الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 44 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺮﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻭﺗﺸﻮﻓﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺭﺗﺎﺣﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻭﺩﺍﻣﻨﺎ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻰ

ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻭﺻﻼ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺤﺎﻟﺘﻚ ﺩﻯ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻭﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ 
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺣﺘﻰ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻬﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻘﻪ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺨﻤﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ 
ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺠﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻻﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺑﻼﺵ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻘﺘﻬﺎ ﺯﺣﻘﻠﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﺿﻴﻒ ﻣﻬﻢ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﻳﺎﺍﻳﻤﻦ ﺑﻴﻪ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺰﺣﻘﻠﻨﻰ
ﺳﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺋﺤﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺨﺒﺘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺸﻐﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺪﻩ ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺪﺧﻠﻨﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻳﻤﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻚ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﻜﻠﻤﻪ
ﻫﺰ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﻀﻴﺎﻫﺎ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺮﻳﺶ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ
ﺗﺮﻛﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻳﻘﻒ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺩﻋﺘﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺎﻓﺤﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﺫﺍ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ
ﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻮﺳﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻻﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﻠﻂ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻄﻴﻘﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻃﺮﺩﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎﻛﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﻪ ﺯﻯ ﺩﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺈﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻋﺪﻧﻰ ﻳﺸﻐﻠﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻳﻤﺴﻜﻨﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻭﻳﺠﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻤﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﻴﻤﺸﻰ ﻭﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻴﻪ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺍﻭﻙ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺿﻴﻖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻣﻤﺸﻴﺶ ﻫﻤﺸﻰ ﺍﻧﺎ 
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻻﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻗﻤﺮ ﺳﺎﻳﺒﺎﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﺪﻯ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ
ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺟﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻛﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻌﻪ
ﺻﻌﻖ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﺬﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﻗﺬﺭ
ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺈﻧﺤﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ
ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ
ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺻﺎﺋﺤﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺩﻯ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻛﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺂﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺷﺮﻓﻚ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺘﺨﻮﻧﻚ ﻭﺑﺘﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﺠﺰﻣﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻻﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ
ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ 7 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﻔﻠﺘﻰ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻭﺧﺮﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 52 صفحات