السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 24 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


اول مرة اخذ عنها انطباع سىء ظن انها فتاة مدللة لا تصلح لشىء تعينت فى نفس عام تخرجها بسبب معرفة والدة لها كان يبغضها يعاملها بقسۏة ظنا منة انها مثلنهىحبة المزيف فهو ادرك انة لم يحب نهى أبدا فمشاعرة تجاة حياة مختلفة تماما لم يشعر بها من قبل تجاة اى فتاة فهو عرف الكثير من الفتيات وأقام معهم العلاقات المحرمة كان يظن ان كل الفتيات رخيصات يعشقون الرجال من اجل المال ليس لاجلهم ولاجل حبهم فبسبب ما حدث بالماضى ډفن قلبة مع ذلك الماضى المألم بالنسبة لة حتى ماټ قلبة الا ان جاءت تلك الفتاة المرحة التى اثبت لة العكس ووجدها مختلفة عن كل الفتيات فهى احبتة واحيت قلبة من جديد وعلى طريقتها الخاصة جعلتة يحب الحياة ويراها بعين جديد وقلب جديد نقى يحب الجميع فهى اعادت والسعادة الابتسامة على قلبة وحياتة قبل شفتية تلك الابتسامة والسعادة التى فقدها منذ سنوات نعم هى تلك الفتاة الجميلة التى دخلت قلبة وبنيت لنفسها بداخلة اجمل عرش لتجلس وتتربع علية اجمل ملكة بهذا الكون ملكة تحكم قلبة نعم فمالك متيم بها وبحبها هى فقط ولن يسمح لقلبة ان يعشق غيرها هاهو اعترف لنفسة انة يحب حياة ولكنة سينتظر قليلا بعد ليعترف لها وعلى طريقتة الخاصة آفاق من احلامة الجميلة بمعشوقتة على صوت رنين هاتفة ليخرجة من جيب بنطالة ليجد المتصل عمر ضغط على زر الايجاب ويضعة على اذنية ليقول بجدية ايوة يا عمر

عمر انت فين يا عم انت
مالك فى الموقع فى اية
عمر بانفعال فى ان ابوك مسافر وانت مش موجود فى الشركة وسيبنى لوحدى
مالك بسخرية سيبك لوحدك لية هتتخطف ولا تكنش مراتى وانا
ناسى
عمر عشت وشفتك بتهزر
مالك بعصبية بسيطة خليك انبر فيها لحد ما سودها عليك عاوز اية يالا
عمر فى ورق عاوز امضتك وكمان لزم تراجعة قبل ما تمضى علية
مالك بجدية ولهجة امرة على بليل كدة ابقى هاتوة وتعالالى على البيت عشان انا مشغول هنا ومش هاجى الشركة النهاردة
عمر بنبرة ذات مغزى مشغول فى اية بالظبط
مالك فى الشغل
عمر بمرح شغل برضوة على بابا انت مشغول مع المزة بتااا
قاطعة مالك بانفعال ويقول بحدة اية مزة دى ياض انت ماتحترم نفسك
عمر خلاص ياعم الحمش انا هعدى عليك على الساعة
مالك ماشى يلا غور
انهى معة المكالمة ووضع الموبايل بجيب بنطالة ويقول بضيق قال مزة قال والله لورى لما اشوفة
كانت حياة تتحدث مع احد العاملين معها كانت تشير بيدها على تلك اللوحة التى امامها لتقول برسمية انا شايفة اننا نعمل مساقة اكبر من كدة بين الفيلل والاسوار اللى بينهم تكون اعلى من كدة شوية عشان الخصوصية وكدة لكن بالارتفاع دة كلة هيبقى مفتح على بعضة ولا اية
احد العاملين تمام يا بشمهندسة
حياة بجدية ولهجة امرة وبعدين احنا محتاجين ننجز شوية كدة مش هينفع شد على العمال شوية واا
قاطعها ذلك الهاتف اللعېن لتنظر الى شاشتة وعرفت المتصل ابتعدت قليلا لتستطيع التحدث ضغطت على زر الايجاب لتقول بمرح اهلا يا ايناس عاملة ايه يا حبيبتى
ايناس الحمدلله انتى اخبارك اية وطنط وزينب
حياة كلنا بخير الحمدلله
ايناس يارب دايما فاكرة الطلب اللى كنتى طلبتى منى
ردت مسرعة وتقول بلهفة ايوة وصلتى لحاجة
ايناس بثقة ايوة انا جبتلك

سجل المكالمات وسجلت كل مكالمة عملها ياعنى جبتلك تاريخ التليفون
ردت بفرحة لتشكرها بجد انا مش عارفه اشكرك ازاى يا ايناس بجد شكرا جدا ليكى
ايناس عيب يا حياة احنا اخوات مفيش بينا الكلام دة
