الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

رواية عڈاب حياة مع الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 22 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


وانتى تعبانة لسانك طويل
تذكرت انها تأخرت ولابد ان تهاتف اهلها ليطمئنوا عليهالتقول انا لزم اكلم اهلى اطمنهم عليا
مروان تحبى اكمل والدتك
زينب باعتراض لا لالا هتقلق على الفاضى انا هكلم حياة احسن
بحثت زينب على هاتفها ولكنها لم تجدة تذكرت انها تركتة بغرفة الملابس لتقول بجدية انا مش لقيا موبايلى هات تليفونك اتصل منة

اخرج هاتفة من جيب سترتة ويعطيه لها مدت يدها لتأخذة ولكنة ابعد يدة ويقول اطلبى بحنية
زينب بعصبية متعصبنش هتجيب ولا لأ
هز كتفية ليقول ببرود تؤ اطلبى بحنية
زفرت فى ضيق لتقول بنفاذ صبر ممكن يا مروان تدينى موبايلك اتكلم منة
اعطاة لها ليقول خدى مع انها مش من قلبك
اخذتة لتقول بتذمر كاتك ۏجع فى قلبك
كانت مستاءة من تصرفة كانت تتظاهر بالڠضب ولكنها كانت سعيدة من داخلها لانة يهتم بها ولزعلها منة كانت على وشك التحدث لة ولكن اوقفها صوت رنين هاتفهاامسكت حياة بهاتفها لتجدة رقم غريب ضغطت على زر الايجاب لتقول الو
زينب ايوة يا حياة انا زينب
رفعت حاجبيها لتقول بلهفة زينب انتى فين ورقم مين دة
زينب بجدية حياة اسمعينى كويس ومتبينيش حاجة قدام ماما عشان متقلقش وتتعب
حياة بقلق فى اية يا زينب قلقتينى
زينب انا اغمى عليا فى المستشفى وااا
قاطعتها بنبرة عالية نسبيا لتقول پخوف اية مستشفى مستشفى اية
هب مالك واقفة ليتابعها پخوف
على منظرها والخۏف الذى سيطر عليها فجأة زينب انا مستشفى 
حياة انا جايلك حالا
زينب لا متجيش انا بكلمك عشان اطمنك عليا وتدارى عليا لو اتأخرت
حياة بصرامة زينب انا جايلك حالا خدى بالك من نفسك لحد ما اجى سلام
سألها مالك بقلق ليقول فى اية
حياة بقلق زينب فى المستشفى تعبانة انا لزم اروحلها
مشت بخطوات سريعة باتجاة الباب هى ومالك ولكن اوقفها صوت والدتها تقول على فين يا حياة
حياة بتوتر اانا كنت كنت اة كنت رايحة الموقع فى مشكلة كبيرة حصلت هناك ولزم اروح فورا مع مالك بية الحق الموضوع قبل ما يكبر
نظرت حياة الى مالك لتقول مش كدة يا بشمهندس
فهم مالك ان حياة لا تريد اخبار والدتها بما حدث مع زينب ليقول بتأكيد ايوة فى مشكلة فى التصاميم اللى هتتنفذ بكرة ولزم حياة تيجى تشوفها قبل ما نبتدى فيها بكرة
سمر بجدية طيب روحى بس متتاخريش
احست حياة بشىء بوالدتها لتسألها باهتمام مالك يا ماما فى حاجة
هزت رأسها لتقول بقلق كويسة بس قلقانة على زينب اتأخرت وبرن عليها مبتردش
حياة انا لسة مكلمها دلوقتى وهى كويسة وقدامها ساعة بكتير وتيجى
سمر بارتياح الحمدلله طمنتينى
حاولات ان تدارى خۏفها على اختها لتقول وهى على عجالة من أمرها عن اذنك بقى يا ماما عشان متأخرش
ذهبت حياة مع مالك وهى فى قمة الخۏف والقلق على اختها الصغرى بعد قليل وصل مالك الى سيارتة ركب مالك سيارتة وانتظر حياة لتركب ولكنها لم تفعل بل كانت واقفة امام البناية نزل مالك من السيارة واقترب منها ليقول مركبتيش لية
نظرت الى الطريق لتقول مستنية تاكسى
رفع احد حاجبية ليقول تاكسى لية وانا جاى معاكى
حياة بتهكم لا شكرا مفيش داعى
زفر بنفاذ صبر ليقول وهو يشير بيدة حياة دة مش وقت عنادك اختك محتجاكى فاتفضلى اركبى عشان منتأخرش
فهو محق اختها بحاجة إليها ولن تستطيع الانتظار اكثر لذلك توجهت لسيارة وفتحت الباب الخلفى وركبت بالخلف نظر لها ليقول دة اية دة ان
شاءالله انتى فاكرانى السواق بتاعك
حياة بضيق سوق وانت ساكت يا اما هنزل اخد تاكسى
لم يتجادل معها بل ركب سيارتة وهو يقول لنفسة البت دى مش طبيعية يارب خلصنى من حبها على خير
فى المستشفى كان مروان جالس على الكرسى المقابل لسرير زينب كان ساند وجة على كفية ينظر لها وعلى وجة ابتسامة بلهاء خجلت زينب من نظرات مروان المطولة لها لترجع شعرها وراء اذنيها وتقول بخجل انت هتفضل ببصلى كدة كتير
مروان ونو مازال مبتسم انا مبسوط كدة
زينب بضيق واضح اة لو اعرف مين اللى قفل عليا الباب ودبسنى فيك كدة اروح اطلع روحة بأيدي
اقترب مروان منها وجلس على طرف السرير ليقول بجدية زينب انسى اللى حصل وانا مش هسيب اللى عمل كدة واذاكى
عقدت حاجبيها لتقول متسائلة انت تعرف مين اللى عمل فيا كدة
هز رأسه ليقول بثقة هعرفة متقلقيش
زينب انت متعرفش انا خفت ازاى انا كنت ھموت
امسك بيدها ليقول بلهفة عاشق بعد الشړ عليكي اوعى اسمعك تجيبى سيرة المۏت تانى
ليتابع بثقة اوعى تخافى طول ما انا معاكى فاهمة
فرحت كثيرا بكلامة واحست ولأول مرة بمشاعر تجاة مروان احست بصدق كلامة وشعور يتخللها بالامان وهى بجانبة
وصل مالك بسيارتة امام المشفى نزلت حياة من السيارة وهى تجرى الى داخل المشفى سألت حياة بالاستعلامات عن زينب فاخبروها عن مكان غرفتهابعد لحظات وصلت حياة غرفة زينب وفتحتها

