السبت 09 نوفمبر 2024

حدث فى الكويت

حدث فى الكويت

موقع أيام نيوز

قصة واقعية حدثتْ مع رجل في الكويت؛ حيث يقول: بينما أنا نائم، إذ رأيت الرسول
يقول لي: أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة، فلما استيقظت وقد حفر اسم الرجل في ذاكرتي،
لكني تعجبتُ من الأمر؛ لأني لا أعرف رجلاً بهذا الاسم، ولم أفعل شيئًا لعدم معرفتي بالرجل
، لكني كنتُ في ضيق؛ كوني لم أجدْ طريقة لتنفيذ أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأني أعلم أن رؤياه حق.
وفي ليلة تالية رأيتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثانية، … ورَدَّدَ عليَّ ما قال في الرؤيا الأولى: أخبر فلان بن فلان الفلاني أنه من أهل الجنة،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استيقظتُ وبدأت أسأل وأتحرَّى أمر الرجل، بحثْتُ في دليل الهاتف، وسألْتُ الاستعلامات، بل طلبْتُ مِن بعض الإخوة في دوائر الأحوال المدنية أن يستطلعوا لي هذا الأمر، وكل محاولاتي باءت بالفشل.
ومرت أيام وأنا أُكْثِرُ من دعاء الله أن يعرفني بهذا الرجل، وكنت أُكثِر من الصلاة على النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –
ومرتْ أيام وأنا على هذا الحال، حتى رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في رؤيا ثالثة يقول لي:أخبر فلان بن فلان الفلاني في مدينة الرياض وعنوانه كذا، أنه من أهل الجنة
، لقد سرت عني هذه الرؤيا، ولم أَتَرَدَّد في السفر إلى الرياض؛ للبحث عن هذا الرجل المبارَك، ولما وصلْتُ العنوان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
، وسألت عن الرجل في حيِّه، دلَّني جيرانه عليه، طرقتُ بابه، ففتح لي رجل عادي المظهر،
فسألتُه: أين أجد فلان بن فلان الفلاني؟
قال: أنا هو تفضل، قصصتُ على الرجل القصة، فأجْهَشَ في البكاء، وأَعْلَنَ توبة إلى الله مِن كلِّ الذنوب والمعاصي.
سألته: بالله عليك أخبرني بسرِّك، هل تقوم بعمل معين حتى تكون من أهل الجنة؟
فأطرق الرجل وقال بعد تردد:
أقول لك على شرط: ألا تذكر اسمي بين الناس، فإنه لا يعلم سري إلا الله،
فوافقت دون تردُّد.
قال لي: كان لي جارٌ له زوجةٌ وعيالٌ وتوفاه الله، وأنا رجلٌ موظفٌ لكني أشعر بحاجة هذه العائلة،
فأُقَسِّم راتبي إلى نصفين، أعطيهم نصفه دون أن يعرفوا مَن الذي ينفق عليهم، ولا يعلم أحدٌ بهذا، حتى زوجتي….
عندها عرفت السرَّ، فإن هذا الرجل كان مخلصًا وصادقًا في كفالة هؤلاء الأيتام، وأنفق مِن أعز مالِه مع قِلَّتِه،
فاستحق أن يكون رفيق رسول الله في الجنة.