يحكى ان شابًا خلوقا فقيرا جدا أشتد به الجوع
يحكى ان شابًا خلوقا فقيرا جدا أشتد به الجوع
يحكى ان شابًا تقيًا فقيرا أشتد به الجوع !
مرّ على بستان التفاح، وأكل تفاحة حتى شبع جوعه. وعندما عاد إلى بيته، بدأ يلوم نفسه ويندم. فقرر البحث عن صاحب البستان وقال له: "في الأمس، أصابني جوع شديد وأكلت تفاحة من بستانك دون علمك. اليوم، أطلب إذنًا منك لذلك." فرد صاحب البستان قائلًا: "والله لن أسامحك، بل أنا خصمك يوم القيامة أمام الله!" حاول الشاب التوسل للحصول على مغفرته، ولكنه ازداد إصرارًا وغادر المكان.
لحق الشاب صاحب البستان وانتظر خروجه من بيته لأداء صلاة العصر. حين خرج صاحب البستان، وجد الشاب لا يزال ينتظر. قال له الشاب: "يا عم، أنا مستعد للعمل كفلاح لديك بدون أجر، ولكن أرجو أن تسامحني."
رد عليه صاحب البستان قائلًا: "أسامحك، لكن بشرط واحد! يجب أن تتزوج ابنتي، ولكنها عمياء وصماء وبكماء، وهي أيضًا مقعدة ولا تستطيع المشي. إذا وافقت على ذلك، فسأسامحك."
أجاب الشاب قائلًا: "أوافق على الزواج من ابنتك!"
أعلن الرجل: "بعد بضعة أيام سيتم عقد زواجك مع ابنتي."
وعندما حل اليوم المحدد، كان الشاب يسير بخطى ثقيلة وقلب حزين.
طرق الباب ودخل قال له تفضل بالدخول على زوجتك
فإذا بفتاة أجمل من القمر،
قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله،،
وقالت: إنني عمياء من النظر إلى الحرام..
وبكماء من قول الحرام..
وصماء من الإستماع إلى الحرام..
ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..
وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها..
قال أبي “أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”
كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟!!
في مثل هذا اليوم 14 يونيو/حزيران 767 من التأريخ الميلادي، تحل ذكرى وفاة الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت بعد حياة طويلة أفناها في البحث والتدريس، وعمد خلالها إلى وضع نظام قضائي شرعي لتنظيم أحوال المسلمين، وأصبح مذهبه مرجعا لملايين المسلمين. ويعد أبو حنيفة من أبرز علماء الفقه الإسلامي، ومؤسس المدرسة الحنفية إحدى أكثر المذاهب الإسلامية انتشارا.
ولد أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي التيمي في الكوفة سنة 80 هجرية على أصح الأقوال، وبها نشأ وكان يشتغل في تجارة الحرير، وأخذ الفقه عن شيوخها وعن شيوخ مكة المكرمة، ويعد من التابعين لأنه أدرك جم١عة من أصحاب رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) بحسب الكاتب والمؤرخ خالد عوسي الأعظمي.
هل تعلمت شيئا من هذه القصه؟!
الامانه ثمنها غالي! لذا فالله يشكر حافظ الامانه بالكثير والكثير واكثر مما يتصور! فالصدق امانه ومراعاة حقوق الناس امانه وفي اتقان العمل امانه وفي المحافظه على اشياء الناس امانه.. وان تحافظ على بنات الناس من نفسك امانه