دون ان تخبط جرت مسرعة الى شقيقتها لتقوم باحتضانها وتقول بقلق زينب انتى كويسة
ربتت زينب على يدها المحتتضنة لها لتقول انا كويسة متقلقيش وبعدين انا مش قلتلك متجيش اكيد ماما عرفت
حياة اطمنى هى معرفتش ودريت على الموضوع
انتبهت زينب على وجود مالك لتعقد حاجبيها وتقول متسائلة لانها استغربت وجودة مالك انت بتعمل اية هنا
تذكرت انة ربما يكون جاء لشهد لتتابع لو جاى لشهد هى مشيت من بدرى
مالك بجدية لا انا كنت عندكم فى البيت لمى كلمتى حياة فجيت معاها عشان متبقاش لوحدها وخصوصا ان الوقت اتاخر
نظرت زينب لحياة نظرة ذات مغزى فهمتها حياة على الفور تنحنت حياة بحرج من كلام هذا الاحمق الذى اوقعها غى اسئلة اختها الفضولية لتقول مغيرة للموضوع انتى اغمى عليكى ازاى واية اللى حصل بالظبط
بدأت زينب تسرد لحياة ما حدث منذ اغلاق الباب واغلاق النور وصړاخها حتى استيقظت لتجد مروان بجانبها ربتت حياة على كتف اختها لتقول حمدلله على سلامتك يا زوزا اجهزى انتى يا حبيبتى عشان نمشىوانا هخرج برا شوية واجيلك تانى
هزت زينب رأسها علامة الموافقة ثم خرجت حياة ومالك ومروان من الغرفة لاحظت حياة تقرب مروان الواضح لزينب خاصة وانها راتة وهو ممسك بيدها ولاحظت خوفة عليها وقفت حياة امام مروان مباشرة لتقول بجدية مروان انت مش ملاحظ انك قربت من زينب زيادة عن اللزوم
لتتابع وهى تشير بيدها واوعى تقولى احنا زمايل والكلام دة لانى شوفتك وانت ماسك ايدها انت عاوز منها اية
تنهد مروان ليقول بهدوء بصى يا حياة انا مش هكدب عليكى انا كنت اعرف بنات كتير بس يشهد ربنا انى عمرى ما حبيت ولا واحدة فيهم وكلهم عارفين كدة كويس زينب بالنسبالى غير مل البنات دى ومتتقرنش بيهم اصلا انا اول ما شوفتها ووقعت بين ايديا وحتضنتها اا
قاطعتة بحدة لتقول موبخة لة ما تحترم نفسك اية خدها فى حضنك دى حتضنتها امتى ان شاءالله
تدخل مالك ليقلل من انفعالها ويقول اهدى يا حياة واسمعى للاخر
امتثلت لكلامة لتقول حياة اتفضل كمل
اكمل مروان وهو يعيد المشهد امام عينية ليقول بابتسامة اول ما قربت وبصيت فى عنيها خطفتنى حسيت انى اعرفها من زمان قلبى اتعلق بيها اوى بقيت قرب منها يوم عن يوم وطبعا بصعوبة لان اختك ماشاءالله محدش يقدر يقرب منها خالص لحد ما لقيت نفسى حبيتها اوى مبقتش قادر استغنى عنها هتقوليلى حبيتها فى الوقت القصير دة وانت تعرف بنات كتير هقولك ايوة والله العظيم بحبها وهفضل احبها واقف جنبها واحميها لحد اخر يوم فى عمرى
نظر مالك بمروان وحسد ذلك الشاب الذى هو اصغر منة فهو قد صرح عن حبة لمحبوبتة كم تمنى ان يكون مكانة ويخبر حياة بما يكنة لها من مشاعر لا توصف وحب ليس لة مثيل ولكنة سينتظر قليلا بعد
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الخامس بقلم شيماء أشرف
