الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺷﻮﺭﺕ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﻐﻴﺮﺗﻴﺶ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻫﻌﻠﻤﻚ ﺍﻟﻌﻮﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻﺀ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺟﻌﺎﻧﺔ ﺟﺪﺍ
ﻧﺰﻝ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺗﺮﺩﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ

ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺮﻗﺒﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺩﻯ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺒﺎﻧﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺒﺎﻧﺔ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻜﻠﺒﺸﺔ ﻓﻰ ﺭﻗﺒﺘﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﻻﺣﻈﺖ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪﺕ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺣﻀﺮﺕ ﻫﻰ ﻋﺸﺎﺀ
ﺧﻔﻴﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﻐﻞ ﻫﻮ ﻓﻴﺎﻡ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻰ ﻗﺪﻳﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺒﻖ ﻓﺸﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺳﺎﻟﺘﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﺸﺎﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒق
ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﻓﺎﻛﺮﺓ
ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﺟﺎﻧﺒﺎ
ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﻋﺎﺩ ﻟﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﺘﻨﻴﻠﻴﻦ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ !!!
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺟﺎﺭﻑ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺭﻭﺣﻰ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻭﺑﺠﻨﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻴﻜﻰ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ
ﻳﺪﻩ ﺗﻼﻣﺲ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻣﺎ ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺟﻠﺒﺔ ﺑﺎﻻﺳﻔﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻐﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻓﺮﺣﺖ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﻢ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻫﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﻮﺗﺮ ﺗﻤﻸ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺎﻟﻪ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻥ ﻗﻌﺪﺗﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻨﻔﻊ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺗﺮﺿﺎﻫﺎ ﻟﺒﻨﺘﻚ 
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﺀ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺍﻧﻰ ﺭﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﺘﺮﺗﺎﺗﺤﻮﺍ ﻭﺗﺘﻄﻤﺘﻮﺍ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﻔﺮﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﻟﻲ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﺒﺎﺭﻙ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻦ ﻭﻗﺪ ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻫﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ
ﻧﻬﺾ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺩﻩ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺗﺮﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻧﺎﺷﻔﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺤﻞ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺳﻤﺤﺖ ﻻﺷﻜﺎﻝ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﻳﻤﻠﻮﺍ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﻭﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺨﺮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﻔﻰ ﺍﻣﻮﺭﻯ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺭﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﻛﺴﺐ ﺛﻘﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺟﺪﻳﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺟﺎﺀﺍ ﺗﺘﻔﻬﻤﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻭﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﺘﺤﺒﻨﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺄﺫﺑﻬﺎ ﻭﺩﻩ ﻭﻋﺪ
ﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﻛﻠﻤﺘﻨﻰ ﻭﻗﻮﻟﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﻣﺤﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺖ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻓﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﺗﻌﺸﻬﻢ 
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻮﻕ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﺭﻗﻨﺠﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺕ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻳﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﺰﻭﺍﺝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻴﺌﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻧﺼﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺪ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﻠﺴﺔ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ
ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻮ
ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺣﺼﻠﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻪ
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات