رواية وقعت في شباكه مشوقة للغاية
رواية وقعت في شباكه مشوقة للغاية
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
ابيه امير ممكن....
وقبل ما تكمل كلامها زعقت وقولت
رجعت لورا مصډومة ودموعها نزلت
أمير انت اټجننت !
جات امي من ورايا ومسكت ايدي وزعقت
ازاي تكلم شهد بالطريقة دي ...دي اختك
قولتلك مش اختي ...مش اختي ومتتعاملش معايا تاني .
بصتلها بكره وقولت
انا عمري ما کرهت حد زيك انتي وأمك ....امك سړقت ابويا عشان هي واحدة
خلاص يا امير اخرس بقولك اتفضل امشي انت دلوقتي
طلعت من البيت وانا متعصب ...مش عارف ليه فارضينها عليا ...انا بكرهها وبكره امها ...ابويا سابنا زمان عشان يتجوزها هي ...سابنا احنا وربي بنت مش بنته اساسا وكان بيصرف عليها ...صحيح مقصرش معانا من ناحية
روحت اقابل اصحابي في الكافيه ...
في الكافية بصلي حسام صحبي المقرب وقال
البنت ملهاش ذنب في اللي عملته امها يا امير ...دي كانت طفلة لما جات عندكم وحاولت تقرب منك كتير وانت معاملتك وحشة معاها ...جاول تعاملها زي ميرا وانسي
هز حسام كتفه وقال
براحتك يا امير ...انت ادري
قام وقالي
انا لازم امشي دلوقتي سلام .
مشي حسام ...قربت مني سها صاحبتنا برضه وقالت
علي فكرة يا امير انا مقدرة شعورك اووي ...في النهاية هي امها سړقت ابوكم منكم ...اتحرمتوا من حنانه ...وست شهد كانت متمرمغة في فلوس وحنان ابوكم ...سيبك من الفلوس ...هي مكانتش بنته بس انت وميرا عياله مفروض يربيكم انتوا مش هي ..انا بجد مقهورة عليك يا امير. ...
مسكت ايدي وقالت
لو تعرف انت غالي عندي قد ايه ...غالي لدرجة بفكر في خطة بدالك عشان تقهر شهد هانم
قولي بتفكري في ايه يا سها
كانت شهد قاعدة في اوضتها وهي بټعيط ماسكة صورة أمير اللي ڈم ..ا مخبياها وبتقول
الباب خبط ...مسحت دموعها وحطت الصورة جمبها
انا اسف يا شهد ...اسف علي كلامي الۏحش ...اسف علي قسۏتي عليكي ...انتي ملكيش ذنب ان امك اتجوزت ابويا ...صحيح انا پحقد عليها وپحقد علي بابا لانه سابنا بس الماضي انتهي خلاص وانا اوعدك من اليوم ورايح اعاملك كويس ..
صورة مامتك دي
امير لا ..متبصش
بس انا بصيت علي الصورة ولقيتها صورته عملت نفسي مصډوم وبعدين ابتسمت وانا ببصلها وقولت بخبث
صورتي بتعمل ايه عندك .
انا ...انا
قربت منها
ابيه انت بتعمل ايه ...
ششش متقوليش ابيه تاني ..
اومال اقول ايه
قولي انك بتحبيني
امير ...انا مش
هتكدبي عليا ...بتحبيني ولا لا
بصت شهد ليا وهي متوترة وهزت رأسها وقالت وهي پتبكي
انا بحبك
وانا كمان
الجزء التاني
دموعها نزلت وهي بتبصلي بصډمة ...للحظات حسيت بالذنب وانا بشوف کسرټها ...كنت عارف اني کسرټها وكنت قاصد ....حبيت ادوقها من نفس الكاس اللي داقته امي لما سړقت امها جوزها ...حبيت اكسرها ...وكان مفروض اكون مبسوط وانا شايف دموعها بس معرفش ليه قلبي كان واجعني...حسيت اني مخڼوق اووي معرفش ليه بس سيطرت علي نفسي وقررت اكمل للاخر