افاق على صوت حياة تقول عندى احساس قوى انك بتقول الحقيقة وان حبك ليها صادق وحقيقى
لتتابع بلهجة محذرة وهى تشير باصبعها بس لو عرفت او بس شكيت انك بتلعب بيها وبمشاعرها هخليك ټندم الباقى من عمرك
مروان بثقة اطمنى يا حياة انا بحبها ولا يمكن اذيها
حياة وانا واثقة فيك عن اذنكم ادخل اشوفها خلصت ولا لا عشان نمشى
توجهت حياة الى غرفة زينب بينما وقف مالك ومروان يتبادلا الحديث وتعرفا على بعض وعرف مالك انة شخص جيدا وصادق فى كلامة مرت دقائق قليلة وخرجت الفتاتان من الغرفة وتوجهوا جميعا الى خارج المستشفى امام باب المستشفى حيث تقف سيارة مالك ومروان ويبدأ جدال جديد او بمعنى ادق خناقة جديدة بين هؤلاء العشاق المجانين
اشارت حياة الى سيارة اجرة كانت على مقربة منها تقدمت مالك ليعترض طريقها ويقول انتى رايحة فين
حياة هركب عشان نروح
مالك بجدية انتى عايزة تركبى تاكسى لوحدك فى وقت زى دة
اشارت لة بيدها لتشرحة لة بنفاذ صبر اولا انا مش لوحدى معايا اختى ثانيا ميخصكش واوعى بقى من وشى عشان احنا اتأخرنا
اشار باصبعة ليقول بلهجة آمرة حياة اتفضلى اركبى انتى وزينب عشان اوصلكم
تدخل مروان ليقول نعم وانت توصلهم لية زينب وحياة هيركبوا معايا
سائق التاكسى بنفاذ صبر ما تخلصونا بقى هتركبوا ولا لأ
مالك لسائق بحدة اطلع يا اسطى من هنا محدش هيركب
نفذ السائق كلام مالك وتحرك يسعى للقمة عيشة ثم عاود مالك ليتحدث الى مروان ليقول اوعى من وشى يا مروان
مروان بنرفزة لا مش هوعى زينب مش هتركب معاك
بدأ شجار بين مالك ومروان على من سيوصلهم لان ملا منهم يغير على محبوبتة من الاخر ولن يسمح لها ان تركب مع رجل غريب قاطعتهم حياة لتقول بنبرة عالية خلاص بقى اسكتوا انتو الاتنين فرجتوا علينا الناس محدش فيكم هيوصلنا احنا هناخد تاكسى يا ناخدها مشى عشان نرتاح منكم
تدهل مروان ليقول انا عندى حل حياة تركب مع مالك وزينب تركب معايا
حياة

وزينب معا نعم
مالك مؤيد لفكرة مروان مروان عندة حق يلا يا حياة اركبى
حياة بعناد مش هركب واتفضل امشى
مالك واضح ان راسك ناشفة متجيش غير بكدة
انحنى مالك ثم قام بحمل حياة على كتفية وسط ذهول مروان وزينب توجة مالك بحياة الى سيارتة وفتح الباب الامامى واجلسها بة وتوجة ليجلس خلف المقود
اشار مروان لزينب ويقول اظن انها اتحلت وتقدرى تركبى معايا اتفضلى ولو اعترضتى هعمل زية وانتى عارفة انى مچنون واعملها
ذهبت زينب معة وركبت خوفا من تنفيذ ټهديدة لانة حقا فتى مچنون
فى سيارة مالك وبخت حياة مالك لتقول بعصبية انت ازاى تعمل كدة انت اټجنتت
ادار السيارة وانطلق ثم يقول ببرود ما احنا
لو كنا هنفضل واقفين فى الشارع طول الليل لو مكنتش عملت كدة
حياة تقوم تمد ايدك وتشلنى قدام الناس مفكرتش فى منظرى قدام اختى
نظر لها ليقول طول ما انتى معايا
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 67 صفحات