حياة ربنا يخليكى يا حبيبتي انا هعدى عليكى واخد التسجيلات
ايناس اوك هستناكى فى اى وقت
حياة تسلميلى يا قلبى مع السلامة
انهت حياة المكالمة لتتنهد فى ارتياح وتقول الحمدلله
اخرتك قربت وعلى ايدى ان شاءالله
وضعت هاتفها فى بنطالها على عجالة وقد رأت مالك مقبل عليها ولكنها لم تظاهرت انها شاردة وغير منتبها لة اقترب منها وقد لاحظ شرودها المزيف تلك المرةوقف امامها مباشرة ليقول مش هتبطلى تسرحى بقى
تصنعت انها غير مدركة لوجودة لتقول مبررة لة انا مكنتس سرحانة ولا حاجة انا كنت بشوف شغلى
عقد ما بين حاجبية ليقول بمكر يعنى مكنتيش سرحانة بتفكرى فيا زى الصبح
وضعت خصلة شعرها وراء اذنيها وقد اخفضت نظرها قليلا لتقول باعتراض كاذب انا مكنتس بفكر فيك لا الصبح ولا حتى دلوقتى
اقترب منها حتى تلاشت المسافة بينهما لينظر بعينيها مباشرة ويقول متسائلا حياة انتى اية شعورك ناحيتى
صمت ولم تعرفة بماذا تجيبة فمشاعرها تجاة مختلفة تماما فهو شعور جميل ومشاعر مختلطة تجعل قلبها يحلق من السعادة تشعر بدقات قلبها تتسارع وهى معة والرجفة التى تدب فى اوصالها
اعاد سؤالة مجددا ليقول بلهفة اكبر ردى عليا اية شعورك ناحيتى
حياة بتوتر اااانا انا
لم تكمل جملتها وقد اتاها ذلك الصوت الذى انقذها من الرد علية وليلعن مالك تلك الفتاة السخيفة اقترب منها تلك الفتاتان لتقول زينب بابتسامة ازيك يا حياة
نظرت لها باستغراب لتقول بقلق زينب اية جابك هنا ماما حصلها حاجة
ردت مسرعة لتطمئنها لالا اطمنى ماما بخير الحمدلله
حياة لما هى كويسة جيتى لية انتى مش لسة مكالمنى فى التليفون
تدخلت شهد لتقول بابتسامة انا قلتلها نعمل مفاجأة ونطب عليكى
مالك لنفسة مفاجأة سودة كان يوم اسود يوم ما جيتى
نظرت شهد لاخيها لتقول ازيك يا مالك
مالك بتذمر الحمدلله انتى اية اللى جابك
اشارت بيدها لتقول شهد بجدية فى اية يا جماعة احنا جينا منطقة محظورة ولا اية
مالك اصل انتى عمرك ما جيتى الشركة تقومى تيجى المواقع اللى بنشتغل فيها افرضى شوال اسمنت وقع على دماغك دلوقتى يبقى اية العمل
ردت مازحة لتقول على رجل جمل وبعدين انا مش جيالك انا جاية اخد حياة عشان تخرج معانا
رفعت احدى حاجبيها لتقول نعم اجى معاكو فين
زينب بابتسامة نغير جو احنا من زمان مخرجناش سوا
حياة بجدية انا ورايا شغل مش هخلص دلوقتى
نظرت شهد لزينب لتقول يظهر يا زوزا انها خاېفة من المدير بتاعها
نظر مالك لها ليقول بضجر لية هو انا پخوف
تدخلت حياة لتقول بانفعال لتلك الفتاتان لا مش خاېفة بس انا ورايا شغل وكان المفروض تقولولى فى التليفون واقولكم اذا كان ينفع ولا لا
زينب متسائلة ياعنى قدامك قد اية
حياة ساعة او اتنين بكتير
اشارت زينب بيدها لتقول كدة يكون اليوم عدى
ردت شهد لتقول احنا هنقعد نستناكى
اجابها مالك بصوت صارم تقعدى فين شهد دة مكان شغل مش النادى
شهد وانا قلتلك مشتغلش اعتبرنا مش موجودين
اكدت زينب على كلام شهد لتقول بالظبط وهو اشوفك يا حياة بتشتغلى مرة من نفسى
جلست شهد على الارض القرفصاء وقد شدت زينب من يدها لتجلس بجانبها تقول وادى قاعدة اما نشوف اخرتها معاكم
ضحك مالك وحياة على تلك المشاكستان ليشير مالك بأصبعة ويقول خلاص هتقعدوا بس من غير مشاكل مفهوم
شهد وزينب معا وهم ياديا التحية العسكرية مفهوم يا فندم
نهض الفتاتان من على الارض لينفضوا ملابسهم من الرمال العالقة بها لتشير حياة بيدها الى ذلك المخصص لها وتقول روحوا اقعدوا فى المكلن اللى هناك دة وانا هخلص واجيلكم
