الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل

انت في الصفحة 42 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻻﻥ ﻣﻐﻤﻀﺘﺎﻥ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺑﺘﺴﻢ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﺪﻳﺪﻩ ﻟﻴﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺣﺐ ﺍﻣﺘﻼﻙ
ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﺑﺸﻜﺮ ﺍﻻﺩﻣﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺰﺍﺀ
ﺭﺟﺎﺀﺍ ﻣﺘﺴﺘﻌﺠﻠﻮﺵ ﻓﻰ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻻﻧﻬﺎ ﻫﺘﻮﺿﺢ ﺑﻌﺪﻳﻦ

ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻩ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻭﻻ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﺎﺯﻝ ﺑﻪ ﺩﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﺍﺗﻨﻴﻞ ﺍﻟﺒﺲ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺴﺘﺮﻙ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻓﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻯ
ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺟﺪﻙ
ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺪﺭ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻫﺮﺵ ﺷﻌﺮﻩ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺧﻔﺖ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻛﻮﻥ ﺧﺴﺮﺗﻚ
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻌﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﺴﻌﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺎ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺑﺨﺠﻞ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﺪﻙ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﺍﺣﻢ
ﻧﻈﺮ
ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎﺗﻨﻄﻘﻰ ﻳﺎﺳﻴﺪﺓ ﺟﺪﻙ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺳﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ ﺑﻴﻘﻮﻟﻚ ﻻ ﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺗﻠﻢ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﺍﻟﺒﺲ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﺍﻓﻄﺮ ﻻﻧﻬﻢ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﻨﻮﻙ ﻭﻣﺘﻌﻄﻠﺶ ﺍﻟﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻻﻛﻞ ﻳﺎ 
ﺿﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻜﻤﻼ ﻣﺎﺧﺠﻠﺖ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺹ ﺧﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺑﻐﻞ ﺻﺢ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﺳﻴﺪﺓ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻫﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺤﺠﺰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺄﺯﺍﺡ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﻛﻞ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺗﺠﻨﻦ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻳﺪﻳﻜﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﻏﻴﻆ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻋﻢ ﺑﻌﺪ 9 ﺍﺷﻬﺮ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻓﻐﻤﺰﺗﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﺎﺋﻢ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺺ ﻟﺠﻮﺯ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺍﻗﻄﻊ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻟﻬﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ 
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﻗﺼﺪﻙ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻟﺒﺴﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺘﺄﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺳﺤﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻘﻌﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﺠﺪ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻻﺯﻡ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺨﺮﺝ ﺑﻀﺎﻋﻪ ﺟﺎﻳﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺰﻳﻨﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻠﺼﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻻﺀ ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺳﺎﻓﺮ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺑﻄﻞ ﺩﻟﻊ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻗﻮﻡ ﺟﻬﺰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺖ ﺑﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺃﻓﻄﺮ ﺍﻻﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻀﺮﺗﻴﻪ ﻳﺎﻟﻮﻝ ﺻﺢ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻬﻨﺎ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻓﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻠﻜﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻠﺘﻔﺘﺎ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻟﻴﻠﻪ ﻭﻫﻨﺮﺟﻊ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻮﺑﺨﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺣﺸﺮﻯ ﻗﻮﻡ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺳﺎﻋﺪﻯ ﺟﻮﺯﻙ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺮﺗﺒﻜﻪ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺷﻮﻕ ﺣﺘﻰ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ 
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺍﺣﺐ ﺗﺒﻘﻰ ﺟﻨﺒﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﺟﺮﺣﺘﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻫﻨﺘﻚ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺲ ﻭﻋﺪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻼﻗﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻴﻪ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻻﺀ ﺑﺘﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻴﺘﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻰ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺍﻧﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺴﻴﺘﻰ ﺑﻴﺎ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ
ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﺩﻯ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻭﻭﺍﺟﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻻ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻻ ﺭﻭﺗﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺮﻭﺣﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺖ ﺧﻨﺘﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ
ﻓﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻥ ﻣﺤﺼﻠﺸﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻴﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺘﻨﻴﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﻭﻋﺪ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻰ 
ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻛﺪﻩ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻧﻌﻤﻠﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻛﺴﺐ ﻓﺮﺻﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﺘﺤﺎﺩﺛﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺼﺮﺍ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ 
ﺗﻔﺤﺼﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﻐﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 52 صفحات