روايه حقوق شرعية بقلم فاطيما
روايه حقوق شرعية بقلم فاطيما
لاقيه كلام ترد بيه قطعتهم لين وهى بتقول بابا هات ريماس معانا
عبدالله حبيبة بابا المره دى هتروحى مع ماما بس والمره الجايه نبقي نروح كلنا
لين لا بابا انا زعلانه لازم تيجى معانا
عبدالله بابا مشغول جداا بس اوعدك اول ما اخلص شغل اجى عالطول
لين طيب ما تتأخرش
عبدالله ان شاء الله
نزل عبدالله وهو شايل لين ورنا وراه وسلموا على الجميع وخرج عبدالله معاهم يركبهم العربيه ...
عبدالله خلى بالك على نفسك وعلى لين وسلمى على الجميع
رنا يوصل ان شاء الله
عبدالله مسعد مش هوصيك
مسعد فى عنيه يا باشمهندس ما تقلقش
عبدالله قطتى حتوحشينى قد الدنيا كلها
عبد الله لا اله الا الله
رنا محمد رسول الله
عبدالله .. مشيت رنا وخدت معاها لين ساعتها حسيت انهم خدوا روحى معاهم قبل ما تبعد العربيه وتختفى من قدام عيونى كان هاين عليه اتصل بمسعد اقوله ارجع بس لا لازم اديها فرصه تاخد قرارها براحتها وربنا يعنى على بعدهم
رنا .. على اد ما كنت فرحانه انى هشوف ماما وبابا ورامز اللى وحشونى جداا بس مش عارفه ليه كان عندى احساس ان فرحتى مش كامله فى حاجه ناقصه ومع طول سكة سفرنا حسيت انى تعبت فغمضت عيونى كالعاده علشان اروح بخيالى لدنيتى الجميله مع عمر لكن الغريبه ان اللاقى نفسي بفكر فى عبدالله وكلامه وتصرفاته الاخيره معايا والاغرب انى اكون مبسوطه جداا شغل تفكيرى طول طريق سفرى لغاية ما وصلت بيتنا
كملت لين بعفويه اتصلي بيه يا ماما اشوفه خلص شغل ولا لسه هو قال هيخلص شغل ويجى بسرعه
لين طيب بس شويه كده
رنا حاضر
رامز بهمس لرنا هى بقت تقول لعبدالله يا بابا
رنا حركة راسها بالتاكيد ودا خلا رامز ووالدها ووالدتها يبصوا لبعض ويبتسموا
حنان الحمد لله ربنا يهدى سيركم يا بنتى
وفضلت ماما تسألنى عن حياتى معاه بينى وبينها معرفش ليه ساعتها رفضت اقول اللى كان بيحصل بينا اول ما وصلنا او احكى شىء يضايق اهلى منه او ياخدوا بيه صوره وحشه عنه وما تسألونيش ليه خفت على صورتوا قدامهم تتهز وبينى وبين نفسي حاولت اجاوب على الاجابه دى واقول لنفسي يمكن دا حاجه جوايا عايزانى اوافق على الاتفاق اللى عرضه عليه
عدى اربع ايام على وجود رنا ولينا فى القاهره بعيد عن عبدالله ..
بالنسبه لعبدالله فى الفتره دى كان متوتر جدا وعالطول قلقان وموده من سىء لاسوء ودا نتيجه انه كان مشتاق جداا ليهم ومفتقدهم بس مش قادر يتصل علشان يقدر يلتزم بأتفاقه معاها حاول يشغل نفسه بشغله كان بيخرج من الصبح ما يرجعش الا على النوم حاولت معاه ساره كتيرر انها تحسن علاقتها بيه فى الفتره دى وهو حاول انه يعدل فى علاقته بيها علشان خاطر ربنا ما يحسبوش عليها فرجع ينام فى جناحها ويحاول يرجع يخلى حياته معاها طبيعيه لكن ڠصب عنه غياب رنا كان واضح فى شكله وعيونه وتصرفاته ودا وصل لساره اللى حست انه معاها بجسمه بس لكن عقله وتفكيره وكيانه كله مع درتها اللى كان كل يوم بيمر پتكرها فيه اكتر واكتر
عمر بصى شكلك يا رنا فى الصوره دى مالك كنتى مبوزه كده
رنا اه دى فى اسكندريه لما روحنا مع اهلك اكيد شوفت قدامى اخوك او مراته اعوذ بالله
عمر يا شيخه حرام عليكى بقى هتحطى عبدالله مع ساره فى كفه وحده
رنا وما احطهومش ليه دا على راي المثل ما جمع الا لما وفق الصراحه
عمر على فكره انتى وخده فكره غلط خالص عن عبدالله صدقينى لو عرفتيه كويس هتعرفى انك ظلمتيه فى حكمك عليه
رنا ظلمته دا شخص مغرور ومتكبر وشايف نفسه جدا دايما مكشر فى وشي وبحس انه بيكرهنى وانا كمان مش بطيقه
عمر عبدالله يبان انه شديد من عصبيته ودماغه الناشفه ودا عيب فيه بس مفيش احن ولا اطيب من قلبه فى الدنيا
رنا والله انت اللى مفيش اطيب من قلبك سيبنا بقى