السبت 30 نوفمبر 2024

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

رواية زهره لكن دميه بقلم الكاتبة سلمى

انت في الصفحة 68 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز

 


_ حاضر...
____
أتى كريم الى شقة أكنان ...وفي داخل غرفته
كريم باستفسار_ قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون 
أجاب
بلامبالاة _ معملتش حاجة ...بتفرج وبضحك في السري على اللي بيعمله شهاب 
كريم بضيق _ ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش قولت كده 
تحدث بهدوء_ وأيه أخر الأخبار 
_ فرح شهاب ودينا كان النهاردة وعزم أيلون ومراته على الفرح...وسمعت شوية كلام أن موضوع الصفقة بينهم بقا جدي...ماتعملي زي لو حتى تمثيل وروح أتجوز زيه وبعد ماتاخد الصفقة طلقها ...

فجأة لمعت فكرة داخل عقله...نهض من مكانه بحدة ...ناظرا الى كريم بابتسامة خاڤتة_ صدق فكرة 
نهض كريم هو الاخر مستفهما_ فكرة أيه
الحلقة الخامسة
صغيرة كنت أستعجل الأيام كي أكبر...والان أتوسل الأيام أن تعيدني حيث طفولتي وتنساني هناك
أتى كريم الى شقة أكنان ...وفي داخل غرفته
كريم باستفسار_ قولي بقا عملت أيه في الصفقة بتاعت أيلون 
أجاب بلامبالاة _ معملتش حاجة ...بتفرج وبضحك في سري على اللي بيعمله شهاب 
كريم بضيق _ ماهو لو كانت وصلتك أخر الأخبار مكنتش قولت كده 
تحدث بهدوء_ وأيه أخر الأخبار 
_ فرح شهاب ودينا كان النهاردة وعزم أيلون ومراته على الفرح...وسمعت شوية كلام أن موضوع الصفقة بينهم بقا جدي...ماتعمل زيه لو حتى تمثيل وروح أتجوز وبعد ماتاخد الصفقة طلقها ...
فجأة لمعت فكرة داخل عقله...نهض من مكانه بحدة ...ناظرا الى كريم بابتسامة خاڤتة_ صدق فكرة 
نهض كريم هو الاخر مستفهما_ فكرة أيه
رد بابتسامة متلاعبة _ هتجوز 
نظر له فاغر الفاه _ أنت بتقول أيه اللي سمعته ده صح ..أنت بجد ناوي تتجوز...
تحدث بهدوء_ أيوه 
كريم مستفهما _ ومين بقا سعيدة الحظ اللي وقع عليها الأختيار
ظل صامتا لعدة ثواني ...ونظر الى كريم بثبات قبل النطق بكلماته_ زهرة ..هتجوز زهرة 
أنتفض في مكانه من صدمة ماسمع ...قال برفض _ ده بجد ولا هزار 
_ ومن أمتى أنا بهزر ..أنا قررت وأنت السبب أن فكرة الجواز تطق في دماغي دلوقتي 
_ وملقتش غير زهرة ...في رجال أعمال كتير يتمنو يناسبو أكنان نجم ...مفيش غير زهرة الخدامة ...زهرة الۏحشة
هتف في وجهه بحدة_ أول مرة وأخر مرة تغلط فيها ياكريم...نظر له بټهديد...فاهم ياكريم أخر مرة...زهرة هتكون مراتي...
أندهش من رد فعله الحاد وقال بلوم _ أنت بتزعقلي عشان بقولك أنها مش مناسبة ليك ...
أكنان بلهجة قاسېة _ بلاش ياكريم ...زهرة خط أحمر...
تنفس كريم بعمق وحاول التكلم بالمنطق_ اللي شايفة من أنفعالك عليها ...أن الموضوع ملهوش علاقة بالصفقة ...وكأنك مصدقت أفتح الكلام في الجواز عشان تقول هتجوزها...أحنا أكتر من الاخوات يأكنان وعايز مصلحتك...ليه زهرة بالذات ...مع أنها... من غيرماتتنرفز عليا تاني ...مع أنها مش حلوة وأنت قصادك بنات ولا ملكات الجمال...ده غير المستوى الاجتماعي...أيه الحكاية بالظبط وليه زهرة بالذات...
أجابه بذهن شارد_ أول مرة شوفتها أول مرة أسمع صوتها...تنهد پعنف...أه من صوتها لمس كياني من جوا ومكنتش أعرف ليه...حسيت بأحساس خفي بيشدني ليها...بالرغم أن شكلها كان تحت العادي ومفهوش شيء ملفت...حسيت برباط وهمي بيشدني ناحيتها...معرفتش في الاول أحدد ليه هي بالذات دون عن كل البنات اللي شوفتهم هي بالذات جذبت أنتباهي...عملت كل حاجة عشان تفضل تحت عيني...ولما رفضت تشتغل عندي...أشتريت الكافيه اللي شغاله فيه وقفلته عشان تبقا من غير شغل..ولما كانت بتدور على شغل وتتعين فيه... كنت بخلي صاحب الشغل يرفض ويمشيها...وفي يوم ماكنتش عامل حسابه نجم شغالها في الشركة وفي مكتبه وده كان مش بأمري أنا ...وبعدين تهمتها بسړقة ملف مهم وبسبب كده اترفدت وأنا ههددتها لو مقبلتش تشتغل عندي في البيت هسجنها...قال كلامه وهو مستغرق في التفكير ..غير واعي لنظرات كريم المذهولة ...أعقب كلماته بالعديد من التنهيدات...وبعدين موضوع مرض والدتها حسيت بحزنها كأننا شخص واحد مقدرتش أسيبها وكل اللي كنت بعمله معاها مكنتش أعرف سبب ليه...لحد ماأخيرا عرفت أني مقدرش أعيش من غيرها ممكن أقول أحب أو أحساس بالذنب أو الاتنين مع بعض...بس اللي متأكد منه دلوقتي أني قررت أتجوزها...قال له معظم ماحدث وظل صامتا عن السبب الرئيسي..فهي ستكون زوجته...
هز رأسه پصدمة_ يااااه يأكنان كل ده عملته فيها...أول مرة أشوف كده...وهي ردها هيكون أيه 
وأحساسها ناحيتك نفس أحساسك بردو...
توقف فترة قصيرة مسترجع حديثه معاها عن الحب وأجابتها أنها لا تريد الحب ولكن شخص يحترمها ويقدرها كما هي...
أجاب كريم على نفسه دون أنتظار رد أكنان _ هو ده سؤال بردو...طبعا بتحبك وكل اللي عملته معاها زمانها نسيته عشان خاطر سواد عيونك وضحك بخفة أنا مشوفتش واحدة لحد دلوقتي مش بتحبك دول بيترمو عليك زي النمل...مركز ومال وجمال ...دي طاقة القدر أتفتحت ليها...أكيد ماهتصدق وهتوافق علطول ...وهتكلمها أمتى
حدث نفسه قائلا _ يبقا متعرفهاش...هسألها ومن أجابتها هعرف أذ كانت تعرفني ومخبية ولا لأ...وحتى لو تعرفني وقالت لأ أو حتى قالت أه ...أنا مستحيل أسيبها بعد ماحبيتها وعرفت أنها زوزو ...مستحيل أسيبها تضيع من أيدي ...أنا فضلت سينين أدور عليها عشان أكفر عن ذنبي في حقها ....عشت
 

 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 122 صفحات