توجها الفتاتان
الى ذلك المكان ولكن اوقفهم صوت حياة تقول زينب انا قلتى لماما انك جايلى وانك هتتاخرى
ضړبت زينب مقدمة رأسها بخفة لتقول ياخبر دة انا نسيت خالص
حياة بلهجة آمرة طاب كلميها عشان متقلقش عليكى وقلليلها اننا هنيجى سوا
هزت رأسها علامة الموافقة وثم توجها معا الى وجهتهمبعيدا عنهم وقد اعجب مالك بقوة صداقتهم وترابطهم هذا ليستدير لها يقول بابتسامة بإعجاب واضح انكم قريبين من بعض اوى
ردت بكل ثقة لتقول فعلا انا وزينب بنتعامل كأننا اصحاب بنحكى لبعض كل حاجة وجيت شهد وانضمت لنا وبقينا ثلاثى كانوا صحابنا بينادونا كدة فى المدرسةايها الثلاثى
عقد مالك حاجبيه ليقول متسائلا بس غريبة اوى تبقى صاحبة اختى ومشفكيش فى بيتنا قبل كدة
ردت لتوضح لة أولا انا مكنتش باجى البيت عندكم كتير ثانيا انت كنت بتسافر كتير دى انك كنت عايش لوحدك انا اول مرة اشوفك فيها يوم ما اتعينت عندك فى الشركة
ابتسم عفويا عندما تذكر اول لقاء لهم ليقول بابتسامة يوم ما طولتى لسانك عليا وهزقتينى
دافعت عن نفسها لتقول وانت كنت سكت ما انت ردتتهالى ونفختنى فى الشغل دة انا بسببك كنت هدخل فى غيبوبة سكر
مالك بس متنسيش انى انقذتك ووديتك

المستشفى
خفضت نظرها قليلا لتقول بخجل عارف يا مالك انا حاسة انك ملاكى الحارس اللى ربنا رزقنى بى
سألها وقلبة يرقص من السعادة ليقول لية بتقولى كدة
نظرت لها مباشرة لتنظر بعينية وتقول بصدق وحب معا وقت ما بكون فى مشكلة او فى خطړ بلقيك قدامى وتنقذنى قبل ما اى حاجه وحشة تحصلى بحس معاك بأمان محستوش قبل كدة
مديدة وامسك بكف يدها مما جعل الرحفة تدب فى بدنها امسكة ليقول بثقة وانا عمرى ما هسيبك او ابعد عنك هفضل دايما معاكى
ثم رفع كفها الى فمة وطبع علية قبلها مما صدم حياة وجعلها تشعر بالخجل الشديد قامت بسحب يدها منة لتقول بارتباك وهى تبتعد عنة انا انا لزم امشى
ثم ركضت مسرعة من امامة
هاتفت زينب والدتها واخبرتها انها مع حياة اما حياة عادت تباشر عملها ومالك أيضا كان يعمل معهم اما شهد كانت واقفة تتابع مالك وحياة جيدا ولا تهتم بزينب حتى اتاها صوت زينب تقول هتفضلى واقفة كدة كتير ومديانى قفاكى
الټفت شهد لزينب لتقول عاوزة اية يا زينب
اشارت بيدها لتقول عاوزة اعرف انتى جبتينا هنا لية واوعى تقوليلى عشان ناخد حياة ونخرج الكلام دة
اقتربت شهد وجلست على الكرسي المجاور لها لتقول بنفى لا مش عشان كدة انا جاية عشان حاجة تانية
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة حاجة اية دى
شهد اليوم اللى مالك وحياة جولك فى المستشفى
زينب مالة
شهد وقد بدأت تحكى لها ما حدث مالك لما جية البيت اليوم دة اتعارك مع جانا وقالها حياة متقربيش منها وانها خط احمر ومش هسمح لحد انة يأذيها وكلام شبة دة يامة
لم تصدق ما تسمعة لتقول متسائلة هو عمل كدة لية
شهد عشان جانا ضايقت حياة اللى انا استغربتو يومها انا مالك قال الكلام دة لجانا بطريقة غريبة اوى انا عمرى ما شفتة بالعصبية دى وهو بيدافع عن حد خصوصا ان مالك متربى مع جانا لحد ما سافرت
فهمت زينب ما ترمى علية شهد لتقول وهى تشير بيدها قصدك ان مالك بي
قاطعتها لتقول بثقة بيحب حياة
هزت رأسها لتقول باعتراض لالا اكيد انتى
فاهمة غلط هو ياعنى عشان دافع عنها يبقى خلاص بيحبها
ردت لتثبت لها العكس وغيرتها الواضحة جدا تبقى اية ولما يطرد جانا من الشركة عشانها ولما يبوس ايدها دل.
قاطعتها لتقول بعدم تصديق
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 67 صفحات