ليله زفاف
ليله زفاف
ړعب من نظرات عثمان المخيفه له أبتسم وقال اللى تؤمر بيه يا معلم عثمان هو إحنا نطول ده أنا أجبهالك لحد بيتك بنفسى من غير ما تتعب نفسك
وقبل أن يكمل صالح حديثه يتفاجأه بأقتراب عمر منه تحديدا بكل عصبيه وڠضب وينظر له ويقول ده لما تشوف حلقه ودنك منك له يا صالح محدش هايقدر يقرب من حنين وعلى جثتى الجوازة دى
لا أنسى ومن هنا ورايح محدش هايقف فى وشك غيرى يا صالح
وقبل أن يكمل عمر حديثه أشار عثمان بعينيه بكل ڠضب لرجاله وفى لحظه أقتربوا منه وتناوبوا الضړب عليه بكل ۏحشيه وحاول عمر ان يرد لهم بعض اللكمات لكن للأسف يسقط عمر على الأرض ويتلقى بعض الركلات فى جميع انحاء جسده ليغرق فى دمائه أمام أعين الجميع
ومن علو أصواتهم وتجمع المارة حولهم سمعت أم حنين وهى فى حجرتها اصوات كثيرة وضوضاء وصړاخ
فاقتربت على الفور من نافذة حجرتها لترى ماذا يحدث بالأسفل وأنصدمت عندما شاهدت عمر إبن جارتها ملقى على الأرض لتصرخ من شدة الصدمه
وتأتى حنين هى الاخرى على صړخة امها وقلبها يدق بمنتهى السرعه وتقترب منها وتنظر من النافذه وترى عمر بهذا الوضع فاتصرخ حنين وبدون تردد تهرول ناحيه باب شقتها وتنزل بملابس البيت من شدة صډمتها وخۏفها على عمر
وخلال لحظات تخرج حنين من باب منزلها بكل لهفه وخوف وتتوجه نحو عمر وتحاول أن تفرق رجال عثمان من حوله وتبعدهم وبعد صعوبه شديده تصل إليه وتجلس بجواره أرضا أمام أعين الجميع تحديدا صالح وعثمان الذى يقف بكل ڠضب وتفاجأه بحنين وهى تحاول ان تدافع عن عمر أمام أعين الجميع وتحاول ان تنقذه من بين أيدى رجاله
لتنصدم حنين وېتمزق قلبها وتنظر اليه بكل استحقار وتقول أنا أستحاله أتجوز واحد
مفترى و حيوان زيك إنت مفكر نفسك مين
ليقترب منها صالح ويقوم بجذبها بالقوة ويحاول ان يصفعها على وجهها وتوقفه يد عثمان بكل ۏحشيه ونظرات تحرقه ويقول له إيدك لو أتمدت عليها اودامى تانى يا صالح هاكسرهالك انت فاهم وانتى يا عروسه يالا أرجعى على شقتك وجهزى نفسك لكتب الكتاب بكرة علشان زى دلوقتى هاتكونى على زمتى وفى بيتى برضاكى أو ڠصب عنك