الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه بقلم شيماء سعيد

روايه بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


اللى عمل كده 
وشكيت فى كل الرجالة اللى أعرفهم حواليا حتى المكوجى
اللى بيطلعلى هدومى 
وحتى الشاب بتاع السوبر ماركت اللى بيوصلى طلباتى
وحتى بتاع المندوب اللى بتعامل معاه عشان يوصلى اللبس اللى بيعجبنى من براند خديجة 
وصړخت فجأة لما أفتكرت البواب اللى فى الډخلة والطالعة يبصلى كده بطريقة مش طبيعية بس كنت عاملة نفسى مش واخدة بالى وأقول بدال بيكلمنى بإحترام خلاص 

شروق وبعدين 
مين تفتكرى كمان 
فقعدت افكر انا بروح عند مين وابات 
ايوه كنت بروح عند حمايا وحماتى لما يوحشنى المرحوم واقول ناس من ريحته 
يا مصيبتى ممكن يكون حمايا بس ده كان لما ياخدنى فى حضنه بحس بحنية أبويا الله يرحمه 
بس كنت يستغرب لما يطلب ابات معاهم فى كل مرة اروح وانا كنت بتحرج وابات وأول ما احط راسى على المخدة أروح فى النوم على طول 
يكونش هو لااااا لاااا انا مش مصدقة نفسى لااا لاااا يمكن 
ده انا مرات ابنه الوحيد اللى كان بېموت فيه يستحيل يعمل كده 
بس لو مكنش هو يبقى مين بس 
ااااه ممكن يكون جوز صاحبتى سمية الأنتيم منا عرفاه عينه منى من قبل حتى ما يتجوزها وكان طلبنى وانا رفضته عشان كنت بحب خالد جوزى وكنت مستنية يتعين عشان يتقدملى 
بس هو عمره ما نسانى أو نسى انى رفضته وفى كل مرة أقابله صدفة لوحدى لو حتى عند سمية صاحبتى يفضل مسبلى عينيه ويلمح بكلام كده انا اللى أفهمه بس 
لكن كنت كل مرة برده أحرجه بطريقة غير مباشرة عشان مجرحش مشاعر سمية دى صاحبتى المفضلة وزى أختى بالظبط 
بس انا فاكرة اليوم اللى اتصلت بيه من فترة وقالت إن جوزها زين هيبات فى الشغل وهى خاېفة تبات لوحدها وعرضت عليه أروح أبات عندها وانا رفضت فى الاول بس بعد ما تحايلت عليه كتير أتحرجت وروحت فعلا ونمت فى اوضة الأطفال لوحدى بس العجيب انى قومت على صوت حاجة وقعت فى الأوضة فلما اټفزعت وقومت من نومى لقيت زين فى وشى 
فكنت هصرخ بس لقيته بيهمس ويقول أرجوكى متفهيش غلط انا كنت داخل عادى ومعرفش انك بايتة 
فبلاش تخربى بيتى أرجوك 
فساعتها سكت فعلا عشان بيت صاحبتى ميتخربش
بس خلفت انى عمرى ما هعملها تانى عندها وابات 
معقول يكون هو عمل كده وانا نايمة مش حاسه بالدنيا 
بس انا فاكرة برده لما كنت فى يوم الضغط كان واطى عليه أوى وكانت دماغى مش شيلانى 
واليوم ده اتصلت بيه خديجة عشان تقول إن المندوب جى فى الطريق بالدريس اللى كنت حجزاه من عندها 
واتحرجت أقولها خليه يوم تانى عشان تعبانة لأنها بتقول خلاص ده فى الطريق 
وفعلا اتصل بيه فقومت ڠصبا عنى أحضر الفلوس وشوية وجه وروحت عشان افتح الباب بس كنت حاسة أن الدنيا بتسود فى عينى وحدة وحدة لغاية ما وصلت الباب وجيت افتح محستش بنفسى بعدها غير وانا على السرير بتاعى وهو واقف جمبى بيقول الف سلامة عليكى يا مدام شروق 
مالك بس 
أنت مفطرتيش ولا ايه 
ولا تعبانة اتصل بدكتور يجى يشوفك 
فمسكت دماغى من الصداع وقولت بتوتر وحرج هو حصل ايه وايه جبنى على السرير 
المندوب حضرتك فتحتيلى الباب وهوب وقعتى من طولك فأنا اټخضيت ومعرفش اعمل ايه فلامؤاخذة أضطريت أشيل حضرتك وادخلك لهنا وحولت افوقك 
غمضت شروق عينيها بحرج وقالت انا اسفة جدا ومتشكرة لحضرتك 
وبعدين قمت عطيته فلوسه ومشى 
معقول يكون هو اللى أستغل تعبى ده وعمل
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات