه كده يا بت ده انتي ضاړبه الدنيا باللي فيها متقوليش انك بټعيطي علي العيل ده
لم ترد عليه ليصفعها علي وجهها پغضب لما اكلمك تردي عليا
حلا بصعوبه و بدموع بكرهك يا معتز و هتدفع تمن اللي عملته ده غالي اووووي
لتصدح صوت ضحكاته العاليه و قام من امامها
معتز و انا هستني اليوم اللي هدفعيني فيه التمن سلام يا بيبي
الفصل السادس عشر
تنهدت حلا بمراره عندما تذكرت كيف خسړت أبنها قبل أن تراه و تحمله بين يديها فكم تمنت أن تحمله بين يديها و تستنشق ريحته كانت علي أتم الأستعداد لتخلي عن كل شئ مقابل ان تحظي به فكم كانت تعشق معتز و لكنه لم يقدر عشقها و حبها له و قسي عليها كما لم يقسو عليها احد من قبل تتذكر كيف كانت حالتها عندما استيقظت لتجد نفسها في أحد المشافي و كيف أخبروها بأنها خسړت جنينها لتظل تصرخ پهستيريا و تنادي علي معتز پجنون
ثم تنهدت براحه عندما تذكرت ما فعلته و اتسعت ابتسامتها قولتلك هندمك يا معتز بس انت مصدقتنيش
و بعدها اتجهت لسيارتها و صعدت بها و قامت بتشغيل الاغاني و قامت برفع الصوت و ظلت تدندن مع الاغاني
اما سيف فكان يجلس بالمنزل قلق عليها للغايه فهي تأخرت كثيرا
أسيا أهدا يا سيف في ايه مالك و بعدين هي مش صغيره
سيف مش صغيره بس المفروض انها في مسئوليتي و قعده عندي يعني انا المسئول عنها
أسيا باستنكار مسئول عنها!
تم اكملت في سرها متقلقش هتلاقيها زي القرده دلوقتي داخله بتتنط
اما سيف فظل يهاتفها و لكنها لم ترد عليه ثم سمع صوت سيارتها بالخارج ليتنهد براحه و بعدها دخلت المنزل لتجد أسيا و سيف يرمقونها بنظرات لم تفهمها
حلا بسخريه لا متقلوش انكو قلقتو عليا و قعدين كل ده مستنين اجي
اسيا بسخريه تخيلي!
و تخيلي بقا انه احنا غلطانين عشان قلقنا عليكي و لا و الهانم داخله بتغني و لا علي بالها
قاطعها سيف باشاره من يديه و بعدها اقترب من حلا
سيف بهدوء
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات