قصة صحينا على خناقة كاملة
قصة صحينا على خناقة كاملة
الجمعة اللي فاتت صحينا على خناقة أمي ومرات أخويا .. مرات أخويا قايمة الصبح تعمل السجاجيد بالمكنسة الكهربا وصوت المكنسة عالي أوي وأمي ماعرفتش تنام من الصوت فقامت زعقت وهبت فيها .. تقوم التانية تسكت أبدا ..
هات من المنقي خيار وقديم في الجديد لدرجة إنهم لقحوا على بعض إن فيه واحدة وهي بتعمل المحشي بتسيب الرز علي المحشاية من برا ..
ونزل عند أمي قالها آدي المكنسة أهي يا حجة والله ما طالعة شقتي تاني .. هو أنا عندي كام أم يعني .. ده أنا أتجوز كل يوم إنما أجيب أم منين .. قالتله الله يجبر بخاطرك يابني ..
وقالها يا حجة السيئة لازم تكفىري عنها لازم تطلعي صدقة أو تتأسفيلها لأن دي ذنوب عباد ..
قالتله لأ مش هتأسف .. قالها طيب طلعي صدقة ..
قالتله أطلع وماله .. فعماد قالها ما تشوفلنا واحدة تنضف البيت ونديها اللي فيه النصيب ومنها تبقي صدقة مخفية برضو ..
قالتله وماله يابني .. نجيب واحدة ونديها وتبقي شغلانة حلال ونطلع صدقة ونكىفر .. بس ماحدش يدفع فلوسها غيري مراتك ماتحطش مليم في الصدقة دي ..
طلع عند مراته وقالها أول وآخر مرة الايدين الحلوة دي تمسك مكنسة تاني يوم الجمعة وتنفض سجاجيد .. هنجيب واحدة كل جمعة تنضف وانتي تقعدي زي الهانم..
النهاردة تاني جمعة تيجي البنت اللي بتنضف .. أمي قاعدة تدعي لعماد أخويا وتقولي شوف أخوك بيفكر في دنيتي وآخرتي .. وانت هتمىوتني بجلطة ..
ومراته فوق بتقوله ربنا يخليك ليا بجد إنك عامل علي تعبي وراحمني من شغل يوم الجمعة .. وجايب شغاله ليا كمان!
وأنا قاعد جنب المكنسة أندب حظي في الدنيا دي وبفكر ازاي ألاقي حل يبقى صوتها واطي